العدد 4703 - الخميس 23 يوليو 2015م الموافق 07 شوال 1436هـ

مسئول حزبي: ممثلون للرئيس اليمني السابق يجرون محادثات مع دبلوماسيين أميركيين وبريطانيين وإماراتيين لحل الصراع

عامل يفرغ صناديق من سفينة برنامج الأغذية العالمي رست في ميناء عدن  - cap
عامل يفرغ صناديق من سفينة برنامج الأغذية العالمي رست في ميناء عدن - cap

قال عضو في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إن ممثلين لصالح يجرون محادثات مع دبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات للمساعدة في إنهاء الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر بالبلاد.

وقال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، عادل الشجاع لـ «رويترز»: «هناك مفاوضات في القاهرة بين قيادات في المؤتمر ودبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن ورفع الحصار على اعتبار أن استمرار الحرب والحصار يخدمان الجماعات المتطرفة وهذه المفاوضات حققت تقدماً كبيراً حتى الآن».

وهذه المحادثات هي الأولى بين صالح والإمارات وهي عضو في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويشن ضربات جوية على المقاتلين الحوثيين المتحالفين معه الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من البلاد.

ويقصف التحالف القوات الموالية له منذ أسابيع وتتزامن المفاوضات مع مكاسب عسكرية كبيرة في جنوب البلاد تحققت بدعم السعودية والإمارات.

ولم يتضح على الفور إن كانت القوات المرتبطة بصالح انسحبت من ساحات القتال حول ميناء عدن الاستراتيجي الذي انتزع مقاتلون محليون سلحتهم دول خليجية يرافقهم مدربون عسكريون إماراتيون السيطرة عليه من جماعة الحوثي في هجوم مفاجئ هذا الأسبوع بعد أشهر من الجمود.

ميدانياً، قصف طيران التحالف الذي تقوده السعودية، أمس (الخميس) مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح بالعاصمة صنعاء ومدينة مأرب شرقي اليمن.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن حوالى ست غارات جوية استهدفت معسكر الصباحه غرب العاصمة صنعاء، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة كما شوهدت أعمدة الدخان ترتفع بكثافة.

ويحلق طيران التحالف على أجواء العاصمة منذ صباح أمس بشكل كثيف، وسط إطلاق المضادات الأرضية من قبل الحوثيين وقوات صالح من مواقع مختلفة.

كما شنت مقاتلات التحالف 4 غارات جوية، استهدفت مواقع للحوثيين وقوات صالح في جبهة الجفينة جنوب غرب مأرب.

ويواصل طيران التحالف العربي شن غاراته الجوية منذ بدء عملية «عاصفة الحزم» في 26 مارس/ آذار مستهدفاً مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة «أنصار الله» الحوثية في صنعاء والعديد من المحافظات اليمنية الأخرى.

من جهة ثانية، تعرض مطار عدن الدولي في جنوب اليمن أمس لقصف صاروخي خلال تسليم طائرة سعودية مساعدات إنسانية وذلك غداة إعادة فتحه بصورة رمزية بعد أربعة أشهر من الحرب، وفق مراسل وكالة «فرانس برس». واستهدفت صواريخ «كاتيوشا» المطار أثناء إنزال طائرة شحن سعودية 20 طناً من المساعدات الإنسانية هي الشحنة الثانية خلال يومين، وفق مسئولين يمنيين.

طائرة عسكرية سعودية أثناء تفريغ المساعدات في مطار عدن - reuters
طائرة عسكرية سعودية أثناء تفريغ المساعدات في مطار عدن - reuters

العدد 4703 - الخميس 23 يوليو 2015م الموافق 07 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:49 ص

      محرقي بحريني

      حل الازمة اليمنية هي في رحيل الديكتاتور على عبدالله صالح الى خارج اليمن لان هذا الرجل هو أساس الازمة فهو بالضبط نفس بشار الاسد فالاثنين لن يتركوا السلطة أو يبتعدوا عنها قبل أن تحترق دولهم ولا يبقى فيها ذرة رماد واليمن لن ينعم بالامن والسلام طالما صالح موجود داخل اليمن أما الحوثين فهم ضحية هذا العقرب صالح

    • زائر 3 زائر 2 | 9:38 ص

      سؤال يا ولد المحرق

      طول حكم عبدالله صالح من كان بدعمه جعله يفقر الشعب وجهل الشعب ويتنازل عن جزى من ارض اليمن سؤال أخرى يا واد المحرق بشار مجرم بس هل حكام العرب ملائكة إذا طلب اي شعب في الوطن العربي حقه سوف تجد كلهم مثل بشار

    • زائر 1 | 10:58 م

      لانريد حل دبلوماسي

      الا بعد دحر كل ......حوثي

اقرأ ايضاً