العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ

لوف مدرباً للمنتخب الألماني حتى 2018

توصل مدرب ألمانيا يواكيم لوف لاتفاق لتمديد عقده لعامين إضافيين ليستمر الارتباط بينه وبين الاتحاد المحلي حتى يوليو/ تموز 2018 وهو ما يعني أنه سيشرف على حملة بلاده للدفاع عن لقب كأس العالم لكرة القدم في النهائيات المقبلة التي ستقام في روسيا.

وقال الاتحاد الألماني لكرة القدم في موقعه على الانترنت أمس (الجمعة): «توصل الجانبان لاتفاق من أجل تمديد مبكر للعقد حتى 31 يوليو/ تموز 2018». كما حصل توماس شنايدر مساعد لوف ومدرب حراس المرمى اندرياس كوبكه على عقدين جديدين أيضا في حين مدد عقد مدير المنتخب اوليفر بيرهوف حتى 2020.

وتولى لوف المسئولية خلفا ليورغن كلينسمان بعد كأس العالم 2006 وقاد ألمانيا لنهائي بطولة أوروبا 2008 وقبل نهائي كأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012.

وأنهت ألمانيا انتظارا دام 18 عاما لإحراز لقب كبير بالفوز 1/صفر على الأرجنتين في نهائي كأس العالم في العام الماضي في البرازيل.

وبعد الاتفاق قال رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم فولفجانج نيرسباخ أمس: «أنا سعيد لأن يواكيم لوف سيستمر مع المنتخب الوطني حتى كأس العالم 2018».

وأضاف المسئول الألماني قوله: «بفضل قدراته وتصميمه وحضوره يقدم يواكيم خدمات جليلة للمنتخب والاتحاد بأكمله. ونحن نرغب في استمرار فريقنا في صدارة منتخبات العالم وهذا هو هدفنا المشترك». وقال لوف: «لقد قلت دوما إن العمل ومحاولة تأكيد النجاح الذي حققناه في البرازيل يمثل دافعا كبيرا لنا جميعا».

وأضاف لوف قوله: «منتخبنا الشاب لم يصل بعد لذروة مسيرة تطوره والشيء نفسه ينطبق على لاعبينا أيضا».

وسيسعى منتخب ألمانيا بقيادة لوف للتتويج بلقب بطولة أوروبا 2016 التي ستقام في فرنسا. ولم يسبق للوف كمدرب أن قاد المنتخب للفوز باللقب الأوروبي.

العدد 4571 - الجمعة 13 مارس 2015م الموافق 22 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:29 ص

      سترجعون لمهدي علي اخيرا

      لن ينجح لوف مع المنتخب الاماراتي كمدربه مهدي الذي تكون الفريق تحت ادارته واذا كان طموحكم الفور بكاس العالم العالم تري خفو علينا اشوي ترى الفريق لايمتاز عن باقي الفرق الخليجيه الا بالحماس واما فنيا فهو يساوي فرق الدرجه الرابعه او الثالثه في الدوري الاروبي ولكن على رأي المثل المصري ,اللي عنده ارش امحيره يشتري حمام ويطيره وهذا ماحصل للكويت والسعوديه وقطر والعراق واذا اردنا التطوير علينا ان نستثمر في القواعد

اقرأ ايضاً