العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ

«النواب» يؤجل «لجنة الرد على الخطاب الملكي» للأسبوع المقبل

طلب رئيس لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي عبدالرحمن بوعلي في جلسة النواب أمس الثلثاء إرجاع التقرير إلى اللجنة لمدة أسبوع، لإجراء التعديلات ورفعها إلى هيئة المكتب لإعداد الرد ورفعه إلى جلالة الملك، ووافق المجلس على الطلب.

وتحدث عدد من النواب في مستهل مناقشة هذا البند، كان أولهم رئيس مجلس النواب أحمد الملا، الذي قال «إستراتيجية العمل في المجلس الحالي تأتي تماشياً مع ما جاء في الخطاب السامي، ونؤكد بأن تحسين مستوى المعيشة للمواطن البحريني ستكون من أولويات المجلس النيابي، إلى جانب ملفات الصحة والتعليم والشباب».

وأضاف «الخطاب الملكي السامي تضمن مبادئ ثابتة وقضايا راسخة في الشأن الخليجي، وعلى رأسها القضية الأولى وهي القضية الفلسطينية، فالقضية الفلسطينية وقضايا السلام ستبقى حاضرة في المجلس من خلال اللجنة البرلمانية لمناصرة فلسطين».

ومن جانبها، ذكرت النائب جميلة السماك أن «خطاب صاحب الجلالة قائد المشروع الإصلاحية والمسيرة الديمقراطية، هذه المسيرة التي سجلها التاريخ، ونحن على ثقة بأن الحكومة متمثلة في صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وبمساندة سمو ولي العهد في دورهما بتوفير كل السبل من أجل مصلحة المواطنين».

وأردفت السماك «وضعنا الخطاب ضمن 8 محاور، والأهمية البالغة في تحسين معيشة المواطن، وكذلك الأمور الطبية والسياحية والإسكان، وهذا القطاع الذي يتطلع إليه المواطنون نأمل أن يحصل المواطن على منزل يكفي لجميع أفراد الأسرة. ونطالب بوضع السبل الكفيلة لخفض الدين العام».

أما النائب رؤى الحايكي، فشددت على أن «الاستماع إلى خطاب جلالة الملك كان ولايزال مدعاة للفخر والاعتزاز، ولاتزال أصداء كلماته في مخيلتنا».

وفي مداخلته، قال النائب أسامة الخاجة «نؤكد على ضرورة التعاون مع السلطة التنفيذية تشريعاً ورقابة لتحقيق الارتقاء بالخدمات الصحية، وتطوير برامج الرعاية الصحية الأولية والثانوية».

وأضاف الخاجة «مع ضرورة إثبات دور وموقف البحرين الدولي والسعي لتوافق الدول، وخصوصاً في القضية الفلسطينية».

فيما ذكر النائب محسن البكري «أدعو جميع المسئولين إلى الاهتداء بكلمة جلالة الملك طوال الأربع أعوام الماضية، وأدعو النواب إلى تحمل مسئولياتهم تجاه الملك والشعب من خلال الجانب الرقابي على الهيئات والمؤسسات الحكومية».

وأردف النائب البكري «جلالة الملك تطرق ابتداءً وشدد كثيراً على العمق الخليجي والعربي والإسلامي للبحرين، ومن هنا أقول إنه بالإمكان أن يعمل النواب على دعم المسيرة الإصلاحية من خلال التعاون مع السلطة التنفيذية، ونأمل أن نرى فيما يخص الاتحاد الخليجي خطوات سريعة».

أما النائب نبيل البلوشي، فشدد على أن «تحسين الوضع المعيشي للمواطنين هو همُّ الجميع، وجلالة الملك أكد عليه، وقال في موضع آخر إن الأيام الجميلة لم نعشها بعد، ولدي شعور بأنه في الأيام القريبة العاجلة سنعيشها».

وأضاف النائب البلوشي «البحرين تفخر بوجود الأجهزة الطبية المتقدمة، ولكن مع هذه الأجهزة نريد الكوادر المؤهلة، ونريد لبلادنا أن تكون مركزاً سياحياً علاجياً».

وأكمل «أما بشأن التوجيه لبناء 40 ألف وحدة سكنية، فهذا يتطلب التعاون مع وزارة الإسكان، وبشأن محاربة الإرهاب، فكل إرهاب يجب أن يحارب أو ينكر سواءً أكان في بلداننا أو بلدانهم، وندين القتل البشع للمسلمين في أميركا».

وفي الموضوع ذاته، قال النائب محمد الأحمد «من خلال متابعتي لعمل المجلس وجدت أن لجلالة الملك مواقف كثيرة كان سبباً في تحقيق الكثير من الإنجازات للمجلس، ونحن نعوّل على استمرار هذا الدعم».

أما النائب علي العطيش، فقال «في موضوع التعليم، نحن نشاطر جلالة الملك في ضرورة تطوير التعليم، ولنقف برهة من الزمن لننظر ما تقوم به الوزارة المعنية بالتعليم من تعقيد لاعتماد الشهادات الجامعية من قبل الطلبة الدارسين في الخارج، وكذلك صعوبة معرفة الجامعات المعترف بها من قبل هذه الوزارة، والتضييق على الطلبة الراغبين في الدراسة في الخارج، وخصوصاً في الجامعات العربية، إذ لابد من الحصول على موافقتها».

وأضاف النائب العطيش «كان ينبغي على الوزارة أن تضع الجامعات المعترف بها على موقعها لتسهل معرفتها».

وأكمل «فيما يتعلق بالشباب، فالموازنات التي ترصد للمراكز الشبابية والأندية غير كافية لإنقاذ الشباب مما هم فيه، إذ لابد أن تضخ موازنات لإنقاذ الشباب وإذا كنا نريد أن يكون ولاؤه لهذا الوطن».

العدد 4547 - الثلثاء 17 فبراير 2015م الموافق 27 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً