أفرجت السلطات السعودية عن ناشطتين سعوديتين تدافعان عن حقوق المرأة بعدما أمضتا شهرين في السجن، حسبما أعلنت أمس الجمعة (13 فبراير/ شباط 2015) ناشطة أخرى.

وقالت هذه الناشطة، بعدما تحدثت إلى الناشطة، لجين هذلول عند خروجها من السجن، إن «لجين حرة». وأضافت أن هذلول «قالت إنه أفرج عنها وأنها سعيدة» بذلك. وأضافت هذه الناشطة لوكالة «فرانس برس»، طالبة عدم كشف هويتها، أن ميساء العمودي التي أوقفت مع لجين هذلول أفرج عنها أيضاً، حسبما ذكرت عائلتها.

وأوقفت لجين هذلول (25 عاماً) في الأول من ديسمبر/ كانون الأول بعدما حاولت دخول الأراضي السعودية قادمة من الإمارات وهي تقود سيارتها. واعتقلت الصحافية السعودية ميساء العمودي (33 عاماً)، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، في اليوم ذاته في سجن آخر بعدما توجهت إلى الحدود لمساندة مواطنتها.

وكان ناشطون ذكروا في ديسمبر الماضي أن محكمة سعودية قررت تحويل ناشطتين حقوقيتين سعوديتين إلى محكمة خاصة بقضايا «الإرهاب». ولم تذكر الناشطة أمس ما إذا كانت أي تهمة وجهت إلى الناشطتين وسبب الإفراج عنهما.