العدد 4509 - السبت 10 يناير 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1436هـ

جولة جديدة للحوار السياسي الليبي في مقر الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل

المبعوث الأممي إلى ليبيا يواصل لقاءاته مع الفرقاء
المبعوث الأممي إلى ليبيا يواصل لقاءاته مع الفرقاء

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس السبت (10 يناير/ كانون الثاني 2015) أن جولة جديد للحوار السياسي الليبي ستعقد في مقر الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل.

وقالت البعثة في بيان تلقت «فرانس برس» نسخة منه إن «الأطراف الليبين وافقوا على عقد جولة جديدة للحوار السياسي لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في البلاد. وسينعقد الاجتماع الأسبوع المقبل حيث ستقوم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باستضافته في مقر الأمم المتحدة في جنيف».

وأوضحت أنه «تم التوصل إلى اتفاق بشأن عقد الجولة المقبلة للحوار بعد مشاورات مكثفة واسعة النطاق أجراها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، مع الأطراف خلال الأسابيع العديدة الماضية».

وأكدت البعثة أن «عملية الحوار السياسي هي بقيادة ليبية، وأن دور الميسر الذي تضطلع به يهدف إلى المساعدة في عملية البحث عن أرضية مشتركة».

وأشارت البعثة إلى أن «الهدف الرئيسي لهذا الحوار السياسي يكمن في التوصل إلى اتفاق بشأن إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية، بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع بدعم واسع النطاق، وتهيئة بيئة مستقرة للعملية الدستورية تمكن من إقرار دستور دائم جديد». ولفتت إلى أن «المناقشات ستسعى إلى وضع الترتيبات الأمنية اللازمة بغية إنهاء أعمال القتال المسلح التي تعصف بأنحاء مختلفة من البلاد».

وأوضحت أن «الممثل الخاص ليون اقترح على أطراف النزاع تجميد العمليات العسكرية لبضعة أيام بغية إيجاد بيئة مواتية للحوار».

وأعلنت البعثة أنها «ترى أن هذا الحوار يعد فرصة مهمة لا يجب تفويتها لتمكين الليبيين من استعادة الاستقرار ومنع البلاد من الانزلاق نحو المزيد من النزاع والانهيار الاقتصادي».

وحثت البعثة «الأطراف الرئيسيين على التعامل مع هذا الحوار بشجاعة وإصرار وأن يضعوا المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار عند هذا المنعطف الحرج من عملية الانتقال السياسي في البلاد، ملتزمين بالمبادئ الديمقراطية لثورة 17 فبراير/ شباط التي وحدت الشعب الليبي كما وحدت المجتمع الدولي في دعمه لليبيا». وفي بروكسل، اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الاجتماع بين الأطراف الليبيين «فرصة أخيرة» لإعادة الاستقرار إلى البلد الذي تعمه الفوضى.

وقالت موغيريني «يوفر هذا الاجتماع فرصة حاسمة لجمع أبرز الفاعلين للتوصل إلى حل سلمي يقوم على الحوار». وأضافت «لا ينبغي إضاعة فرصة التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولحل سياسي (اجتماع جنيف) يمثل فرصة أخيرة ينبغي اغتنامها. ليبيا تقف عند منعطف حاسم ولا ينبغي أن يكون لدى مختلف الأطراف أي شك بشأن مدى خطورة الوضع في بلادهم».

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجمعة أن رئيسها برنادينو ليون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في هذا البلد المضطرب، أجرى الخميس محادثات مع «الأطراف الفاعلين» الذين حثهم على إنهاء القتال وعقد حوار سياسي في القريب العاجل.

العدد 4509 - السبت 10 يناير 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً