العدد 4550 - الجمعة 20 فبراير 2015م الموافق 01 جمادى الأولى 1436هـ

«حرر نفسك»... فيلم بحريني قصير ينقل قصة حقيقية عن تعزيز الثقة

أحد مشاهد الفيلم
أحد مشاهد الفيلم

قصة حقيقية جسدها مجموعة من الشباب البحريني في إنتاج فيلم قصير يحمل عنوان (حرر نفسك، free your self) مدته 8 دقائق، يحكي عن رجل أعمال تكالبت عليه الديون من كل جانب، حتى أوشكت شركته على الإفلاس، وحاول القائمون على الفيلم انتشال المجتمع من وحل الإحباط، عن طريق الثقة بالنفس وتحريرها من القيود، لتكون جسراً لتحقيق طموحاتهم، دون الحاجة للاستعانة بأحد.

بطل الفيلم والمخرج الشاب علي السندي، قال لـ»الوسط» إن «فكرة الفيلم مستوحاة من قصة حقيقية، ترجمناها بالصوت والصورة، والهدف من ذلك، تعزيز الثقة لدى المجتمع البحريني والتطوير من إمكانياته التي تسهم في منحه القوة لتخطي كل الصعوبات التي تواجهه في حياته».

وذكر السندي أن «طاقم العمل جميعهم من الشباب الهاوي للمجال الفني، كما استخدم في تصوير هذا الفيلم معدات حديثة ذات جودة عالية، وتفادينا الأخطاء السابقة في تصوير الأفلام، فضلاً عن إضافة ترجمة باللغة الانجليزية».

وتوقع أن «يصل عدد المشاهدين لهذا الفيلم لأكثر من 40 ألفاً، خصوصاً أن إنتاج هذا الفيلم جاء مختلفاً عن الأفلام القصيرة التي أنتجت خلال الفترة الماضية، من ناحية الإخراج والتقنية الحديثة التي استخدمت في التصوير».

وقال «لم يكن هذا الفيلم الأول لفريقنا، إذ سبق وأنتجنا 6 أفلام قصيرة درامية هادفة، تساهم في توعية المجتمع، وقد حازت على عدد كبير من المشاهدين تخطى الـ 30 ألف مشاهد»، منوهاً إلى أنه يعتمد بالدرجة الأولى على عرض جميع الأفلام عبر موقع اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي «الفيسبوك».

وأشار إلى أنه يتوجه بالمشاركة بهذا الفيلم في مهرجانات الأفلام العالمية.

وأضاف «أن القصة تدور حول رجل أعمال غارق في ديونه لم يجد وسيلة للخروج منها سوى الجلوس على كرسي بالحديقة العامة وهو في قمة الحزن، متسائلاً إن كان هناك من ينقذه، وينقذ شركته من الإفلاس، وفجأة يظهر له رجل عجوز، يسأله عن سبب حزنه، فيحكي له ما أصابه، فقرر العجوز مساعدته وكتب له «شيكاً» بالمبلغ الذي ينقذ شركته من الإفلاس، طالباً منه أن يقابله بعد سنة في نفس المكان ليعيد له المبلغ».

وزاد بالقول «بقي رجل الأعمال يقلب بين يديه الشيك عليه توقيع ( جون دي روكفلر) رجل أعمال أميركي كان أكثر رجال العالم ثراء فترة 1839 - 1937. جمع ثروته من عمله في مجال البترول، وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين، أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكي تقريبًا في مشروعات خيرية».

وتابع «قرر رجل الأعمال أن يسعى لحفظ شركته من الإفلاس دون أن يلجأ لصرف الشيك الذي أتخذه مصدر أمان وقوة له، وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتأجيل تاريخ الدفع، واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته، وخلال بضعة شهور استطاع أن يسدد ديونه، وبدأ يربح من جديد».

وأوضح «بعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز، ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه، وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون أن يصرف الشيك، وفجأة تأتي ممرضة مسرعة باتجاه العجوز، قائلة إنه دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة، ويدّعي للناس بأنه (جون دي روكفلر)».

وذكر أن القصة تلخص أن الثقة بالنفس هي من غيرت حياة رجل الأعمال وأنقذت شركته، ولم تكن النقود هي السبب الرئيسي.

العدد 4550 - الجمعة 20 فبراير 2015م الموافق 01 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 7:00 ص

      علي عبد المحسن

      للتنويه فقط مخرج الفلم هو الشاب محمود عبدالله عبد العزيز كما هو مذكور في الفلم

    • زائر 10 زائر 8 | 9:01 ص

      علي السندي

      انتاج شباب قرية سند (مجموعة سوبر فلم )

    • زائر 11 زائر 8 | 12:21 م

      سوبر فلم

      نعم اخي وهو كذلك

    • زائر 4 | 3:04 ص

      مبدعين

      في رأي الواقع مرات اغرب من الخيال ...هذه القصه او غيرها ماهي الا تنبيه لك لان تعرف انه انت الداء ومنك الدواء ..قال الامام علي اتزعم انك جرم صغير وفيك انطزى العالم الاكبر ..جميع مشاكلنا حلولنا نمتلكها ولكن نحتاج الى القوه والعزيمه والثقه في تنفيدها ...الى الامام شبابنا الطموح ...ننتظر وبقوه الافلام القادمه

    • زائر 3 | 2:36 ص

      الفيلم خيالي

      ليس الحظ يأتي لكل واحد بحيث يصادف شخص بهذه الطريقة و الفيلم فيه الكثير من الخيال. طبعا الفيلم كجانب عاطفي فيلم يشد المشاهد إليه و لكن كجانب عملي يستفيد منه الإنسان لكي ينقذ نفسه من ديون فهو أقرب للخيال و لا أجد فيه قصة واقعية و الله أعلم. نعم بإمكان الإنسان أن يخرج من دوامته وصعوبات حياته و لكن ليس بطريقة الفيلم الخيالية.

    • زائر 2 | 2:25 ص

      ليش ذكرتون كل المعلومات

      خلاص مايحتاج اطالعه
      عرفت القصة كلها

    • زائر 1 | 1:08 ص

      شكراً للوسط

      الفلم جدا معبر وهادف بالتوفيق

اقرأ ايضاً