اختتم المشاركون في الجولة الثانية للحوار السياسي الليبي، اجتماعات استمرت يومين بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، التي ترعى الحوار، إن المحادثات أجريت في ظل أجواء إيجابية عكست روح المسئولية الوطنية والعزم الجاد لإيجاد حلول لإنهاء الصراع السياسي والعسكري في ليبيا.
وبحث الاجتماع موضوع تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية تضمن وحدة البلاد والمؤسسات بما في ذلك التفويض الممنوح لها، وبرنامج العمل وآليات اتخاذ القرارات ومعايير الاختيار.
كما بحث المشاركون كيفية الاستفادة من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الحكومة في القيام بمهامها، والضمانات التي يمكن أن يقدمها المحتمع الدولي بهذا الخصوص.
وطالب المشاركون بضرورة التزام الجميع بوقف العمليات العسكرية التي أعلنتها الأطراف والمضي قدماً في تنفيذ تدابير من أجل تعزيز هذه التهدئة على الأرض بما يسمح بمعالجة الوضع الإنساني المتردي ورفع المعاناة عن السكان المدنيين والسماح للمساعدة الإنسانية في الوصول إلى المناطق المتضررة مع ضرورة توفير ممرات إنسانية آمنة.
وأعرب المجتمعون عن تطلعهم لانضمام ممثلين عن المجالس البلدية والمحلية من عدد من البلدات والمدن من كافة أنحاء ليبيا، إلى جولة الحوار الحالية في جنيف يوم الأربعاء.
وأجمع المشاركون على نبذ الإرهاب، وأدانوا بشدة الاعتداء الذي استهدف فندق كورنيثا في طرابلس اليوم السابع والعشرين من يناير مما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا الليبيين والأجانب، بالإضافة إلى الاعتداءات الإرهابية الأخرى التي استهدفت المدنيين في أنحاء البلاد.
