العدد 4623 - الإثنين 04 مايو 2015م الموافق 15 رجب 1436هـ

«الأعلى للبيئة» يشدد على الالتزام بـ «حظر الروبيان» وعدم استعمال «الكرافة»

بن دينة مستقبلاً رئيس وأمين سر جمعية الصيادين البحرينية
بن دينة مستقبلاً رئيس وأمين سر جمعية الصيادين البحرينية

اعتبر الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن دينة أهمية العمل أن تحقيق الأمن الغذائي وحماية الكائنات البحرية ومستوطناتها واستدامتها كمورد غذائي هي مسئولية جماعية تستدعي تكاتف الجهود للحيلولة دون تدمير بيئتنا البحرية.

جاء ذلك لدى لقاء بن دينة امس (الاثنين) في مبنى المجلس مع رئيس جمعية الصيادين البحرينية حسن أحمد علي وأمين سر الجمعية عبدالله حسن العريس لبحث عدد من الأمور المتعلقة بالصيد في المياه البحرية لمملكة البحرين وقرار حظر صيد الروبيان. حيث رحب بالصيادين وأشار الى أهمية التعاون والتنسيق بين الطرفين. مؤكداً أن مطالب الصيادين واحتياجاتهم تحظى بالاهتمام البالغ من قبل المجلس الأعلى للبيئة بما يسهم في النهوض بهذه المهنة الأصيلة والتاريخية في مملكتنا الغالية وكذلك الإسهام في إحياء البيئة البحرية البحرينية والحفاظ عليها كمصدر أساسي للغذاء والرزق وتحقيق التنمية المستدامة للثروات البحرية.

وقال بن دينة «علينا جميعا أن نهتم ونبادر كلٌ من موقعه في إعادة الحياة إلى بحرنا كما عهدناها في الأزمان السابقة، والعمل على معالجة المناطق التي تأثرت من الصيد الجائر وإعادة النظر في طرق وأساليب الصيد بالشكل الذي لا يؤثر على استدامتها». مشيراً إلى أن تدمير مناطق الصيد في البحرين تسبب في تراجع الإنتاج السمكي من 14 ألف طن سنوياً إلى نحو 8 آلاف طن سنوياً، وهو ما حدا للاستيراد من الدول الخليجية الأخرى بما يعادل نحو 4 آلاف طن سنوياً لتغطية احتياجات السوق المحلية.

وقد استمع بن دينة إلى الآراء التي عرضها الصيادون بخصوص حظر صيد الروبيان وتمديده إلى ستة شهور بدل أربعة أشهر، مشيرين الى وقوف ودعم جمعية الصيادين مع قرار حظر صيد الروبيان، ولكن مع ضرورة ترتيب اوضاع الصيادين الذين يمارسون مهنة صيد الروبيان في البلاد.

وأكد الرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للبيئة ضرورة التزام جميع الصيادين بقرار حظر صيد الروبيان والتقيد به وضرورة الالتزام بطرق الصيد القانونية وعدم استخدام «الكرافة» (الجرف) في عملية الصيد البحري لما لها من تأثيرات سلبية تسبب تغيرات على البيئة البحرية، موضحاً اهتمام المجلس بالجوانب البيئية المترتّبة على عمليات صيد الروبيان في موسم التكاثر وصغار الأنواع منها وهو الامر الذي قد يتسبب في القضاء على المخزون البحري للروبيان مستقبلاً وكذلك تأثيره على الجوانب البيئية والاقتصادية اللاحقة وهو الامر الذي يتطلب بالضرورة توافق عمليات صيد الروبيان مع متطلّبات البيئة.

العدد 4623 - الإثنين 04 مايو 2015م الموافق 15 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:58 م

      واقع مخجل

      ان الذين يتكلمون اليوم عن الصياد وكائنهو مجرم حقيقي لمذا لاتضهرون الحقائق مثل الدفان الذي طال اغلب الفشوت وشفط الرمال الي دمر مصائد الربيان ومياه المجاري التي دمرت السواحل واغراق البحربي الرخص ? اليس من الاهم ان تناقشو هذه الامور لانها اخطرمن من ذكرتموه ? اوان ماذكرته هو يحرجكم ?هل كل ماحدث في البحر من جرائم ارتكبها البحار اما ماذا? ولمذا يكون البحارهوالضحيه?

    • زائر 3 | 5:03 ص

      بحار مطحون

      الكل متفق على وجود مشكلة في البحر
      لكن من الاجحاف تصوير الامر وعلى ان بحارة صيد الروبيان هم السبب
      فمن يتخافل عن الاسباب الرئيسية مثل الدفان ومراكب الشفط واغراق الساحة برخص صيد لا يتحملها صيادي الروبيان كمسئولين
      يجب ان نكون نزيهين في معالجة القضية
      فهناك مسئولية اكبر تقع على جهات اخرى

    • زائر 2 | 3:33 ص

      استغفر الله هل هؤلاء هم المسؤولون عن البيئة !!

      انا مع التشديد في اوقات الحظر و التشديد على استخدام الادوات المخالفة للبيئة لكن لدي سؤال اين المجلس الاعلى للبيئة عن المظانة الي اغلب بحاحير المحرق يستخدمونها وهي حسب القانون ممنوعة؟؟ اين هم عن الكثير من قوارب الهواة التي تستخدم مرافئ المرسى في الحد بدل ان تكون خالصة للمحترفين؟؟ اين هي عن العدد الهائل من طراريد الهواة في المحرق التي تصطاد صيد محترفين؟؟ولة القانون يطبق على ناس دون ناس!!!

    • زائر 1 | 12:13 ص

      حظر

      تعالو شوفو ستره مترويع روبيان ويبيعون بالعبل

اقرأ ايضاً