رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعوات فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي، وقالا إن مثل هذه العقوبات قد تضر بالمفاوضات الجارية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك أمس الجمعة (16 يناير/ كانون الثاني 2015) حث أوباما وكاميرون المشرّعين الأميركيين على التحلي بالصبر وتأجيل أي تشريعات لفرض عقوبات جديدة.
وقال أوباما للصحافيين: «لا توجد حجة جيدة لدينا لمحاولة تقويض المفاوضات إلى أن تنتهي... على الكونغرس التحلي بالصبر».
من جهة أخرى، دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أوروبا أمس إلى محاولة العمل على اندماج جاليتها المسلمة بشكل أفضل، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في البيت الأبيض.
واشنطن – وكالات
حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما المشرعين الأميركيين أمس الجمعة (16 يناير/ كانون الثاني 2015) من فرض عقوبات جديدة على إيران تتصل ببرنامجها النووي وقال إن اتخاذ خطوة من هذا النوع سيضر بالمحادثات الدبلوماسية ويزيد احتمال اندلاع صراع عسكري مع طهران.
وفي مؤتمر صحافي مشترك بالبيت الأبيض حث أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعضاء الكونغرس على التحلي بالصبر وتأجيل أي تشريعات لفرض عقوبات جديدة.
وقال أوباما للصحافيين «لا توجد حجة جيدة لدينا لمحاولة تقويض المفاوضات إلى أن تنتهي... على الكونغرس التحلي بالصبر».
وأضاف «رسالتي الرئيسية للكونغرس هي «لا تطلقوا النار». وقال أوباما إنه أبلغ المشرعين الديمقراطيين بأنه سيرفض مشروع قانون يدعو لفرض عقوبات جديدة إذا أحيل له.
وحذر الرئيس الأميركي من أنه إذا فرض الكونغرس المزيد من العقوبات فإن إيران ستستخدمها ذريعة للانسحاب من المحادثات وتتهم واشنطن بنسف الاتفاق وبأنها تضمر سوء النية.
وقال أوباما «ستلقى وجهة النظر هذه قدراً من التعاطف على مستوى العالم، ما ينطوي على احتمال أن تتداعى العقوبات المفروضة حالياً».
وأضاف «على الكونغرس أن يدرك أنه إذا فشل هذا الحل الدبلوماسي فإن مخاطر واحتمال أن ينتهي الأمر في إحدى المراحل إلى مواجهة عسكرية سيزيد».
على صعيد متصل، بدأ وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس في باريس محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بشان المفاوضات التي ترمي إلى التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، كما أعلن مسؤول اميركي للصحافيين.
وكان كيري وظريف عقدا اجتماعاً مطولاً الأربعاء في جنيف حيث أجريا محادثات «مهمة» قبل استئناف المفاوضات رسمياً الاحد بين طهران والقوى العظمى للتوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن البرنامج النووي الايراني المثير للجدل. ومن المقرر أيضاً أن يلتقي ظريف نظيره الفرنسي لوران فابيوس.
وفي وقت سابق دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الدول الغربية إلى قبول صفقة معقدة لإنهاء أزمة البرنامج النووي لطهران، قائلاً إنها أفضل ما يمكن تحقيقه.
وأضاف ظريف بعد لقائه وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير: «لقد ضاعت منا 11 سنة... ولم تتحسن الظروف حتى الآن، لهذا السبب يجب علينا أن ننتهز هذه الفرصة».
من جهة أخرى، هدد رئيس مجلس الشوري الاسلامي (البرلمان) الإيراني، علي لاريجاني أمس (الجمعة) بتخصيب اليورانيوم بأي نسبة حال فرض الغرب عقوبات جديدة ضد بلاده.
وقال لاريجاني إن بعض أعضاء المجلس يتابعون مشروعاً يتيح لإيران في مجال التكنولوجيا النووية بتخصيب اليورانيوم بأي نسبة تريد وذلك في حال فرض الغرب عقوبات جديدة ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وأعرب لاريجاني في كلمة أمام الاجتماع التاسع لرابطة المدرسين و العلماء بمدينة قم عن أسفه لسلوك الغرب خلال المفاوضات الأخيرة، مضيفاً أن هذا السلوك أظهر بأن الغرب وبقيادة أميركا ليس مؤهلاً لتسوية هذه القضايا الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترصد مثل هذه التصرفات بيقظة.
و اشار إلى أن العدو كان يحاول حرمان ايران من التكنولوجيا النووية و لجأ إلي التهديد العسكري إلا إن مقاومة ايران حكومة و شعبا اثمرت عن تحقيق الانجاز النووي الوطني.
و دعا رئيس مجلس الشورى الغب الي اغتنام فرصة المفاوضات وتجنب الاحتيال السياسي من خلال المساومة والروح النفعية.
العدد 4515 - الجمعة 16 يناير 2015م الموافق 25 ربيع الاول 1436هـ
توكل على الله
الواقع ان ايران دولة عظما لا محاله و هذا كل من بركات كتب بيت أهل النبوة صلوات ربي عليهم أجمعين
انا جداً معجب بذكائه و سياسة ايران مع الغرب.
الله ناصركم
ستعجزون ولن يعجز الشعب الإيراني