العدد 4477 - الثلثاء 09 ديسمبر 2014م الموافق 16 صفر 1436هـ

العاهل لدى وصوله الدوحة: ما يجمعنا بالأشقاء في قطر كثير ونابع من العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين

جلالة الملك مترئساً وفد البحرين في قمة مجلس التعاون التي عقدت في الدوحة أمس - بنا
جلالة الملك مترئساً وفد البحرين في قمة مجلس التعاون التي عقدت في الدوحة أمس - بنا

قال عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة: «إن ما يجمعنا بالأشقاء في قطر كثير ونابع من العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين».

جاء ذلك لدى وصول عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى دولة قطر الشقيقة أمس الثلثاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، ليترأس وفد مملكة البحرين إلى أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك لدى وصوله مطار الدوحة الدولي أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني والممثل الشخصي لسمو أمير دولة قطر سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني ونائب أمير دولة قطر سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الشورى محمد الخليفي والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني والوزراء في الحكومة القطرية وسفيرا البلدين.

وبهذه المناسبة، أدلى صاحب الجلالة العاهل بالتصريح التالي:

يسعدنا أن نعرب دائماً عن شعورنا بالارتياح والسرور كلما تجدد لقاؤنا على أرض دولة قطر الشقيقة والاجتماع بأمير دولة قطر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبإدارته وحكمته التي مكنت شعب قطر الشقيق من أن يتقدم بخطى واسعة وسريعة نحو ازدهار وتطور مشهود وملموس في الميادين الاقتصادية والتنموية كافة، وإن انعقاد الدورة (35) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدوحة، يؤكد حرص دولنا جميعاً وتقديرنا لدولة قطر ولصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اهتمامه بتعزيز التعاون الخليجي المشترك على الأصعدة كافة، في ظل الروابط المتينة والعلاقات الأخوية المتجددة التي تجمعنا لما فيه خير مواطني دولة مجلس التعاون.

ولابد من الإشارة إلى أن ما يجمعنا بالأشقاء في قطر كثير ونابع من العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وإننا نسعد دائماً بهذا اللقاء على أرض قطر ونتمنى للشعب القطري الشقيق التقدم والازدهار.

كما نسعد بهذا اللقاء بين أصحاب الجلالة والسمو فإننا نؤكد ما نتطلع إليه من وحدة لدولنا وشعوبنا، نحو مزيد من التطور والاستقرار، وحياة كريمة حرة تقوم على العدالة وتهدف إلى الرخاء وتسودها الثقة في مستقبل أفضل.

ولا يخالجنا أدنى شك، من أننا اليوم أمام متغيرات جديدة، وتحديات كبيرة وعلاقات متشابكة في العالم، كانت لها آثار مباشرة على دولنا ومواطنينا، مما يجعلنا أكثر إصراراً على المضي قدماً في تعزيز مسرتنا الخليجية المباركة، وأن نبحث جادين وبعمق في تطوير أساليب التعاون والعمل الخليجي المشترك، بما يعزز المواطنة الخليجية، وتفعيل دور مجلس التعاون على نحو يستشعره المواطن الخليجي خلال حياته اليومية، وتحقيق آماله وتطلعاته في التقارب والتلاحم والتعاون، ويسمو به إلى التكامل والاتحاد، وذلك مواكبة للتطورات المتسارعة في العالم، واضعين نصب أعيننا أن تحقق خطواتنا جميع طموحاتنا ومصالحنا المشتركة، وأن تعبر عن المبادئ الثابتة التي نتمسك بها.

ومن هذه المنطلقات، فإننا نتطلع إلى أن تكون اجتماعات الدورة الـ (35) للمجلس الأعلى اليوم بدولة قطر الشقيقة، علامة بارزة ومضيئة في سبيل تحقيق العديد من الإنجازات بما يُعلي من مكانة مواطني دول مجلس التعاون بفضل الإيمان بالله والاعتماد على العلم والمعرفة كمرتكزات لتحقيق الارتقاء والنمو والرفاهية.

وقد تشكلت بعثة الشرف برئاسة وزير الدولة بدولة قطر الشقيقة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني.

العدد 4477 - الثلثاء 09 ديسمبر 2014م الموافق 16 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً