العدد 4489 - الأحد 21 ديسمبر 2014م الموافق 29 صفر 1436هـ

إسرائيل تتوقع استئناف المواجهات مع غزة وانتقالها إلى الضفة

الوسط – المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت صحيفة الحياة أمس الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إن تقرير لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية توقع وقوع مواجهات شديدة مع قطاع غزة خلال الأشهر القليلة المقبلة، واحتمال أن تمتد إلى الضفة الغربية والقدس.

وفي استعراض للتطورات الأخيرة، في أعقاب سقوط صاروخ من غزة على إحدى بلدات جنوب إسرائيل، نقل التقرير عن الخبير العسكري أليكس فيشمان قوله إن "كل حريق تشعله حركة حماس أو السلطة الفلسطينية أو إسرائيل، يترك تأثيره الخطير، حتى إن كان المقصود حدثاً محلياً محدوداً لا يفترض أن تكون له أبعاد فورية على أمن المنطقة".

وأضاف فيشمان أنه "ليس واضحاً ما إذا كان إطلاق الصاروخ تم كجزء من تجربة أو على نحو مقصود، وإذا ما كانت حماس تعرف عنه مسبقاً أم لا. ولكنه شكل بالنسبة إلى إسرائيل فرصة لتوجيه رسالة إلى حماس من زاوية مختلفة تماماً، على شكل قصف مصنع للإسمنت".

 وفي مقابلة بثتها قناة "أي 24" الإسرائيلية مع ضابط كبير في هيئة الاستخبارات العامة أخفت ملامح وجهه، قال إن "المعركة المقبلة مع غزة سيكون سببها الفصائل الفلسطينية وستكون بالنسبة إليهم ولحماس حرب تحرير. وسيحاولون نقلها إلى الضفة والقدس". وأضاف أن إيران "تتقرب من حماس أكثر من الجهاد الإسلامي في الآونة الأخيرة، وحماس من جهتها تسعى إلى زعزعة الأمن والإستقرار في الضفة والقدس".

ويوضح فيشمان أن قصف مصنع الإسمنت سببه أن "حماس" حوّلت جزءاً من مواد البناء التي أدخلت إلى القطاع لإعادة بناء الأنفاق التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال عملية "الجرف الصامد".

وقال التقرير إن العمل في الأنفاق لا يجري بالوتيرة نفسها السابقة على الحرب الأخيرة، وأن "حماس تستخدم ما توافر من مواد محلية لتصنيع الصواريخ، وعندما تجربها بإطلاقها نحو البحر، لا يعني ذلك بالضرورة تجربة أنواع جديدة منها، وإنما اختبار سلسلة إنتاج قائمة، ولكن قدراتها تقلصت كثيراً".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً