انتهت 9 أندية من إعلان أسماء مدربي فرقها الموسم المقبل لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الذي سينطلق في السادس والعشرين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بعد إعلان الاتحاد البحريني لكرة القدم عن روزنامة مسابقاته الكروية.

وأعلنت أندية المحرق والحد والرفاع الشرقي والحالة والمالكية والبسيتين والرفاع والأهلي وسترة عن التعاقد مع المدربين سواء بتجديد عقد المدرب الذي قاد الفريق الموسم الماضي، أو التعاقد مع مدرب آخر، ولم يتبقَّ سوى فريق المنامة الذي لم يعلن عن مدربه المقبل، وهناك أنباء عن تولي مدرب إسباني المهمة خلفاً للتونسي سمير بن شمام.

وقد يبدو وجود 8 مدربين مواطنين في دوري الدرجة الثانية أمراً في غاية الدهشة، وخصوصاً أن الكثير من الأندية اتجهت الموسم الماضي للتعاقد مع مدربين أجانب سواء من القارة الإفريقية أو الأوروبية قبل أن تعفيهم وتتعاقد مع مدربين مواطنين.

خطوات الأندية التي قامت بها باعتمادها على المدرب المواطن تعتبر إيجابية في ظل امتلاك الكرة البحرينية الكثير من المدربين المميزين الذين قادوا فرقهم إلى إنجازات عديدة خلال السنوات الماضية.

الموسم المقبل سيكون الصراع وطنياً بنسبة 80 في المئة، إذ سيعطي هذا الأمر إيجابية لدورينا الكروي مع تصارع فني من خارج الملعب بين المدربين وكل منهم يريد إثبات جدارته مع فريقه.

وسنستعرض في هذه المساحة أندية الدرجة الأولى للموسم المقبل 2015/ 2016 التي تعاقدت مع مدربين.

فرنسي للمحرق و8 مواطنين

حامل لقب دورينا الكروي الموسم الماضي فريق المحرق، حافظ على الكرة الأوروبية بعد أن أعلن تعاقده مع المدرب الفرنسي دراغان ستويكوفيتش الذي سيخلف رادان، إذ حقق الأخير لقب دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي بعد غياب الدرع عن القلعة الحمراء لـ 3 سنوات.

وصيف الموسم الماضي فريق الحد، جدد لمدربه الوطني القدير سلمان شريدة الذي حقق إنجازين فريدين للكرة الحداوية، إذ حقق معه لقب كأس جلالة الملك وكأس الاتحاد البحريني، إضافة إلى حصول الفريق على المركز الثاني.

التعاقد مع سلمان شريدة جاء بعد النتائج الإيجابية التي حققها مع الفريق الموسم الماضي، وكان الحد بدأ الموسم بقيادة مدربه التونسي شكري البجاوي الذي أُعفي من منصبه.

وتشير الأنباء الإعلامية عن اقتراب وصول مدرب إسباني لقيادة فريق المنامة الموسم المقبل، ومن المنتظر أن يعلن المنامة عن هوية المدرب خلال الأيام القليلة المقبلة.

صاحب المركز الرابع الموسم الماضي فريق الرفاع الشرقي، جدد لمدربه عيسى السعدون للموسم الثالث على التوالي، إذ حقق السعدون مع الشرقي لقب كأس جلالة الملك الموسم قبل الماضي، وعلى رغم أن الفريق لم يحقق أي بطولة الموسم الماضي ولم يصعد لمنصات التتويج في كوصيف لكأس الاتحاد، إلا أن إدارة الشرقي ارتأت أن تجدد عقد السعدون من أجل مواصلة الاستقرار في الفريق.

واتجه نادي الرفاع للمدرب الوطني مرة أخرى، بعد الموسم الماضي الذي يريده الرفاعيون للنسيان بعد نتائج سلبية وغاب عن منصات التتويج، إذ قاده البرتغالي جاريدو قبل أن تعفيه الإدارة والتعاقد مع برانكو الذي لم ينجح بإسعاف الرفاع.

التجديد كان العنوان الأبرز لفريق البسيتين الذي سيقوده المدرب الوطني القدير وشيخ المدربين البحرينيين خليفة الزياني الذي يعتبر أبرز المدربين في الساحة المحلية، وعلى رغم إخفاق البسيتين في نهائي كأس جلالة الملك فإن الإدارة البسيتينية لم تعطِ الزياني فرصة للتفكير بالابتعاد بعد أن جددت التعاقد معه لقيادة السفينة الزرقاء في ظل الخبرة الطويلة التي يمتلكها ودرايته الكاملة عن الفريق، وتواجد الزياني مع الفريق أمر إيجابي ولدورينا الكروي أيضاً.

الحال نفسه ينطبق على فريق الحالة، الذي جدد تعاقده مع المدرب الوطني محمد زويد لقيادة الفريق، وفضلت إدارة البرتقالي عدم التعاقد مع مدرب أجنبي بعد أن أعطت المهمة الموسم الماضي في بداية المشوار للكرة الإفريقية لكنها فضلت تواجد زويد على رأس الجهاز الفني وقامت بالتجديد لقيادة الفريق الموسم المقبل.

المدرب الوطني القدير أحمد صالح الدخيل سيكون متواجداً في دورينا الكروي وللعام الثاني على التوالي مع فريق المالكية، فبعد أن ظهر الملكاوية بمستوى متذبذب بداية الموسم الماضي بقيادة حسني الزواوي إلا أن الإدارة سرعان ما تداركت الموقف وتعاقدت مع الدخيل، قبل إعلانها في الأيام الماضية عن تجديد عقده وبقائه على رأس القيادة الفنية لفرسان الغربية.

بطل دوري الدرجة الثانية الذي عاد إلى مكانه الطبيعي قياساً بالإنجازات الكثيرة التي حققها في سنوات ماضية فريق الأهلي، سيقوده المدرب الوطني عدنان إبراهيم الذي نجح الموسم الماضي بتحقيق لقب الدرجة الثانية والعودة إلى دوري الأضواء من جديد.

الوافد الجديد فريق سترة، حقق العام الماضي المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية، وكان بقيادة المدرب الوطني سيدحسن شبر، وفضل الموسم المقبل أن يبقي على المدربين المواطنين عندما تعاقد مع الوطني خالد الحربان الذي سيقود البحارة بحثاً عن البقاء وكسر قاعدة «الصاعد - الهابط».