دخل الدوليان السابقان علاء حبيل وزميله علي سعيد في تجربة التسويق عبر الإعلان عن أكاديمية كروية تعنى بتدريب الصغار والمواهب والخامات وهي تجربة سبق إلى حبيل أن خاضها في العقد الأول من الألفية قبل نحو 10 سنوات مع واحدة من الشركات المعروفة على صعيد المشروبات الغازية.
وستنطلق فعاليات الأكاديمية الكروية من خلال حفل الافتتاح منتصف الشهر الجاري والذي سيتواجد خلاله الكثير من الشخصيات الرياضية والكروية منها لاعبو المنتخب الوطني الأول سيدضياء سعيد وسيدأحمد جعفر «كريمي» والدولي السابق سيدمحمود جلال وزميله محمد حبيل وحسين سلمان وغيرهم من اللاعبين على أن يخوضوا مناورة قصيرة تجمعهم مع بعض اللاعبين الصغار في خطوة تهدف لنشر وتشجيع اللاعبين الصغار على ممارسة كرة القدم.
ويعتبر الجانب التسويقي والترويجي والرعاية في أنديتنا ضعيفاً جداً على رغم أهميته التي ربما تساهم في رفع الموارد المالية في ميزانياتها وتساهم في تقليل النفقات والمصاريف، وكان ناديا المالكية والمحرق نجحا في فترة سابقة في الحصول على رعاية لفرقهما العمرية في خطوة وبادرة جيدة ستكون بمثابة رافد أساسي لرعاية وصقل المواهب والخامات الكروية الموجودة في فرقهما.
من جانبه، قال علاء حبيل عن تجربته الترويجية والتسويقية أنها تأتي خدمة بسيطة يقدمها في هذا الجانب لأشخاص وقفوا معه خلال مشواره الكروي، مؤكداً أنه رفض الحصول على المال عن العمل الذي قام به رغبة منه في تشجيع الخامات الصغيرة على ممارسة الكرة، مؤكداً أنه سيحضر حفل افتتاح الأكاديمية بهدف التعرف أكثر على ما تضمه من برامج تدريبية.
العدد 4841 - الثلثاء 08 ديسمبر 2015م الموافق 25 صفر 1437هـ
