العدد 4822 - الخميس 19 نوفمبر 2015م الموافق 06 صفر 1437هـ

محلياً... مواطنون يطالبون بالاحتفاء بهذا اليوم وتعميم دورات المياه مدفوعة الأجر

عالمياً 2.5 مليار إنسان لا يستطيعون الحصول على مرافق صحية ملائمة

مواطنون طالبوا بعناية أكثر بدورات المياه في المرافق العامة
مواطنون طالبوا بعناية أكثر بدورات المياه في المرافق العامة

يحتفي العالم في (19 نوفمبر/ تشرين الثاني) من كل عام باليوم العالمي لدورات المياه، ونشرت الأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني أنه لا يمكن لـ 2.5 مليار إنسان الحصول على مرافق الصرف الصحي اللازمة - بما فيها دورات المياه والمراحيض - مما يتسبب في عواقب وخيمة على صحة الإنسان وكرامته وأمنه ويهدد البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي الجانب المحلي استطلعت الوسط آراء بعض المواطنين حول هذا اليوم وعمّا إذا كان كثيرون منهم لا يستطيعون الوصول للمراحيض الملائمة نتيجة عدة عوامل، وكانت الآراء كالآتي:

فمن جهتها رأت الشابة زهرة حبيل أنه من الإيجابي أن يستذكر العالم هذا الأمر ويخصص له يوم من ضمن الأهداف العالمية المستدامة، ومحلياً هنالك الكثير من النواقص الموجودة في مجتمعاتنا ولكنها لاتؤخذ بعين الاعتبار.

على سبيل المثال دورات المياه العامة حيث أن الجهات المختصة لاتكترث بالمحافظة عليها أو بجعلها ملائمة لذلك نرى الكثير من المنتزهات أو الحدائق العامة جميلة ولكن دورات المياه يرثى لها، وهنا سؤالي هل سيبقى هذا الإهمال موجود؟ أم إننا نحتاج إلى دورات مياه مسبقة الدفع من قبل المواطن للحفاظ عليها؟

ومن جهته قال المواطن عبدالشهيد القلعاوي محلياً أقترح تطبيق وتفعيل بعض الأمور في حال لو طبقت بشكل صحيح ومناسب سوف تساهم بشكل كبير بإتاحة الفرصة للجميع للاستخدام الملائم لدورات المياه، والاقتراح هو إنشاء دورات مياه بمبلغ بسيط مجهزة للاستخدام العام وإن كانت مطبقة فهي تحتاج للتعميم بشكل صحيح، كما أن ذلك الأمر سوف يسهل لصيانتها وتوفير مستلزمات المطهرات فيها بشكل صحيح لاستخدام أمثل وجيد.

أما الشابة فاطمة صالح أشارت بالقول: «المشكلة في بعض الأشخاص الذين يستخدمون المرافق العامة والملكيات العامة وكأنها ملك خاص وكأنها خصصت لهم فقط، فيستخدمونها بدون أي اعتبار لأي شخص ثانٍ له الحق في استخدامها.

نحن كمجتمع يتوجب علينا التعاون والمحافظة على هذه الأماكن حتى تستمر». وأضافت «من جانب ثانٍ للأسف هناك إهمال الجهات المسئولة لمثل هذه المرافق العامة وعدم تخصيص ميزانية للصيانة وتوفير الأدوات اللازمة وتخصيص موظفيين مسؤلين عن التنظيف الدوري المستمر لها، ولكن يبقى أن تخليد هذا الأمر عبر تخصيص يوم خاص به هو أمر جيد وإيجابي». من جهته قال المواطن جعفر السلاطنة: «العام الماضي رفعنا شكوى للمعنيين في بلدية المنامة بخصوص دورات المياه في حديقة القفول وذلك لأنها تحتاج إلى صيانة وصغيرة جداً، وبدل تغييرها وتوسعتها تم إزالتها بحجة أن مرتادي الحديقة من أصحاب البيوت المجاورة ولا يحتاجون إلى دورات المياه!». وأضاف «بمناسبة هذا اليوم أقترح في الجانب المحلي أن تعمم دورات المياه مدفوعة الأجر في جميع المرافق وهذا سوف يساهم في الحد من الإهمال أو التعرض لها». من جهتها أشارت المواطنة حنان أحمد بالقول: «أغلب دورات المياه العامة غير ملائمة للاستخدام وتفتقر لأبسط الأمور «النظافة» أبسط مثال، حبذا لو يتم تخصيص أشخاص معنيين بالصيانة الدورية وآخرين لأمور النظافة بشكل يومي».

العدد 4822 - الخميس 19 نوفمبر 2015م الموافق 06 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:56 ص

      الي ادارة الأوقاف الجعفرية

      موقع مراحيض ومحل الوضوء في مسجد الشيخ عزيز مكشوفة علي الشارع والذين يتوضؤون يقومون وهو جزء من الطهارة بتمضمت وقدف الماء من فمهم والتمخط وانت واقف في انتظار الأشارة الضوءية تلاحظهم او عينك الا ارادية تشاهدهم لماذا لا يعمل حاجز كما ان مراحيض مقبر الحورة في حالة يرثي لها

    • زائر 1 | 11:25 م

      بعض السواحل

      لا يوجد صنبور ماء في الحمام و البعض الاخر لا توجد سلة و لا حتى انبوب للماء و رائحة المكان تطغى على كل شي و بعض مرتادين السواحل لا يهتمون بنظافة المكان بحجة أنه لا يعنيهم

اقرأ ايضاً