تعرض رئيس حكومة الانقاد الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرا لها لمحاولة اغتيال إثر هجوم مسلح على فندق كورنثيا صباح اليوم الثلثاء (27 يناير / كانون الثاني 2015) ، اسفر عن مقتل 8 أشخاص منهم أربعة من قوات الأمن ، وأربعة من العاملين الأجانب بالفندق .
جاء ذلك في بيان متلفز تلاه الناطق الرسمي باسم الحكومة، بحسب وكالة الانباء الليبية (وال).
وقال البيان "إنه بشأن أحداث اليوم في فندق كورنثيا بطرابلس هي محاولة اغتيال رئيس وزراء حكومة الانقاذ الوطني وأصابع الاتهام تتجه إلى أعداء الثورة ومجرم الحرب خليفة حفتر ومن ورائه من أطراف خارجية" .
واعتبرت الحكومة في بيانها "هذا الهجوم مؤشرا مهما له دلالته على خلفية التقدم الميداني في تأمين العاصمة ، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وفي ظل التقدم الذي إنجز على خط التواصل مع حكومات العالم الخارجي في اليومين الماضيين وبعد نجاحها في إدارة الازمة بلا ميزانيات وتضع يدها على مفاصل الفساد الاداري والمالي والسياسي" .
وجددت الحكومة في بيانها "عزمها على مواصلة السير بنفس الوثيرة الجادة في خط الحركة التصحيحية لثورة الـ 17 من فبراير المجيدة وفاءا للشهداء وايمانا بعدالة القضية
من جهة اخرى، ذكرت بوابة "الوسيط" الاخبارية الليبية أن تنظيم "داعش" تبنى "عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي العملية الانتحارية ، مطلقا عليها اسم غزوة أبو أنس الليبي".
يشار إلى ان ليبيا يعصف بها القتال والفلتان الأمني وتتنازع على ادارتها حكومتان وبرلمانان .
وتتخذ الحكومة المؤقتة بقيادة عبد الله الثني ومجلس النواب المعترف بهما دوليا من طبرق مقرا لهما فيما تتخذ حكومة الانقاذ بقيادة عمر الحاسي والمؤتمر الوطني العام (البرلمان) المنتهية ولايته من طرابلس مقرا لهما.
