استقبل القائم بأعمال وكيل الوزارة - وكيل الوزارة المساعد للشئون الفنية أحمد عبدالعزيز الخياط بمكتبه كل من مهندس مدني أول محمد جاسم العرادي ورئيس مجموعة معالجة الصرف الصحي - قطاع الصرف الصحي حميد عبدعلي المحل، والحاصلين على درجة الماجستير في أطروحتهما على التوالي: "تقييم استدامة إدارة الموارد المائية في مملكة البحرين" و "الرضا الوظيفي في إدارة صيانة المباني".
وقد أثنى الخياط على جهودهما على مبادرتهما الذاتية في نيل الماجستير على حسابهما الخاص من جامعة الخليج العربي مشيداً بما تضمنته دراساتهما من بحوث وتقارير علمية ذات علاقة مباشرة ببيئة العمل، مشيراً بأن الإدارة العليا تشجع مثل هذه المبادرات التي ترفع من تحصيل الموظف العلمي وجودة المشاريع التي تنفذها الوزارة.
وقال الخياط بأن سياسة فتح باب الدراسات العليا للجامعات التي تتخذ مملكة البحرين مقراً لها أتاحت الفرصة للعديد من الكوادر البشرية وخاصة من العاملين في القطاع العام لاستكمال دراساتهم العليا وتحقيق طموح العديد من الكفاءات الشابة، في ظل وجود التشريعات التي تدعم التدريب الذاتي كما نص عليه قانون ديوان الخدمة المدنية، الذي ساهم في رفع مستوى التحصيل العلمي للموظفين في وزارات الدولة وفي مختلف المستويات الوظيفية وخاصة منها الهندسية.
وأضاف الخياط، أن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني - كونها مؤسسة مهنية رائدة - تحرص على تعيين المهندسين ذوي الكفاءات بقصد توفير خدمات فعالة في جميع القطاعات الهندسية بالوزارة، منوهاً إلى سعي الوزارة إلى تعيين المهندسين والأخصائيين ذوي الكفاءة العالية بالوزارة من خلال عملية انتقاء واختيار لأفضل المرشحين ومن ثم تقوم بتدريبهم مهنياً وإدارياً ليكونوا مهيئين لتولي مهام فنية وإدارية لضمان الاستفادة من مهاراتهم وخبراتهم في تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية بالمملكة، مشيراً إلى احتضان الوزارة نخبة من المهندسين المتخصصين في المجالات الهندسية المختلفة يتمتعون بسنوات خبرة طويلة ومن حملة المؤهلات العلمية والدراسات العليا في ظل استخدام أفضل أساليب إدارة المشاريع على المستوى العالمي.
وتعمل الوزارة من خلال مكتب إدارة المشاريع على صقل مهارات وتحديث معرفة المستجدين في الحقل الهندسي في كيفية إدارة المشاريع، وتدريب المهندسين والكوادر الفنية لضمان تنفيذ المشاريع المستقبلية على أكمل وجه وتحقيق الأهداف المرجوة منها، حيث تشارك كافة قطاعات الوزارة في تطبيق مبادئ وتطبيقات نظام إدارة المشاريع الذي يمكن وصفه على أنه نظام قابل للقياس ويعمل على توظيف الحجم المناسب من الجهد والتحكم في كل المشاريع على اختلاف أنواعها وتصنيفاتها.
