عاد الحالة لطريق الانتصارات بعد غياب طويل عندما هزم المالكية بهدفين نظيفين ليختم مشواره في الدور الأول من دوري «فيفا» بفوز ثمين وغال رفع به رصيده إلى 8 نقاط متقدما للمركز الثامن وتاركا المالكية على رصيده السابق 6 نقاط وتراجع للمركز التاسع، وسجل هدفي الفوز للحالة يوسف زويد «24»، والعاجي ساليفو «45».

وشهدت المباراة إصابة لاعب الحالة خالد الشمري في وجهه وأدت لخروجه بعد دقائق من دخوله الملعب بديلا وتم نقله إلى المستشفى فورا نظرا لصعوبة الإصابة.

بداية خاطفة ومباغتة وعبر هجمة سريعة للحالة عن طريق حمد الذي مرر كرة أرضية داخل منطقة الجزاء إلى يوسف زويد هيأها لراكان ومنه إلى ساليفو سددها باتجاه المرمى أبعدها مدافع المالكية جاسم محمد منقذا فريقه من هدف مبكر «1».

البداية الصاروخية سرعان ما هدأت وخمدت وغابت عن مجريات اللعب الفرص والهجمات من الجانبين وبقيت الكرة في وسط الملعب إلى أن حصل المهاجم أحمد يوسف على هدية ثمينة من الدفاع الحالاوي ووجد نفسه في مواجهة صريحة مع الحارس عبدالله مشيمع إلا أنه رفض الهدية ولعب الكرة فوق المرمى «20».

رد الحالة جاء سريعا عبر تسديدة ساليفو التي ارتدت من القائم الأيمن وحولها الدفاع لركلة ركنية «23»، ونفذت سريعا ووصلت فيها الكرة على حافة منطقة الجزاء للمتمركز يوسف زويد أطلقها قوية ارتدت من العارضة إلى جسم الحارس عبدالكريم الفردان وسكنت شباكه هدفا أول للحالة «24».

اندفع لاعبو المالكية للأمام بهدف تعديل النتيجة ولكنهم اصطدموا بدفاع حالاوي منظم ومترابط ووسط غياب للفاعلية الهجومية غابت خطورة أبناء المالكية، واستغل الحالة المساحات الخالية التي تركها لاعبو المالكية ونجحوا في تعزيز تقدمهم بهدف ثان جاء عبر هجمة سريعة وصلت فيها الكرة إلى ساليفو على حدود منطقة الجزاء عالجها في سقف المرمى «45» وأنهى به الشوط الأول.

الشوط الثاني

بدأ المالكية بقوة الشوط الثاني وفشل أحمد يوسف والنيجيري سالمون في استثمار فرصتين متتاليتين لتقليص الفارق وبصورة غريبة «55 و60»، وفي المقابل ظهر الحالة في بداية الشوط بصورة مرتبكة في ظل الضغط الذي مارسه عليه خصمه وكاد يقع في المحظور.

وسيطر على مجريات اللعب التسرع وغياب التركيز من الجانبين وهو الأمر الذي أدى لغياب الفرص الحقيقية وخصوصا من جانب المالكية الذي دفع في نهاية المطاف ثمن غياب فاعليته الهجومية والعقم الهجومي الذي أصاب لاعبيه ليعود من جديد إلى دائرة الهزائم فيما خرج الحالة من حالة عدم التوازن وحقق فوزا سيدفع به إلى منطقة الأمان.