العدد 4661 - الخميس 11 يونيو 2015م الموافق 24 شعبان 1436هـ

وأخيراً... اعتزال العميد يرى النور

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

في مثل هذه الأيام، قبل 10 سنوات من الآن، وطأت قدمي لأول مرة مبنى صحيفة «الوسط»، وفي القسم الرياضي كان من بين المطبوعات المثبتة على أحد الجدران صورة لحارس مرمى منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ونادي النجمة سابقا محمد أحمد «العميد» على تقويم سنوي صمم من أجل التهيئة لحفل اعتزال هذا النجم الكبير.

أستطيع القول إن محمد أحمد اللاعب الذي يعتبر من أساطير لعبة كرة اليد البحرينية واسما بارزا على المستوى الإقليمي والقاري شخصية قياسية في كل شيء، قياسي في عدد السنوات التي خدم فيها الرياضة البحرينية، قياسي في عدد البطولات التي ساهم في تحقيقها، قياسي كأكبر لاعب يشارك في نهائيات كأس العالم، قياسي وقياسي كأكثر لاعب ينتظر موعد حفل اعتزاله.

كتبت مسبقا، إذا كان محمد أحمد لا يستحق التكريم اللائق على ما قدمه في مسيرته الرياضية كمدافع وجندي ومقاتل عن علم البحرين ومكانته فمن يستحق التكريم؟! لا أريد الحديث عن الذكريات والمسببات التي أدت إلى تأخير إقامة حفل الاعتزال لأنه بعد طول انتظار بات واقعا ننتظره بعد نحو 72 ساعة، فيوم الاثنين يسدل الستار على مسيرته.

العميد الذي يشهد له بالأخلاق والإخلاص والتفاني الأمر الذي جعله صديقا للجميع بلا استثناء بدليل أنه يحظى بتصفيق جماهير المنافسين، يستحق بعد كل ما قدمه وبعد كل سنوات الانتظار من الجمهور الرياضي العاشق للعبة كرة اليد أن يكون متواجدا في صالة اتحاد اليد يوم الاثنين من أجل إنجاح حفل الاعتزال البسيط في فقراته والغني بالشخصيات الذي ستحضره.

في المملكة العربية السعودية، قام الاتحاد السعودي بتأسيس مدرسة لحراس المرمى حملت اسم الحارس السعودي العملاق مناف آل سعيد تكريما له على ما قدمه لكرة اليد السعودية، هذه المبادرة الطيبة من الممكن أن تستنسخ في البحرين لتشمل «العميد» ولاعبين آخرين خدموا سواء نبيل طه أو بدر ميرزا أو سعيد جوهر والآخرين.

هذه الشخصيات من الممكن أن تكون الخيار الأنسب والأفضل لإعادة تشغيل مشروع مجلس إدارة اتحاد اليد الفريد على مستوى الاتحادات الوطنية سواء الجماعية أو الفردية «الأكاديمية»، هذه الشخصيات بما تمتلكه من خبرة ميدانية وعلمية واسم له صدى واسع على المجتمع بالذات القاعدة قادرة على خلق أجيال للمستقبل.

إن من أبرز السلبيات التي يعيشها وسط كرة اليد البحرينية أن لاعبين بأسماء كان لها وزن في اللعبة تنتهي ولا ذكر لها بمجرد أن تتوقف عن مداعبة اللعبة مع أنديتها، ولا تتواجد في المناسبات أو المباريات النهائية، فضلا عن غياب البرامج الاجتماعية التي تلم الشمل بين الفينة والأخرى.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 4661 - الخميس 11 يونيو 2015م الموافق 24 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:15 ص

      8

      يا خوي زائر واحد شكلك متحجج ولا تدري عن شي محمد أحمد الى العام يلعب في النجمة وفي الصيف مسوي عملية جتف وبعدين تعال قول لنا من سوه احسن منه ولا اندكر

    • زائر 1 | 1:56 ص

      بالتوفيق

      العميد من سنين معتزل فعليا والله تريده ينزل الملعب ابعكاز هذا شيىء اخر واذا تعنى بناء التمثال اذا فيه ممول يتوكل على الله واللي يريد يواصل العطاء بإمكانه اما في التدريب او الاداره وهناك العشرات ممن اعطو للرياضه اكثر منه لم يذكرهم احد.

اقرأ ايضاً