العدد 4487 - الجمعة 19 ديسمبر 2014م الموافق 26 صفر 1436هـ

متوسط أعمار مشاهدي الأفلام الإباحية في الكويت... أقل من 10 سنوات

أفاد مدير إدارة حماية الأحداث في وزارة الداخلية العميد بدر الغضوري، بتراجع معدلات جرائم الاحداث بشكل ملحوظ، «نتيجة الجهود الحثيثة التي تبذلها الادارة في محاربة الجريمة، وتقويم سلوك الحدث من خلال التوعية بأن الجريمة لا تفيد قبل الوقوع في براثنها»، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الراي الكويتية اليوم السبت (20 ديسمبر / كانون الأول 2014).

واعتبر الغضوري، خلال لقاء مع «الراي»، أن «محافظة الجهراء هي اكثر المحافظات التي تشهد أعلى معدل في جرائم الاحداث، بحكم كثافتها السكانية المرتفعة، وكبر رقعتها وتعدد مناطقها»، لافتا إلى ان «جرائم الاعتداء على النفس والمال هي اكثر جرائم الاحداث من حيث نوعيتها».

ولفت الغضوري، إلى ان «حماية الاحداث والاطفال ليست مسؤولية الشرطة وحدها انما مسؤولية مشتركة بين الجميع»، مشددا على دور «الاسرة باعتباره خط الدفاع الاول في رعاية النشء والاهتمام بالأبناء وعدم ترك مسؤولية تربيتهم الى خدم المنازل المختلفين جملة وتفصيلا عنا في ناحية العادات والتقاليد واللغة والدين»، مؤكدا على دور البيت في مراقبة السلوكيات وتوجيهها التوجيه السليم.

وحذر الغضوري، من الرفاهية الزائدة عن اللزوم للأبناء، وقال ان «الاموال عندما نضعها بين يدي أي طفل فإن ذلك يؤدي إلى عدم إحساسه بالمسئولية وعدم شعوره بما يملكه، وإذا لم يكن هناك توجيه فإن ذلك يؤدي إلى انحرافه والترف والبذخ الزائد يحول المال من نعمة الى نقمة»، لافتا الى ان «متوسط أعمار مشاهدي الأفلام الإباحية في الكويت... أقل من 10 سنوات».

واعرب الغضوري، عن ترحيبه بأية دعوة توجه لادارة حماية الاحداث بغرض التوعية بمخاطر جرائم الاحداث ونصح الطلاب والشباب والمراهقين، مشيراً إلى ان هناك تعاونا وتنسيقا كاملا مع وزارة التربية لتوعية الطلبة، علاوة على التعاون مع وزارة الصحة من خلال فريق متخصص لمتابعة حالات الاحداث في المستشفيات لعلاج الطفل المعنف.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:16 ص

      الانحراف

      الانحراف بشكل عام يقصر عمر الانسان وخاصة التهور و الجرعات الزائدة والجنس المحرم(الايدز) الخ....

    • زائر 1 | 6:01 م

      مأساة

      الوضع هذا مو بس في الكويت.. البحرين نفس الشي.. أولادنا كل واحد آيباد وكل واحد تيلفون ولا حسيب ولا رقيب.. وسائل التواصل الإجتماعي بروحها تكفيهم لمشاهدة مقاطع إباحية! يعني الشي متوفر وبسهولة مخيفة.. الآباء مقصرين بشكل كبير.. إله يحسن الظن.. وإله يتغاضى وإله ما يعرف شيقول وإله وإله!

      وتبون تنتصرون.

اقرأ ايضاً