العدد 4648 - الجمعة 29 مايو 2015م الموافق 11 شعبان 1436هـ

اختتام فعاليات ملتقى " التكنولوجيا والإعلام.. مهارات وتسويق"

اختتم ملتقى " التكنولوجيا والإعلام.. مهارات وتسويق"، والذي اقيم تحت رعاية رئيس مجلس ادارة تمكين، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، أعماله الذي استمرت على مدار يومين في فندق الخليج، بعدد من ورش العمل التي قدمها نخبة من الاكاديميين والمحاضرين المحليين والعالميين، وبمشاركة ما يزيد عن 50 متدرباً من القطاعين العام والخاص من البحرين والسعودية.

وهدف الملتقى إلى تسخير بيانات الهوية الاجتماعية لرفع القيمة التجارية والحفاظ على العلامة التجارية الخاصة بالمؤسسات بأشكالها، كذلك إلى تنفيذ استراتيجية العلامة التجارية ذات التأثير الفوري، وتمكين فريق التسويق والمبيعات من الحصول على صفقات تجارية من خلال وسائل الاعلام الاجتماعي والاستفادة من خبرات ووجهات نظر كبريات الشركات في مختلف القطاعات.

وخلال الملتقى، الذي استمر على مدار يومين، قدم ستة من كبار الخبراء في التسويق والاعلام الاجتماعي من البحرين والعالم عددا من الموضوعات المتعلقة بأهمية ودور الشبكة العالمية في تأسيس الهوية التجارية للمؤسسات مختلفة الانشطة، والعمل على رفع قيمها السوقية من خلال الحصول تفعيل دورها التجاري على الشبكة العنكبوتية، والعمل على تنفيذ صفقات تجارية بشكل مباشر وسريع مع مختلف العملاء من كل انحاء العالم.

وخلال الملتقى نفذ المحاضرون عدداً من الانشطة التدريبية المبتكرة، والتي كشفت مدى استيعاب المشاركون للبرامج المقدمة، حيث عمل المشاركون على تنفيذ عدد من المشاريع الترويجية لمختلف السلع المبتكرة، تميزت بالابتكار والجدية والقابلية للتطبيق على أرض الواقع، حيث أظهرت بعض تلك المشاريع قدرات المشاركين الكبيرة على خلق أفكار جديدة وخارجة عن المألوف.

الجلسة الأولى التي قدمها خالد زايد علي تحدث فيها عن موضوع "اثار التكنولوجيا الحديثة على التواصل ونظام المعلومات، الشباب والتكنولوجيا الحديثة، وتأثير التكنولوجيا المتقدمة في ثورة المعلومات"، حيث أوضح أن الانتشار الكبير للتكنولوجيا الحديثة ساهم وبشكل فعال في خلق بيئات تواصل جديدة بين مختلف الناس من مختلف اقطار العالم، وهو ما ساهم في خلق بيئات عمل وصداقات تتجاوز حدود الدول لتصل الى اقاصي الارض، منوها الى دور الشباب في العمل على خلق فرص استثمارية، كونهم الأكثر استخداماً للتكنولوجيا الحديثة.

أما المستشار واستاذ العلوم السياسية محمد سعد أبو عامود فتحدث في الجلسة الثانية عن "وسائل الإعلام الجديدة.. مفهوم التدفق الحر للمعلومات وحرية الاتصال، والتنوع الثقافي واللغوي في وسائل الاعلام"، حيث تناول قضايا الاعلام من عدة نواحي وتأثيرها على مجتمع حياة الافراد السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وتبادل أبو عامود مع المشاركين افكارهم حول ابتكار وسائل واليات جديدة في عدد من القضايا المحلية والعالمية التي تشغل وسائل الاعلام المختلفة، واستمع الى أفكارهم حول طرق تعامل الاعلام، سواء التقليدي أو الحديث، مع القضايا الراهنة.

الجلسة الثالثة لليوم الاول تحدث فيها هوميرو غارزا حول موضوع "مقدمة في وسائل الاعلام الاجتماعي، ادوات وسائل الاعلام الاجتماعي والجملة الاعلامية الاجتماعية"، حيث قدم عدد من الصور الاعلامية التي بدأت تجتاح عالم التواصل الاجتماعي وتأثيراتها على قضايا الرأي العام في مختلف بلدان العالم.

وفي الجلسة الاولى لليوم الثاني تناولت الدكتورة تيان تشاو موضوع "استغلال الفرص التجارية: دمج وسائل الاعلام الاجتماعي في التسويق"، حيث قدمت عددا من التدريبات على ابتكار آليات وطرق ترويج بعض المنتجات، من خلال اثارة الجانب الابداعي في المشاركين، والذين قدموا مجموعة من الافكار غير التقليدية والخلاقة.

اما ديفيد ريجبي فتناول في الجلسة الثانية لليوم الثاني موضوع "العلامة التجارية باستخدام العاطفة"، مركزا على اسلوب التعامل مع العاطفة في ترويج السلع المختلفةن ومؤكداً أن قرارات الشراء تنبع من عدد خيارات، أهمها الخيار العاطفي للسلعة أو المنتج، وهو ما يستدعي دراسة وافية للحالات النفسية والعاطفية للمستهلكين أثناء ابتكار العلامة التجارية، لتكون أقرب اليهم.

الجلسة الاخيرة في الملتقى تحدث فيها عبدالرحمن سلطان موضوع "تأثير وسائل الاعلام الاجتماعي في التسويق"، والذي أوضح ان وسائل التواصل الاجتاعي أصبحت اليوم تشكل واحدة من أهم وسائل الترويج للسلع والخدمات المختلفة، سواء للافراد او المؤسسات، مبيناً ان ما يزيد عن نصف سكان الكرة الارضية اصبحوا اليوم أهدافا للحملات الترويجية، وذلك بعد الانتشار الكبير للتكنولوجيا والانترنت وسهولة الحصول عليه وقلة تكلفته.

من جانبهم عبر المشاركون عن سعادتهم وشكرهم العميق للقائمين على الملتقى، منوهين الى الاستفادة الكبرى التي حققوها والمستوى العالي الذي تمتع به المحاضرون، حيث شارك في الملتقى عدد كبير من المتعاملين مع مواقع الاعلام الاجتماعي، خصوصا مدراء التسويق، مدراء التسويق عبر الانترنت، خبراء وسائل الاعلام الاجتماعي، استشارو العلامة التجارية، استشاريو وموظفو الاعلام والعلاقات العامة، موظفو خدمات الزبائن، الطلبة، والعاملون في المؤسسات الاعلامية الحكومية والخاصة.

جدير بالذكر أن هذا الملتقى هو باكورة التعاون بين مجموعة (AMNS) البحرينية والمجموعة الامريكية لادارة المشاريع التربوية، والتي تعد واحدة من أهم المؤسسات الاكاديمية الاكاديمية، حيث تدير عدد من المؤسسات التعليمية حول العالم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً