قتل 13 جندياً أوكرانيا في الشرق الانفصالي بأيدي المتمردين ما يرفع إلى 19 حصيلة القتلى خلال 24 ساعة، بحسب ما أعلن المتحدث العسكري الأوكراني فولودمير بوليفيي أمس الأحد (1 فبراير/ شباط 2015).

وقال المتحدث في لقاء إعلامي «قتل 13 عسكرياً وأصيب 20 بجروح خلال 24 ساعة». وكانت سلطات المناطق المتمردة أعلنت في وقت سابق مقتل ستة مدنيين.

وأضاف المتحدث «إن الوضع الأصعب هو في كورنيش ديبالتسيفي». ويحاول الجيش الأوكراني بالخصوص صد المتمردين في مدينتي فوغليغيرسك وسانجاريفكا الواقعتين على التوالي على بعد عشرة كلم غربي وشمالي ديبالتسيفي.

ويشهد هذا التقاطع لخطوط سكك الحديد الاستراتيجي الذي يربط عاصمتي الانفصاليين دونيتسك ولوغانسك، معارك عنيفة منذ عدة أيام.

وأوضح المتحدث الأوكراني أن الطريق الرابط بين ديبالتسيفي وارتميفسك لا يزال «تحت سيطرة الجيش الأوكراني».

وتشبه وسائل إعلام أوكرانية معركة ديبالسيفي بمأساة اليوفايسك في أغسطس/ آب حين حاصر الانفصاليون القوات الأوكرانية وقتل 108 جنود على الأقل.

وفي دونيتسك معقل الانفصاليين قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 19 آخرون ليل السبت إلى الأحد، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.

من جهة أخرى، أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أمس (الأحد) إن ممثلي الانفصاليين الموالين لروسيا الموجودين في مينسك للمشاركة في الحوار الخاص بأزمة أوكرانيا عرقلوا فعلياً المفاوضات، وسعوا لتعديل اتفاق وقف إطلاق نار سابق».

وقالت الخارجية الصربية، التي تترأس المنظمة حالياً «هم ليسوا مستعدون حتى لمناقشة تطبيق وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة».

وقالت الخارجية الصربية إن مبعوثي الانفصاليين من منطقتي دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا لم يكونوا على استعداد لمناقشة اقتراح تقدمت به المجموعة الثلاثية، لتنفيذ وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في سبتمبر/ أيلول الماضي ولكن لم يتم الالتزام به.

وقال رئيس المنظمة إن ممثلي الانفصالين بدلاً من ذلك، طالبوا بتعديل اتفاق وقف إطلاق النار.