صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أمس الجمعة (31 يوليو/ تموز 2015) بأنه عند الساعة 10:20من صباح أمس «تعرض مركز المسيال بقطاع ظهران الجنوب بمنطقة عسير لقذائف عسكرية كثيفة من داخل الأراضي اليمنية، حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه وذلك بالتصدي للعدوان... وتم، بتوفيق الله، تدمير منصات إطلاق القذائف، والسيطرة على الموقف».

وأضاف المتحدث بحسب بيان نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أنه «نتج عن ذلك استشهاد العريف أحمد جعفر حسن المجيشي، والجندي أول محمد علي ياسين العمري، والجندي أول حسن ناصر محمد بشيري... كما تعرض 7 من رجال حرس الحدود للإصابة وتم نقلهم إلى المستشفى».

وفي بيان آخر نقلته «واس» أعلن التركي تعرض دورية في منطقة جازان على الحدود مع اليمن لهجوم أسفر عن مقتل أحد عناصرها.

وقال المتحدث: «تعرضت دورية مساندة من قوة المجاهدين بقطاع الطوال بمنطقة جازان لمقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية مما نتج عنه استشهاد أحد أفرادها... وإصابة زميله ونقله إلى المستشفى».

وفي الداخل اليمني، قتل 9 جنود من القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس في هجوم بسيارة مفخخة في جنوب شرق اليمن، على ما أعلن مصدر عسكري محملاً تنظيم «القاعدة» المسئولية.

واقتحم انتحاري بسيارة مفخخة نقطة تفتيش في بلدة القطن في محافظة حضرموت ما أدى إلى مقتل 9 جنود، بحسب المصدر.

وأضاف أن الجنود الذين استهدفهم الهجوم ينتمون إلى المنطقة العسكرية الأولى التي أعلنت ولاءها للرئيس هادي. ونسب المصدر نفسه الهجوم إلى تنظيم «القاعدة في شبه جزيرة العرب» الذي ينشط بقوة في جنوب اليمن وجنوب شرقه ويسيطر عناصره منذ أبريل/ نيسان على المكلا كبرى مدن حضرموت.

وفي المدينة نفسها، قام عناصر من «القاعدة» بجلد 8 أشخاص حكم عليهم بعقوبات تراوحت بين 80 و100 جلدة لضلوعهم في قضايا تعاطي كحول ومخدرات وزنى، وفق ما أفاد مسئول محلي وشهود. ونفذت عقوبة الجلد في ساحة بوسط المكلا في حضور مئات الأشخاص بعيد انتهاء صلاة الجمعة.