العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ

وزراء خارجية التعاون الإسلامي يبحثون وضع استراتيجية تتصدى للإسلاموفوبيا

كشف الناطق الرسمي باسم منظمة التعاون الإسلامي السفير طارق بخيت، اليوم السبت (28 فبراير/ شباط 2015) عن "استراتيجية قادمة للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا يضعها وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مؤتمرهم في الكويت، المقرر عقده يومي 27 و28 مايو/ أيار المقبل.

وقال بخيت في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) اليوم إن ظاهرة الاسلاموفوبيا المتزايدة في الآونة الأخيرة تشكل قلقا كبيرا لدى منظمة التعاون الإسلامي التي تعمل جاهدة منذ فترة مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتعزيز خطاب التعايش ومكافحة لغة الكراهية والتحريض والعداء للأديان وأتباعها.

وبادرت منظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع الولايات المتحدة منذ ايار/مايو 2011، لإطلاق مفاوضات "وتيرة اسطنبول" التي حاولت في عدة اجتماعات في اسطنبول، وواشنطن، ولندن، وجدة، إيجاد أرضية حوار لوضع آليات تحد من إنتاج الآلة الإعلامية الغربية لحملات إساءة منهجية ضد الإسلام والمسلمين، توجت بقرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 16/18 حول "مكافحة التعصب والصورة النمطية السلبية لمجتمع ما، والوصم بالمثالب، والتمييز، والتحريض على العنف، والعنف ضد الأفراد على أساس الدين أو المعتقد.

كما عقدت المنظمة في 2012 اجتماعا للشخصيات البارزة المسلمة في اسطنبول لبحث المفاهيم، والسبل الفكرية التي تعزز الحجج في مطالبة المنظمة بتشريعات أوروبية محلية تحد من "حملات الكراهية" ضد المسلمين، طالما كان من الصعب المضي في قرارات جديدة أو تعديلات تطال المادة 19 في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الذي يكفل مبدأ حرية التعبير.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً