العدد 4586 - السبت 28 مارس 2015م الموافق 07 جمادى الآخرة 1436هـ

المعرفي: القمة العربية في شرم الشيخ تدشن لمرحلة جديدة

القضيبية – مجلس النواب 

تحديث: 12 مايو 2017

صرح النائب البرلماني محمد المعرفي بأن القمة العربية في شرم الشيخ قد دشنت مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك وخاصة بعد ان اقر القادة والزعماء مشروع انشاء قوة الردع العربية والتي تتكون من 400 الف مقاتل لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها الدول العربية ومنذ عقود لم يكن أهتمام الشارع العربي بالقمم العربية مثل ماحظيت بة هذة القمة اﻷخيرة وخاصة أنها أتت بعد أيام قليلة من بدء عملية عاصفة الحزم ﻷعادة الشرعية واﻷمن واﻷستقرار لليمن الشقيق بعد طلب الرئيس الشرعي لليمن ذلك من جامعة الدول العربية وأحس العرب بأن اصبح لهم درعا وسيفا يحميهم ووجهوا رسالة للعالم أجمع أننا لن نقف نتفرج على المشاريع التي تحاك لنا أقليميا ودوليا لتفتيت المنطقة وضرب أستقرارها وأمنها فكانت الرسالة القوية على قدر الحدث .

وأضاف المعرفي أن كلمة جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة في القمة العربية عبرت بصدق عن طموحات وآمال الشعب البحريني وعكست الدور الكبير الذي تلعبة مملكة البحرين في رص الصف العربي وتفعيل العمل العربي المشترك من أجل صالح تنمية الشعوب والذي لن يتأتي الا بوضع الخلافات جانبا والعمل علي التوحد لمواجهه المخاطر المحدقة بأمتنا .

وكانت لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثر قوي عندما أكد أن عاصفة الحزم لن تتوقف الا بعد تحقيق اﻷستقرار واﻷمن في اليمن وهي رسالة لكل ذو عقل وبصيرة أن يتقي شر الحليم اذا غضب ولكل العابثين والطامحين في التدخل في بلادنا العربية عبر مخططات أرهابية أو طائفية لتمزيق اﻷمة .

وتميزت كلمة أمير دولة الكويت الشيخ صباح آل اﻷحمد الصباح بالحقيقة التي كنا نتحسس عند الحديث عنها ولكنة قالها صريحة أن ثورات الربيع العربي قد أوقفت التنمية واشاعت الفوضي العارمة في ربوع دول كثيرة عربية وهو كلام صريح وصادق وكان يجب أن يقال ليعرف الحالمين والواهمين الوضع الحقيقي لماحدث في دول الربيع العربي .

وأختتم المعرفي أن قمة شرم الشيخ أعادت الهيبة للأمة العربية وردعت كل من سولت لة نفسة استهداف اﻷمن القومي العربي وكان يحلم بأستعادة أمجاد ولت منذ زمن بعيد الي غير رجعة وايضا ستضفي هذة القمة المباركة بظلالها علي العمل العربي المشترك وأحياء القضية الفلسطينية والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وأبي من أبي واستمر الدعم المالي للأشقاء الفلسطنيين كان من أبرز قرارات القمة العربية بشرم الشيخ .





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً