العدد 4646 - الأربعاء 27 مايو 2015م الموافق 09 شعبان 1436هـ

دور أكبر لشركات السيارات في رياضة السيارات

اسامة الليث sport [at] alwasatnews.com

رياضة

موسم رياضة السيارات سينطلق أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وقد قطعت البحرين شوطاً طويلاً في مجال هذه الرياضة الميكانيكية، إلا أنها مازالت لا تحظى بالدعم الذي كنا نطمح إليه، وفي هذه السطور سأخصص الذكر لشركات السيارات والتي تتبع لها في مجال التأمين أيضاً، لعلها الأقرب لهذه الرياضة لكننا لم نرها تتواجد في مجال الدعم والرعاية بالشكل الذي نطمح إليه ويطمح إليه ممارسو الرياضة الميكانيكية سواء في السيارات أو الدراجات النارية.

البحرين تمتلك حلبة البحرين الدولية التي تعتبر موطناً لرياضة السيارات في الشرق الأوسط وهي أفضل وأكبر منشأة رياضية بالبلاد، وتستضيف سنوياً قمة سباقات السيارات الفورمولا 1 التي تستقطب أكثر من 500 مليون مشاهد من مختلف بلدان العالم، ومنذ العام 2004 وهذه الرياضة في تطور مستمر فقد أقيمت العديد من السباقات الدولية والعالمية على المضمار البحريني، كما أنشأت حلبة دولية أخرى وهي حلبة البحرين الدولية للكارتنغ لتساند الحلبة الأم في اكتشاف المتسابقين وتطوير رياضة السيارات بشكل عام، ورغم هذا التطور وما وصلنا إليه فإن المتسابق والرياضي في هذه الرياضة يفتقر للدعم والرعاية، كذلك الفرق البحرينية التي تعاني هي أيضاً من شح الدعم، وقد ذكرت بالتحديد شركات السيارات أولاً؛ لأنها شركات كبيرة ومنها ما ينتمي لهذه الرياضة، فالرياضي البحريني يبقى في المقام الأول حتى لا نخسر المزيد من محبيها ورياضييها.

أتمنى أن يشهد الموسم الجديد تغيراً ملموساً في مجال الاستثمار في هذه الرياضة فهي رياضة تختلف عن بقية الرياضات من ناحية التكاليف المالية، وأقوى البطولات تقام في القارة الأوروبية، وقد سجل أبناء البحرين العديد من الانجازات المشرفة للرياضة البحرينية بجهود ذاتية، لكن هذه الجهود الذاتية بالتحديد لا تستمر كثيراً فسيأتي وقت ويتوقف فيه المتسابق عن تمويل نفسه، لا نريد أن نصل لليوم الذي يبتعد فيه المتسابقون عن أجواء المنافسة ولا نشاهدهم يشاركون في هذه الرياضة ففي الوقت الحالي تشهد الرياضة الميكانيكية تطوراً كبيراً في المنطقة، فهناك عدة حلبات للسيارات والدراجات النارية، وتقام عدة بطولات لها وتشهد مشاركة خليجية مميزة إلى جانب مشاركة دولية، ومن متابعتي الدائمة لمشاركات المتسابقين وجدت أن عدداً منهم بدأ يقلل نسبة مشاركاته بسبب عدم وجود الدعم. حلول كثيرة لابد أن يقوم بها المتسابق اليوم مع الجهات المعنية من أجل جذب الشركات كذلك التواصل الدائم مع مختلف وسائل الصحافة والإعلام، ولابد على المتسابق أيضاً عندما يتقدم بطلب رعاية أن يكون ملفه متكاملاً ويشمل تفاصيل المشاركة وما ستحصل عليه الجهة الداعمة أو الراعية.

إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"

العدد 4646 - الأربعاء 27 مايو 2015م الموافق 09 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً