العدد 4646 - الأربعاء 27 مايو 2015م الموافق 09 شعبان 1436هـ

الحوار سيعود مرّة أخرى!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

أكّد رئيس تجمع الوحدة الوطنية، الشيخ عبداللطيف المحمود، أن حوار التوافق الوطني لن يعود مرة أخرى، وذلك بعد أن توقف في شهر يناير/ كانون الثاني 2014، مشدداً في تصريح لـ «الوسط»، على ضرورة أن يكون الحل للأزمة السياسية التي بدأت في فبراير/ شباط 2011، بين الجميع، لا أن يكون جزءاً لجزء.

لا نعلم ما يقصده المحمّود بقوله لا يكون الحوار جزءاً لجزء، ولكننا نعلم بأنّ الحوار آتٍ لا محالة، فالشعوب المتقدّمة هي التي تحل أزماتها بالحوار، فلا الصراخ ولا العويل ولا البكاء على الأطلال هو ما يحلّ المشكلات، بل الحوار المتأنّي العاقل، ذو البعد التنموي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي البنّاء، هو الذي سيؤكّد استقرار البحرين.

من يقول بأنّ الحوار لن يعود مرّةً أخرى فكلامه ليس إلاّ حديث مجالس، وحديث العقل والقادة السياسيين والمختصّين في السياسة والمحلّلين، ينصب إلى الحوار باستبشار تام، ذلك أنّه هو الخلاص الوحيد لأزمتنا التي طالت 4 سنوات متواصلة.

إنّ أحد أسباب فشل الحوار هو دخول عناصر لا دخل لها لا من بعيد ولا من قريب في الحوار الوطني، وهي مثل الأرضة التي كانت تنخر في محاولة منها لإفشال الحوار، وغالباً ما تعارض من أجل المعارضة وليس من أجل المصلحة العامّة، وهذه الأرضة تمّ كشف أوراقها، واليوم ليس هو الوقت المناسب للمحاسبة، بل هو الوقت المناسب للتأكيد والإصرار على الحوار.

تكرّرت كلمة الحوار الوطني أكثر من أربع مرّات على مدى 4 سنوات، وفي كل مرّة نستبشر خيراً، فيقوم البعض بمحاولة إطفاء بصيص التفاؤل، عن طريق الالتواء على الحوار، بشتّى الأشكال والألوان.

ولا ندري ما قصده الشيخ المحمود بـ «العمل السري الذي لا يصلح؛ لأنه يتم من أجل مصالح شخصية»! وقد فكّرنا مليّاً في هذه الجملة، فهل كان يقصد بها الحكومة أم المعارضة أم الأطراف التي لا شأن لها بالحوار؟ الله العالم من وراء قصده، ولكننا نعلم بأنّ المكاشفة والعمل في وضح النّهار على أساس أجندات تفيد الوطن والمواطن والخروج بمرئيات تحل الأزمة، هو ما ننشده من أجل الاستقرار والعيش الكريم.

كما أنّنا نرد على المحمود وغيره بالآية الكريمة: «وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما» (الحجرات، الآية9)، وأيضاً نذكّره بقوله تعالى «إنّما المؤمنون إخوةٌ» في الآية 10 من السورة نفسها، فهم جسد واحد، فإن نزف عضو تداعى له سائر الجسد، وعليه فالإصلاح يتأتّى من خلال الحوار الهادئ البعيد عن التوتّرات والمصالح الشخصية.

دعونا نستبشر خيراً في هذه السنّة التي انتصفت، ودعونا نبدأ من جديد حواراً يعزّز الوحدة واللحمة الوطنية، لا حواراً قائماً على الأعمال السرّية التي تحدّث عنها الشيخ عبداللطيف المحمود، ففي النّهاية البحرين (تستاهل) وقوف أبنائها بجانب بعضهم البعض، بعيداً عن الطأفنة والنفاق والفساد والحسابات الشخصية والفئوية الضيقة، فنحن في ظل ظروف لا يعلمها إلاّ الله، ونحتاج إلى التكاتف لا إلى زيادة الانشقاق والتقسيم.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 4646 - الأربعاء 27 مايو 2015م الموافق 09 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 35 | 4:26 ص

      شر البلية مايضحك..

      ..

    • زائر 33 | 2:21 ص

      قال عمر المختار رحمه الله( ما اردتم السلام ابدا)

      يا بنت الشروقي الحوار الجاد يستلزم ابعاد المعطّلين والمحرّضين.
      اذا فالجماعة لم يكونوا جادّين في الحوار ابدا ولو كانوا جادّين ستجدينهم يبعدوا هؤلاء المعطّلة والمحرّضة والذين لم يعرفهم المجتمع الا في مواضع زرع بذرة الشرّ ولم يكونوا لخير الوطن والمواطن فعّالين او فاعلين

    • زائر 32 | 2:16 ص

      شكرا للكاتبة

      نتمنى ان تستمع جميع الاطراف الى صوت الاعتدال و الوسطية الذي تسير عليه الوسط منذ بداياتها.

    • زائر 31 | 2:05 ص

      يابنت الشروقي أزمة الوطن لا يصمد معاها أي حوار فلا تبيعي الوهم

      وإرضاء هذا الطرف أو ذاك ماهو الا مخدر عن مراجعة المسار الخطأ الذي أوصل الوطن إلى هذا المنحدر

    • زائر 30 | 2:02 ص

      لأن لديه ما يطمئنه ان لا حوارا جادا قادم=هو ممن يريدون بقاء الوضع على ما هو عليه

      ما نراه ونلمسه على ارض الواقع يبيّن ويوضّح ان السلطة ماضية في طريقها الامني ومسترسلة فيه وليس لديها أي تفكير في شيء آخر يخرج البلد فالاعتقالات الليلية مستمّرة يوميا وقمع التحرّكات السلمية يتصاعد وكبت الكلمة في أوجه اذ القي في السجن حتى النوّاب الذين انتقدوا اداء سلطة تنفيذية .
      \nهذا ما بنى عليه المحمود فهو ممن يساهمون في بقاء الوضع على ما هو عليه

    • زائر 28 | 1:36 ص

      قناص

      شكرا اختنا العزيزة ام عيسى على هذا المقال الرائع والهادف واما ما صرح به مايسمي نفسه برئيس تجمع الوحدة الوطنية ولا ندري اي وحدة وطنية التي يتحدث عنها وهل هي الوحدة في شق الصف بين ابناء هذا الوطن الاصليين من الطائفتين الكريمتين وان من يدعون بالوطنية فجميعهم ليسوا من اصول هذا الوطن وايضا ليسوا من اصول عربية فمن مصلحتهم عدم التوافق بين الشعب والحكومة واستمرار الازمة وذلك حفاظا على مصالحهم الخاصة وهم معروفون بمواقفهم العدائية لهذا الوطن شعبا وحكومة والنفاف والمراوغة ديدنهم .

    • زائر 27 | 1:18 ص

      صحيح كلامه يا مريم

      الحوار معه لن يعود فالحوار مع اهل الحوار ، من الرموز السياسية وامثال المحمود ليسوا سياسيين ولا لهم دخل بالسياسة غير الفزعة ( في الزفة ) بس لهذا يقول لك الحوار لن يعود معه ومع امثاله ، ومن قال اننا نريد حوار معه اصلا وان جلبوه على الطاولة عنوة وفرضه فرضا كما السابق سيكون مثل .... .السياسيين يحبون لهم الف حساب والمحمود الله يكون في عونه حساباته كلها صفر والأصفار غير محسوبة . الله يعينه بس ، خليه يعبر عن نفسه شوي . تصريح السابق يقول للحين ماحصل شي ( يمكن تضرب معاه هالمرة ويحصل )

    • زائر 26 | 1:13 ص

      هذا ابو العريف صاحب المعرفة احد يتحداه

      تصريحاته تنم عن شخص مؤزوم شخص يحب الخير لمريديه وآخر ما يفكر فيه مصلحة الوطن والمواقف كثيرة وموثقة صوتا وصورة وعندما صرح العريف صاخب المعرفة فانه يدري ما يرغبه اصحاب القرار ونقول هل انتهت المشكلة ونقول القادم اعظم وسترى مجانيت انت وجناحك من ضرر على البحرين كل البحرين

    • زائر 25 | 1:12 ص

      عزيزتنا مريم ( نقول للمحمود من على شاكلته )

      من اعتز بغير الله ذل ، فلا تغرنكم اليوم القوة الوهمية التي تعتقدون وهما انمها المخلصة والساندة لكم وكما قلتي اختنا مريم هذا حديث مجالس ليس الا من يقرأ الواقع ، في احيان تفرض عله امور فرضا فكيف بأمور من المسلمات ستقع مثل ( الحوار ) لأن الوضع لا يحتمل تأزيما أكثر ، نعود للمحمود ومن يقف معه في الرأي وهم قلة قليلة متمصلحة ، الحوار والتفاهم آت ولن يكون لكم مكان فيه لأنكم ترفضونه من الأساس فكن عند كلمتك وانك لن تحاور ولن تعود للحوار وهذا شأنك اما من يريد مصلحة الوطن فرأيه غير ما تقول ، تعلموا السياسة

    • زائر 24 | 1:12 ص

      الصراحة راحة كلام لا فيه لف ولا دوران ولا بيع أحلام وانتظار يعمق الأزمة اكثر

      اختصر الطريق لمن يريد أن يراجع مواقفه واستراتيجيته مشاركة شعب البحرين جميعاً في أي تغيير هذا هو الشئ البسيط الذي يجب أن يفهم ولا يجب أن يحاجج عليه بأي شئ لا بحجة مطالب في مصلحة الجميع أو أي شئ اخر

    • muntherdhaif | 1:06 ص

      المختار الثقفي

      ينطبق على الشيخ المحمود المثل العراقي:
      لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي...
      يعني وكمال قال لم يحصل على شيء من الحكومة أو من دخول جمعيته في الانتخابات التي مُني فيها بالفشل الذريع وذلك لعدم ثقة من اجتمع في ساحة الفاتح فيه وفي جمعيته...

    • زائر 22 | 12:58 ص

      من يقول ..

      بأنّ الحوار لن يعود مرّةً أخرى فكلامه ليس إلاّ حديث مجالس، وحديث العقل والقادة السياسيين والمختصّين في السياسة والمحلّلين، ينصب إلى الحوار باستبشار تام، ذلك أنّه هو الخلاص الوحيد لأزمتنا التي طالت 4 سنوات متواصلة.

    • زائر 21 | 12:57 ص

      ستراوي

      الانانية والمصالح لديهم فوق مصالح الوطن ولهذا يرفضون الحوار

    • زائر 20 | 12:47 ص

      المحمود اختصر الطريق بدل الانتظار وتفاقم الأزمة اكثر

      وأي تغيير لا يفرض بين جزءاً وجزء وهذا واضح وضوح الشمس لايهم الاختلاف معاه هذا شئ طبيعي بس الرجل صريح لايمكن أن يحدث أي تغيير إلا بتوافق الجميع وبعد هذا تسقط جميع الحجج وأولها المطالب للجميع فهل تبدأ المعارضة بمراجعة استراتيجيتها ولماذا وصل الوطن إلى طريق مسدود يتوجب الرجوع من البداية

    • زائر 19 | 12:46 ص

      ليس هناك اي حوار

      البحرين وشعبها الآن ليس بحاجه للحوار الطائفي و زمان الحوار فات وولا اليوم تكون المشورات والحوار والمطالب تحت قبة البرلمان المنتخب من الشعب فقط وليس مكان آخر

    • زائر 18 | 12:34 ص

      اللحمه رفعوا عنها ا لدعم يا بنت الشروقي

      فبالتالي الحكومه نظرتها ان كل واحد مسئول عن "اللحمه" تبعه لحاله. و هي "أي الحكومه" شايله ايدها من الموضوع.

    • زائر 17 | 12:16 ص

      لا مانع من الحوار

      لا مانع من الحوار و لكن ضمن إطار المؤسسات القائمة و الدستورية و في إطار الدولة و مجلس التعاون اما اي شيء آخر فمستحيل

    • زائر 16 | 12:14 ص

      فهمنهااا وهي طايره

      الريال يقول صح احنا تنابل وبهايم بس اذا في حوار لزم احنا موجودين طرف ثالث

    • زائر 15 | 12:08 ص

      مثل الظالم

      لا يرحم ولا يبي رحمة الله تنزل
      مثل ينطبق على المحمود
      لا البرلمان اللي يدعونه ليه مع إنه ما عنده فيه ولا نائب قادر على فعل شي ولا يبي حوار يخرج البلد من الأزمة
      بالله عليكم أي وطنية وأي إنسانية وأي عدالة في هذا المنطق؟

    • زائر 14 | 12:08 ص

      الم

      الم يقرأ القرآن وكيف له ان لايفقه مافيه. لقد اشعل فتنه وهو يعلم ان الفتنه اشد من القتل.

    • زائر 13 | 12:02 ص

      نعم للحوار

      هذا هو الكلام الصحيح يا بنت البحرين

    • زائر 12 | 11:57 م

      الحوار ومقدماته

      البلد تحتاج حوار بعقول منفتحه ورجال صادقين .
      الحوار يتطلب من السلطة الإيمان بحقوق الشعب أولا وأنه الغالب ولا مغلوب بل الجميع مستفيد.
      أما من يقول لا حوار قادم فنقول له مصالحك وعطاياك واخذتها فبتعد عن خراب البلد.

    • زائر 11 | 11:46 م

      الى الاسف

      الوفاق اضاعت الفرصة لشعب البحريني وحتى لو عادات ماراح تعود مثل البداية
      الفرصة اذا ما تستغلها بصورة صحيحة تطير وبعدها راح تقنع بالقليل وتندم على اضاعه الفرصة السابقة التى كانت بين يديك وانت من يطلب اما الان تغير الوضع وانقلب الميزان الى الاسف

    • زائر 29 زائر 11 | 1:42 ص

      لست مع الوفاق ومن المعارضين لسياساتها السرية

      ولكنها لم تضيع الفرصة فالاعلان عن المبادئ السبع من قبل ولي العهد تم في يوم ودخلت قوات درع الجزيرة في اليوم الثالث للاعلان ولك ان ترجع الى تسلسل الاحداث لكي تعرف من الذي ضيع الوطن وابقانا في هذه الازمة ومن قسم المجتمع .
      هناك خروقات حدثت وكنت حينها انتقدتها كاغلاق شارع الملك فيصل وفي الثورات يحدث اكبر من هذا بكثير من قبل المعارضين وهذا ليس مبرر لمثل هدا القمع وفي الاخير الحكومة ليست جادة في الاصلاح

    • زائر 10 | 11:38 م

      فكرة

      تسلم تلك الافكار البناءة التي منها ينشق بصيص الامل والنور لا العتمة والسقوط

    • زائر 9 | 11:16 م

      المحمود ومن يحدو حدوه

      هم المتمصلحين من عدم عودة الحوار ويتمنون أن تسوء الأوضاع حتى ينعم بالعطايا الزائلة حتى وإن كانت على دماء الناس ودموع وأنين وحسرات الناس. هو أصلاً لا يرى الطرف الآخر يستحق العيش ليس في البحرين فحسب بل على وجه البصيرة. هو يرى خطرنا كصفويين بزعمه أشد من الدواعش واليهود وقتلنا دون عوادة واجب.
      حماك الله يا بلادي منه ومن أمثاله، الفرج من عند الله وحده. وسلامتكم.

    • زائر 8 | 10:50 م

      يابنت الشروقي لا تعطونه ازيد من حجمه خلوه يهاذم بروحه

      والله وصف ريشك مرة ثانيه ( يالشاطر حسن) الظاهر الحبيب محتاج لبعض المساعدات العاجله حتى وان كان على حساب الوطن والمواطن ..

    • زائر 7 | 10:32 م

      الكاسر

      المشكلة لما راح يصير حوار المعارضة مع الحكومة راح أهل السنة ( المارد ) يعارضون هدة الحوار بحجة الحوار لابد ان يكون مع جميع الأطراف ولما يدخلو الحوار راح يعارضون كل ما يطرح من قبل المعارضة من المستفيد طبعا الحكومة مثل ما تشوف عينكم لاعبة فينا لعب لان نحنو منقسمين

    • زائر 6 | 10:13 م

      لن يعود الحوار

      كلام المحمود "لن يعود الحوار " هذا صحيح لان المحمود لا يريد حوارا جديا ولان من يوز فى اذن المحمود لا يريد حوارا البتة وعلقوا كل حوار على مجلس لا يسمت ولا يغتى من جوع "مسمار جحا"طالما السلطة لا تريد الحوار ولا تعترف بالمعارضه فلن يكون الحوار

    • زائر 34 زائر 6 | 4:21 ص

      بارك الله فيك يا بنت الوطن

      لا أحد في وطننا العزيز ممن يعشقون وطنهم ويسكنونه في داخلهم إلا ينادي بإجراء حوار حقيقي بين الأطراف السياسية المعنية في البلاد ،للوصول إلى توافق وطني يكون الغالب فيه الوطن وحده بكل مكوناته الطائفية والمذهبية والعرقية ، ليدخل في مرحلة سياسية خالية من التمييز والفساد ، وعامرة بالتنمية المستدامة الشاملة في كل الاتجاهات الإقتصادية والعلمية والفنية والرياضية ..ألخ

    • زائر 5 | 10:10 م

      مسكين

      بصراحة أشفق على المحمود
      تصريحاته أكبر من حجمه
      يعني هو منهو عشان يقول الحوار ما بيرجع؟
      القرار بيد كبار المسئولين في الدولة وفي الوقت اللي تكون عندهم إرادة للحوار والحل سيكون المحمود صفر على الشمال

    • زائر 4 | 10:08 م

      نعم للحوار الجاد

      بارك الله فيك با بنت الأجاويد
      نعم للحوار الجاد الذي يخرج البلد من أزمتها
      فمن يحب الخير للوطن لا يستثني المواطنين من صناعة حاضره ومستقبله ومعروف أن المعارضة مكون أصيل في البلد ولديها رؤية وطنية للحفاظ على الثروة من خلال مشاركة فاعلة في القرار وليست مشاركة شكلية مثل البرلمان المخصي الحالي

    • زائر 2 | 9:50 م

      منطق في وجه الجهلاء

      جميل .. دائما ما تدلين به

اقرأ ايضاً