العدد 4830 - الجمعة 27 نوفمبر 2015م الموافق 14 صفر 1437هـ

متى يُسقط المطر وزيراً؟

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

مرّت على البحرين أيام ممطرة، عرّت فيها حقيقة ما يقال عن المستوى المتطور من التنمية، وإن شوارعنا أنجزت وفق «أفضل المقاييس والمعايير الدولية».

القضية التي مازالت «مدوِّية» هي إصرار الحكومة على أن شبكة صرف مياه الأمطار ليست أولوية لندرة الأمطار في البحرين، واعتمادها (أي الحكومة) على سياسة «صهاريج» شفط المياه كحلٍّ لحكومة ذات تنمية ونظرة مستقبلية مختلفة عن تنمية الآخرين التي تعتمد على تطوير البنى التحتية.

جهات رسمية ترى في حل ترقيعي كشفط المياه، إستراتيجية مستقبلية في القرن الحادي والعشرين بدل إيجاد بنية تحتية قوية وشبكات تصريف مستدامة ذات أبعاد حضارية.

سقط المطر فغرقت البحرين، وتفنّن الشعب في التقاط الصور، وإبراز الوجه الحقيقي للبنية التحتية للبلد. ودعت الجهات الرسمية إلى أخذ الحيطة والحذر، وكفى المؤمنين شر القتال، فقد فعلت ما هو واجب عليها وحذّرت الناس، ولكنها نسيت أن الكلام لوحده لا يكفي، فلذلك وقعت «الكارثة»!

الطريف جداً أنه في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 أكدت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني «جهوزيتها» لمواجهة موسم الأمطار، إلا أنها وضعت تلك الجهوزية في بيانها الرسمية بين علامتي اعتراض - وذلك بحسب الإمكانيات المتاحة - منعاً للإحراج المؤكد، وتكرار سيناريو العام الماضي عندما قالتها صريحة وأعلنت عجزها في مواجهة الأمطار!

وزارة الأشغال في بيان لها يوم الأربعاء (25 نوفمبر 2015) أكدت أن أكثر المناطق المتضررة من مياه الأمطار في المحرق شملت منطقة الحد وعراد والدير وسماهيج والبسيتين، إذ كانت أكثر المناطق تضرراً هي مناطق الإسكان الجديدة.

المناطق التي شهدت ضرراً أكبر بسبب سقوط الأمطار هي الجديدة، وليست القديمة، ما يكشف عن سوء تخطيط عمراني، وغياب البنى التحتية حتى في المناطق المستحدثة، فالكل شاهد الصور والمقاطع المصورة لغرق مناطق سكنية جديدة في البلاد القديم، وسلماباد والدير وسماهيج والحد وغيرها.

ولنذكِّر الجهات الرسمية أن نسبة تساقط الأمطار عادية جداً، فقد شهدت البحرين (بحسب الأرصاد الجوية) نسبة هطول للأمطار في نوفمبر 1997 بلغت 101.6 ملم، في حين كانت أعلى نسبة هطول يومي (57.6 ملم) في 19 نوفمبر 2000، أي أن البحرين عاشت ظروفاً ودروساً أصعب بكثير مما عشناه الأيام الماضية، إلا أن الجهات الرسمية المعنية لم تستوعب الدروس، بل رفضت مشروع «شبكات تصريف مياه الأمطار» وفضلت استخدام صهاريج الشفط، في ردّ أقبح من ذنب على مجلس النواب (في 9 نوفمبر 2014)، حيث أكّدت وزارة الأشغال أن البنية التحتية المتطوّرة للبحرين ليست أولوية، بل وجهت ثقلها نحو «صهاريج» شفط المياه!

أصبح الحديث حالياً عن مناقصات صهاريج شفط المياه، وتعاقد من شركات لتوفيرها كل عام، في بلد خليجي يفترض أن تكون لديه بنية تحتية متطورة بشبكة تصريف مياه الأمطار، لا بصهاريج شفط جعلت من وزارة الأشغال تعلن العام الماضي عن عجزها لمواجهتها «صعوبات في عمليات شفط المياه بسبب استمرارية هطول المطر، وصعوبة الحركة المرورية بالنسبة للصهاريج، وكون نسبة تساقط الأمطار 15.6 ملم، ما زاد من العبء وقساوة الظروف التي تعمل بها الوزارة في وضع أشبه بالطوارئ»!

الأمطار عرّت كل التصريحات الرسمية، وكل مشاريع البنى التحتية وخطط وإستراتيجيات «وهمية»، وكذلك كشفت عن حقيقة المشاريع السكنية الجديدة، وكيف غرق جلُّها، من منطقة اللوزي، وادي السيل، مدينة عيسى، البسيتين، جدحفص، شمال شرق المحرق، وغيرها.

وزارة التربية هي الأخرى التي لم تستطع مواجهة غرق المدارس، كشفت عن «خزعبلات» الاستعدادات السنوية، حتى سقط يوم الأربعاء الماضي سور مدرسة في الرفاع جراء أمطار بسيطة، وليست عواصف ولم يصاحبها حتى رياح شديدة، فيما شهد الجميع كيف أغلقت الأمطار مداخل مدارس كثيرة.

مشاهد ومناظر تتكرر كل عام، كما هو حال ملاحظات تقرير ديوان الرقابة المالية التي تتكرر كل عام أيضاً.

سقطت الأمطار على البحرين، ومع سقوطها عرّت مؤسسات رسمية ووعود وزراء وردية، وكشفت «خزعبلات» بعض الوزارات، ومشاريع وبنى تحتية متهالكة، ومع كل ذلك لم تستطع أن تسقط وزيراً واحداً طوال السنوات الماضية.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4830 - الجمعة 27 نوفمبر 2015م الموافق 14 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 50 | 4:42 ص

      الصهاريج مهمة واستراتيجية

      لأنها تشفط أموال الناس وقوت أطفالها منذ سنين وما زالت .

    • زائر 49 | 11:24 ص

      لا حياة لمن تنادي

      هذا الواقع المر لمواجهة يوم ممطر او مغبر لمواجهة انقطاع الكهرباء والماء في بعض المدارس وغياب معلمون وتوافر أميون من دول صديقة او رفيقة هنا البحرين احبتي ابتسم انت بحريني معدم منتهك الكرامة ولا حقوق لك

    • زائر 46 | 4:39 ص

      لو فاطمة سرقت لقطعت يدها ، سلام الله عليك يا رسول الله

      دائما وابدا يكون اللوم والمسائلة يذبونها على الضحية واذا سرق الفقير اقاموا عليه الحد ، واذا سرق الغني برروا له ودافعوا وخلقوا الاعذار له ، هذه المجتمعات الغلبانه وابي ما يقدر الا على امي ، والسرقات الكبيرة من المسؤل عنها ؟؟؟ وضاعت فلوسك يا صابر ، والبترول اليوم هابط الى 39 دولار يا الله روح دور العجلة ، اي بنية تحتية واي بطيخ والسلام عليكم .

    • زائر 44 | 4:33 ص

      شطار في اللطنازة عل العراق

      يوم طاح عندهةم المطر وجاتنا الواتسابات .. شفنا البعض يدق صبع ومستانس وان الحكومة هناك في العراق جمبازية وحرامية وبقوا العراق وووو وما اسرع رد رب العالمين مطرة ذات 3 ساعات عرت البنية التحتية والفوقية لبلدنا الخليجي المتطور ووو والكلام المعسول اللي خبرك يا استاذ هاني شاطرين يتفلسفون عل الناس وعل باقي الدول ويوم جاهم شوية مطر طلع الفسااااد عل حقيقته .

    • زائر 41 | 2:31 ص

      ياجماعه

      لوكان في صرف المطر وبنية تحتية متطورة انجان ما شفتون المطر لأن طاح المطر في الليل والناس نايمين وقغدنه من النوم والحمد لله البحرين غرقانه وعرفنا أن في مطر

    • زائر 39 | 1:54 ص

      سقوط وزير

      كسقوط ورقه من غصن شجره ليس له تأثير على حتى الغصن وليس الشجره .كلام فاضي لا يودي ولا يجيب. السموحه

    • زائر 38 | 1:04 ص

      تطبيق القانون ومحاسبة المقصرين اسوة بدولة قطر الشقيقه نصل لبر الامان .. محرقي

      صحيفة العرب القطرية إن النائب العام على بن فطيس المري، قراراً بمنع ملاك الشركات والمقاولين والمهندسين الاستشاريين من مغادرة البلاد إلى حين انتهاء التحقيقات بشأن أحداث الأمطار ...

    • زائر 37 | 1:00 ص

      هي غارقة غارقة

      الفساد مستشري في البلاد ويحتاج لحل جدري والا فما هو أعظم قادم

    • زائر 36 | 12:55 ص

      بين سقوط مدرب كرة القدم وسقوط الامطار

      في دول العالم الثالث يسقط أو إقالة مدربي الرياضة بينما عندما ينتشر الفساد وينخر في البنية التحتية فيتغاضون عن الفاسدين ويبدو ان دولة قطر اتخذت قرارا حاسما وذلك بتقديم المسؤولين من أشرفوا على صيانة الطرق للنيابة ولهذا يجب اتخاذ قرار حاسم على المقاول لبيوت الإسكان التى تضررت إضافة للمهندسين سوى في الإسكان أو المكاتب الاستشارية الهندسية وكل مسؤلي عن الطرق والشوارع المتضررة بسبب سؤ تخطيط الطرق واقالتهم وتقديمهم للمحاكمة

    • زائر 34 | 12:48 ص

      وكفى الله المؤمنين القتال، شر القتال غير صحيحة

      خطأ شائع ان يقال وكفى الله المؤمنين شر القتال، الاية لا يوجد بها شر القتال.
      { وَرَدَّ اللَّه الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّه الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ }

    • زائر 33 | 12:44 ص

      للأسف2

      الحل في إعطاء البلديات الصلاحية في إرساء مناقصات البنية التحتية في مناطقها ضمن ميزانيات مرصودة.

    • زائر 31 | 12:20 ص

      مشاكل المطر كغيرها متراكمة منذ عقود

      كغيرها مشاكل ديرتنا منذ عقود وهذا حالنا العالم يتطوّر ويتقدم وبلاد البترول تتخلّف حتى في معالجة نعم الله كالمطر

    • زائر 30 | 12:16 ص

      انتوا ما تشوفوا انجازات الوزراء وابداعاتهم

      عيونكم بس تشوف السيء
      ويش فيها لو طارت مليارات بسبب الفساد
      ويش فيها لو غرقت البحرين بسبب بعض زخّات المطر
      كل هذا لا يقاس اما انجازات وابداعات الوزراء العظيمة ....
      احد شايف شيء من هذه الابداعات؟

    • زائر 29 | 12:12 ص

      المطر أحد آثار الفساد الذي تعجّ به البلد ولكن:

      لا وزير استجوب
      ولا وزير حوسب
      ولا وزير استقال
      كله تمام التمام والخطّة ماشية حسب المراد لها

    • زائر 28 | 12:07 ص

      5 عقود وهذا هو حالنا مع الامطار

      غصنا في بحار الامطار صغارا وسبحنا فيها صغارا وكبارا
      نعم الله علينا تنقلب وبالا لانتشار الفساد وتأصله في ارض البحرين

    • زائر 26 | 12:03 ص

      مسئولية مشتركة

      ارى ان ادارة المرور يجب ان ترفع رعوى ضد وزارة البلديات لانها هي المسئولة عن الشوارع وهي المتسبب ايضا للحوادث بسبب ما حدث من مشاكل مرورية بسبب المطر.
      يجب الاعتراف بالخطأ واصلاحه بدلا من التهرب بطفولية غبية.

    • زائر 25 | 12:00 ص

      في ديرتنا يسقط الشعب ولا يسقط وزير

      قل لي يسقط الشعب ربما اصدقك لكن يسقط وزير هذا محال

    • زائر 24 | 11:56 م

      الوزراء لا يسقطون ولو سقط الشعب كله

      فليسقط الشعب كله لكن يسقط وزير هذا محال

    • زائر 23 | 11:42 م

      حكومة مستقرة

      اذا قتل اكثر من 100 مواطن ما اثرت في الحكومة
      تريد المطر يسقط وزير!!
      حكومة البحرين "مسامير محلية" في لوح
      ما تنخلع

    • زائر 19 | 11:12 م

      للأسف

      مثل هذا الكلام قد يكون له تأثير لأن وزير الأشغال شيعي بحراني مثل حدث من قبل لوزيرة الصحة حين وقف في وجهها أبناء جلدتها و أسقطوها و بدأ مشوار انحطاط الوزارة. و سيأتي من هو أفسد منه و نحن لا نعلم ما يدور داخل الأروقة من تقييد لصلاحيات وزير لأنه من الطائفة الفلانية و الإثنية الفلانية. البلد قائمة على المحاصصة للأسف و يخسر البحارنه بهذا الأسلوب. و لكن مثل الأسلوب لن يسقط و زير سني أو حتى عجمي.

    • زائر 47 زائر 19 | 7:03 ص

      رد واقعي جداً

      رد صحيح وواعي وواقعي جداً وكلامك اخي العزيز صحيح . الوزير الحالي من أفضل الوزراء الذين مروا على الاشغال واقعا وليس لانه شيعي ولكن يوجد ناس تكتب وتغيب عنها اشياء لاتعلمها

    • زائر 18 | 11:11 م

      احم احم

      المطر موضوعه بسيط لكن المشكلة هناك توقعات بتغير مناخي وارتفاع مستوى مياه البحر اذا فعلا صار هذا التغير ؟ او زادت ايام الشتاء عن المعتاد ممكن يؤدي الى تغير وارتفاع سطح البحر ؟ وارتفاع سطح البحر متر واحد ممكن يدخل الماي للقرى والفيضانات ما راح اتفيد فيها المجاري ولا المعدات ؟
      اللي ايفيد هو ان المباني لازم اتكون مرتفعة عن سطح الارض

    • زائر 17 | 11:04 م

      سترواي

      يسقط وزير في عيد الحب سنة ............00000000000

    • زائر 14 | 10:57 م

      أسقط المطر مواطنا، أما الوزير لا يسقطه حتى الطوفان!

      يا أستاذ هاني، إذا كان الوزير قد عاين مرارا وتكرارا ما صنعه المطر بأم عينه، فلم يحرك فيه شعرة واحدة، فهل كلامك أو كلام غيرك سيجد أذنا تتمتع بالصحة؟ كلا وألف كلا.

    • زائر 13 | 10:56 م

      سنويا

      هذا مقال سنوي عند نزول المطر ولكن لا إذن تسمع ولا عين ترى

    • زائر 9 | 10:41 م

      لولا الأمل

      بلد صغير بمساحته قليل بعدد الناس كان من المفترض أن يكون نموذج خليجي راقي في تخطيط مصارف المياه والشوارع ومنازل سكنية للناس نحن لاننكر إنجازات الحكومة في السعي لعمران البلد وإظهاره بصورة حضارية ولكن بسبب التجنيس وكثرة الأجانب أصبح من الصعب تحقيق طموح الناس من جودة الخدمات نتمنى من الحكومة الموقرة ان تتدارك مابقى في هذا الوطن الصغير وتجعله بلدا نموذجيا من جميع النواحي

    • زائر 6 | 10:15 م

      احسنت استاذ هاني

      مقال بالصميم. اذا كانت البنية التحتية متهالكة والشوارع بالاخص فما تتوقعون بالنسبة للأمور الاخرى؟ لا خدمات ولا سياسات و لا استراتيجيات و لا فكر اقتصادي و لا

    • زائر 5 | 10:01 م

      نحن في البحرين نسقط

      ن بالظمه >> فقط الاقنعه ونكشف الوجوه

    • زائر 4 | 9:59 م

      اي اكثر ضرر على البحرين

      المطر او حرق الاطارات وسكب الزيت في الشوارع والعبث بالامن والاعتداء على رجال الامن

    • زائر 8 زائر 4 | 10:28 م

      إِيش دخل؟

      أستاذ هاني يناقش موضوع سنوي و هو غرق الشوارع بسبب امطار بسيطة .. و انت سارح في وادي ثاني .. طبعا بسبب الحقد الدفين في قلبك و عمى البصيرة

    • زائر 21 زائر 4 | 11:27 م

      فعلا صدقت اخي

      لكن لك العتبى لو كانو حارقين اطارات سيارتك او ساكبين الزيت على باب بيتك.
      قِس بمكيال وليس بعدة مكاييل. الحكومة مؤتمنة على أموال الشعب، لأن البلد ملك للشعب. وإذا الحكومة لم تقدم الخدمات الأساسية للشعب مثل تطوير البنى التحتية فما فائدة الحكومة؟
      بسبب تقاعس الحكومة عن خدمة المواطن ساء الحال السياسي والاقتصادي ونتج عنه انفلات أمني مما حذى بالبعض للتعبير عن رأيهم بطريقة غير حضارية. لكن هل العبث بمقدرات الوطن والتجنيس السياسي والفساد المالي أقل تخريبا من حرق الإطارات وسكب الزيت؟

    • زائر 22 زائر 4 | 11:39 م

      السؤال

      اقبح من الذنب

    • زائر 32 زائر 4 | 12:29 ص

      الاخطر التجنيس وتغيير التركيبة السكانية والعادات الغريبة عن المجتمع

      والبطالة للشباب المؤهل والتمييز الطائفي في الوظائف والالاف العاطليين لديهم الشهادات العليا في الطب والهندسه والتدريس فقط انا حولي 3 ماجستير وهم بطالة مقنعة ، فكيف يكون بناء الاوطان وحب الوطن ، لكن لا حياة لمن تنادي ، مهما طال الزمن وتقلب الايام فالمواطن الحقيقي الاصلي هو وحده ثروة الوطن ، وشكرا جزيلا للوسط واسرتها الناصحة الغيورة الوطنية والتي تحرص دائما وابدا على تطور وتقدم الوطن ، الصديق من صَدَقك وليس من صدّقك .

    • زائر 35 زائر 4 | 12:49 ص

      زائر 4

      صباح الخير انت اجنبي وتحتاج الى دوره تتعلم فن القراءة بعدين تعال انتقد جاي من .
      الله المستعان.

    • زائر 45 زائر 4 | 4:34 ص

      الجواب أولا ومن ثم السؤال لك رقم 4

      المطر أكثر ضرر ، والسبب ناس كثر ستضرر وعلى مستوى البلد بأكمله مثل ما حصل الآن، أما الإطارات المحروقه حسب ادعاءك في ممر أو زرنوق أو حتى شارع فقط ،،،،، وإليك السؤال الآن أيهما أفضل أن تعيش حر وعندك كرامه وحقوقك محفوظه ومصانه وعندك كلمه كونك مواطن وتطالب بحقوقك أم تكون عبد و ذليل وتبيع ذمتك وخانع (لحاس جواتي ) لا قيمة لك في المجتمع ؟

    • زائر 48 زائر 4 | 9:57 ص

      مسكين

      تر الكاتب ما كال شي تر الناس كله مضرره لاكن المرض الله يكفين الشر والله كسرة خاطري بعدك طبل.......

    • زائر 3 | 9:50 م

      يارب

      اللهم اجعلها امطار خير على البحرين
      الحمد لله ان ما عندنا وفيات وما في داعى تكبرون السالفة

    • زائر 7 زائر 3 | 10:25 م

      الحمد لله

      الحمد لله لايوجد وفيات و لكن هذا لا يمنع من حدوث الوفيات مستقبلا اذا استمر الوضع على ما هو عليه

    • زائر 15 زائر 3 | 11:02 م

      صباح الخير

      نعم اخي الحمد لله. ولكن وجود المستنقعات في وسط الاماكن السكنية يشكل خطورة الصعق الكهربائي وهذا ليس من نسج الخيال وحصل في دول مجاورة.

    • زائر 20 زائر 3 | 11:22 م

      الحمدلله على كل حال

      قبل ثلاثين سنة تقريبا كان هناك زميل لي في الدراسة، ذكي ومثابر في صف الخامس. كان يلعب كرة مع زملائه في اسكان عالي. راحت الكرة في نقعة الماي، وغرق وتوفى وهو طفل. القصة قبل ثلاثين سنة، وليومك مشكلة المستنقعات ما أنحلت.

    • زائر 2 | 9:48 م

      من يسمع الكلام

      يااستاذ هاني الكلام كثر ولاكن اين التطبيق او الفعل عن ماتقول ونفس الاسطوانة نسمع بها كل عام قبل اقتراب سقوط المطر وبع سقوط المطر يتغير الكلام من المشروع وتجعل الوزارة المبررات عن الاخفاق واليك وافر الشكر ياصاحب القلم الشريف والى جريدة الوسط الف تحية

اقرأ ايضاً