العدد 4584 - الخميس 26 مارس 2015م الموافق 05 جمادى الآخرة 1436هـ

«النصرة» و«الفصائل الإسلامية» تسيطر على 17 حاجزاً في محيط إدلب

سيطرت جبهة «النصرة» و «الفصائل الاسلامية» على 17 حاجزاً تابعا لقوات النظام في شمال غرب البلاد فيما ارتفعت حصيلة الاشتباكات المستمرة أمس الخميس (26 مارس/ آذار 2015) لليوم الثالث على التوالي، إلى 68 قتيلاً على الأقل من الطرفين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد «ارتفع إلى 17 عدد الحواجز ونقاط تمركز قوات النظام والمسلحين الموالين لها والتي سيطرت عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سورية) وجند الأقصى، في محيط مدينة إدلب وأطرافها» منذ بدء الاشتباكات مع قوات النظام عصر الثلثاء الماضي.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «تستمر الاشتباكات العنيفة لليوم الثالث على التوالي، وتحاول قوات النظام وعناصر الدفاع المدني استعادة زمام المبادرة على الرغم من حدة المواجهات».

وأشار المرصد إلى أن «قوات النظام نصبت حواجز ومتاريس ونقاط تمركز جديدة في مدينة إدلب» بعد انسحابها وفق شهود عيان من نقاط أخرى نتيجة قصف عنيف من مقاتلي الفصائل الإسلامية.

وبعد مقتل نائب قائدها العام، ابو جميل قطب في اشتباكات أمس الأول، بثت حركة «أحرار الشام» على موقعها الإلكتروني الخميس رسالة مصورة للمسئول الشرعي العام أبي محمد الصادق، موجهة إلى «المجاهدين وأهلنا في مدينة إدلب».

ودعا الصادق أهالي إدلب إلى الابتعاد «عن أماكن تواجد شبيحة النظام ومبانيهم ومراكزهم وحواجزهم»، وإلى التزام منازلهم و»عدم إيواء الشبيحة» عندما تشتد المواجهات.

من جهة أخرى، قتل شخص وأصيب آخرون في انفجار سيارة مفخخة أمس (الخميس) في مدينة الحسكة شمال شرق سورية. وقال عبد الرحمن إن الانفجار استهدف دورية لقوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش).

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها مباشرة عن التفجير.

في مدينة درعا (جنوب)، قتل تسعة مواطنين على الأقل بينهم أطفال، وسقط عدد من الجرحى، في قصف نفذه الخميس كل من الطيران الحربي وقوات النظام على مناطق في درعا البلد، وفق ما أعلن المرصد.

على صعيد آخر، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في تقريرها الأخير أن سورية واصلت تدمير آخر منشآتها لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية ويفترض أن تستكمل ذلك في الأشهر المقبلة.

وقال هذا التقرير الذي سلم الأربعاء إلى مجلس الأمن الدولي حيث سيناقش في الثاني من أبريل/ نيسان المقبل إن الأمر يتعلق بسبعة مستودعات (هنغارات) وخمسة أنفاق تحت الأرض.

وقال التقرير إن ثلاثة من الأنفاق الخمسة دمرت «ومن المقرر الانتهاء من تدمير خمس منشآت تحت الأرض قبل يونيو/ حزيران». أما المستودعات فقد بدأت الاستعدادات لتدميرها بالمتفجرات.

العدد 4584 - الخميس 26 مارس 2015م الموافق 05 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً