كشفت السيناتور ليلى الخياط، الرئيس الفخري لمنظمة FCEM، العالمية أن انطلاق المؤتمر العالمي «جسورنا إلى العالم»، الـ 63 في مملكة البحرين يعد فرصة جيدة لاكتشاف مهارات سيدات الأعمال البحرينيات ليعرفها العالم، وأيضاً الخليجيات على اعتبار أن مملكة البحرين ممثلة لدول مجلس التعاون الخليجي، وأيضاً فرصة لتسليط الضوء على إنجازات الجمعية الحاضنة للمؤتمر، مشيرة إلى أن مملكة البحرين استطاعت احتضان هذا المؤتمر متفوقة على أكثر من دولة كانت تطمح في أن يقام على أراضيها، مثل اليابان والتشيك.

وتوقعت الخياط أن يحضر المؤتمر نحو 600 سيدة أعمال من 125 دولة من الدول العربية ودول العالم، ما سيساهم في التعاون الاقتصادي المشترك بين الدول والمزيد من المشاريع الاقتصادية والاستثمارية بين سيدات الأعمال.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول بمقر الاتحاد البحريني لصاحبات الأعمال والمهن العالمي بالجسرة، ويأتي ذلك ضمن استعدادات الاتحاد البحريني لصاحبات الأعمال والمهن العالمي، لاستضافة المؤتمر العالمي المقرر أن يقام في الفترة من 23 إلى 26 مارس/ آذار المقبل، برعاية قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

وقالت أمين سر الاتحاد خيرية دشتي إن العمل جارٍ على قدم وساق لإقامة هذا المؤتمر العالمي بتوجيهات ومتابعة مستمرة من رئيس الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن العالمي الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة.

وأكدت دشتي أن الحصول على فرصة إقامة هذا المؤتمر العالمي في البحرين هو إنجاز كبير؛ نظراً للمنافسة التي تمت مع بلدان لها باع طويل في إقامة مثل هذه المؤتمرات، منها موناكو وميلان بعد الاجتماع الذي عقد في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وفازت البحرين بتنظيم المؤتمر.

وأضافت دشتي أن اللقاء العالمي سيعمل على تعزيز مكانة البحرين الاقتصادية والحضارية، وسيكون المؤتمر فرصة كبيرة لإبراز دور المرأة البحرينية والعربية وما حققته من إنجازات عديدة على مختلف المستويات بحيث يساهم اللقاء في تغيير الصورة النمطية للمرأة العربية لدى العديد من الدول في أوروبا وأميركا.

وأوضحت أن برنامجاً متكاملاً تم إعداده للمشاركين، منه تنظيم زيارات إلى مصانع ألبا و «بابكو» و «البتروكيماويات» وجسر الملك فهد وحلبة البحرين للسباقات الدولية وغيرها، مشيرة إلى أن الاستعدادات المبكرة لهذا الحدث العالمي ستنعكس على التنظيم الذي أعد له بشكل جيد، ما سيعطي للبحرين المزيد من السمعة الدولية في إقامة المؤتمرات والمعارض والفعاليات الدولية بكل اقتدار وحرفية، وعلى ما وصلت إليه البحرين من انفتاح على مختلف ثقافات العالم منذ سنوات طويلة وما تتمتع به من بيئة متطورة في مجال المال والاقتصاد والاستثمارات.

يذكر أن الجمعية العالمية لسيدات الأعمال قد تأسست منذ سبعين عاماً في فرنسا بعدد من الدول وصل عددها اليوم إلى 125 دولة عالمية عريقة تترأسها حالياً لورا جوتشي الإيطالية الجنسية، ويدير هذه المنظمة معها نخبة من رئيسات عالميات يمثلن أعضاء مجلس إدارة المنظمة العالمية لسيدات الأعمال، والتي انضمت إليها مؤخراً من الخليج مملكة البحرين ودولة الكويت بعد أن سبقتهما عربياً ثلاث دول هي تونس والمغرب ومصر.