يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي المالكية تدريباته وتحضيراته للقسم الثاني من دوري الدرجة الأولى وكذلك مسابقة كأس الملك وبقيادة المدرب الوطني أحمد صالح الدخيل، ومر الفريق في الفترة الماضية ببعض التطورات ومن ضمنها إلغاء عقد المهاجم البينيني سالمون والذي كان موجوداً مع فارس الغربية منذ الموسم الماضي بالإضافة لإلغاء عقد المدافع النيجيري جون.

استفدنا من التوقف

وعما إذا كان المالكية قد استفاد من فترة التوقف الحالية قال المدرب أحمد الدخيل «من خلال تواجدي مع الفريق فإنني لمست تطور المستوى والأداء الفني للاعبين من بعد انتهاء القسم الأول للدوري، وهذا ناتج عن عدة عوامل من بينها التزام اللاعبين أنفسهم في التدريبات وانضباطهم في البرنامج الموضوع من الجهاز الفني وجديتهم بالإضافة للمتابعة الإدارية، وهذا الأمر يُشكر عليه الجميع، ونأمل بالتأكيد أن يكون هنالك انعكاساً لهذا التطور في المباريات الرسمية القادمة حتى نكون في وضعية أفضل، صحيح أننا تطورنا في المراحل الأخيرة من القسم الأول وحصدنا ست نقاط، لكن لازلنا في المركز التاسع ويجب أن نعمل بشكل أفضل للتقدم للأمام».

وقال الدخيل إنه كان يتمنى حصول فترة التوقف الحالية كي يعمل بشكل أكبر مع الفريق ولتطويره بالذات كونه لم يستلم مهمة قيادته منذ بداية الموسم بل بعد عدة جولات، بالإضافة إلى جاهزية بعض اللاعبين المصابين، مشيراً إلى أن هنالك عدة أمور تم العمل عليها في فترة التوقف من أجل عودة الفريق بشكل أقوى في القسم الثاني وكأس الملك.

تعويض المحترفين

وبالنسبة للاستغناء عن سالمون وجون وكيفية تعويضهم قال الدخيل «جربنا بعض اللاعبين المحترفين من جنسيات محتلفة، ولم نستعجل في إصدار الحكم عليهم، ولكن الآن ومع اقتراب انتهاء فترة التسجيل الثانية والتي ستُغلق مساء الأحد القادم فإننا خلال هذين اليومين سنعلن موقفنا النهائي، صحيح لدينا ارتياح من المستويات، ولكن لا أستطيع التأكيد إذا ما كنا سنتعاقد معهم أم لا، أكرر أن هذين اليومين سيشهدان إصدار القرار النهائي، وإذا ماتم التعاقد فإننا نتمنى ونأمل أن يشكلوا إضافة كبيرة للفريق، لأننا نريد أن نكون أفضل وأقوى في القسم الثاني، فكل الفرق تعمل على هذا الأمر، والمالكية لن يتخلف عن الركب إن شاء الله، وطموحنا كبير في الوصول لمركز أفضل مما نحن فيه حالياً».

جدول بالأقساط

وانتقد الدخيل بشدة عدم استقرار جدول بطولة كأس الاتحاد البحريني لكرة القدم، إذ قال «لايوجد استقرار بالنسبة للجدول وهذا مايوقعنا في حالة إرباك شديد، فالاتحاد يصدر الجدول بالأقساط، وكل جدول يتضمن جولة أو جولتين ثم ننتظر البقية، وهذا أمر غير معقول، فلايمكننا البحث عن مباريات ودية باستمرار لأننا لانعلم متى سيقوم الاتحاد بإرسال بقية الجدول، ونحن لدينا مباراة أخيرة مع الاتفاق لانعلم متى سنلعبها، وكل هذه الأمور كانت يجب أن تكون موضوعة من قبل الموسم، لأن الوضع الحالي صعب، ولانعلم متى سنكمل مبارياتنا، وهنالك كما ذكرت صعوبة في إقامة الوديات لأن كل الفرق تنتظر بقية الجدول!».

طموح كأس الملك

وعن مسابقة كأس الملك والمجموعة التي وقع فيها الفريق وملاقاة الحد في أول مباراة قال الدخيل «مباريات الكؤوس لاتستطيع أن تُعطي فيها أفضلية لفريق على حِساب الآخر، فهي تختلف اختلافاً كلياً عن مباريات الدوري التي تحتاج لتعامل مختلف ونفس أطول، ونحن سنقبل على هذه المسابقة شأننا شأن غيرنا في الحظوظ، وبالتأكيد نأمل في المنافسة بقوة عليها بالذات في ظل إمكانيات حدوث مفاجئات».

وأخيراً سألناه عما إذا كان يحلم بتكرار إنجازه مع نادي الشباب حينما حقق البطولة معه عام 2004 بالرغم من أنه لم يكن من المرشحين لذلك فأجاب «هذا الأمر لايشكل حلماً وطموحاً لأحمد الدخيل فقط، كل الأندية وكل المدربين يحلمون بالوصول لهذه البطولة، وإن تحقق هذا الأمر فسيكون رائعاً بالنسبة لي، ونحن سنلعب مباريات الكأس من غير خوف ونأمل الظهور فيها بشكل مميز مع تحقيق نتائج إيجابية».