العدد 5131 - الجمعة 23 سبتمبر 2016م الموافق 21 ذي الحجة 1437هـ

#تنمية_السلام

علي سبكار

رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي للشرق الأوسط

يحتفل العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول من كل عام باليوم الدولي للسلام، وخصصت الأمم المتحدة موضوع فعاليات هذا اليوم للعام 2016 بـ «أهداف التنمية المستدامة: بناء أحجار أساس من أجل السلام»، هذا الشعار الكبير والطموح والمنشود أطلقنا لأجله «هاشتاق» في البحرين هو «تنمية_السلام».

ويفخر النادي العالمي للإعلام الاجتماعي بأنه كان شريكاً في احتفال نظمه مؤخراً مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج العربي، ونادي ليونز العرين، بمناسبة اليوم الدولي للسلام، وذلك سعياً لنشر وترسيخ مفهوم السلام والقيم الإنسانية السامية المرتبطة بها كالتعايش والتسامح والإخاء، حيث أقيم الاحتفال في بيت الأمم المتحدة برعاية وكيل وزارة الخارجية للشئون الدولية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة.

كما يسهم النادي بشكل فاعل في مسابقة للشباب في البحرين في فنون الخطابة، أطلق بالتزامن باليوم الدولي للسلام بعنوان «السلام والتنمية المستدامة»، والمستمد من موضوع اليوم الدولي للسلام لهذا العام «أهداف التنمية المستدامة: بناء أحجار أساس من أجل السلام»، ويأتي ذلك في وقت يشكل كل هدف من أهداف التنمية المستدامة الـ 17 حجر أساس في الهيكل العالمي للسلام.

هذه المسابقة تخطت الآن حدود البحرين وبات الاشتراك فيها متاحاً لجميع الراغبين على امتداد الوطن العربي الكبير، ويستمر النادي في استقبال طلبات المشاركة في هذه المسابقة حتى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، وفي هذا الإطار دشن النادي حملة لاستخدام مواقع الإعلام الاجتماعي بصورة إيجابية وكذلك دعوة الشباب للمشاركة في هذه المسابقة التي تتيح لهم التعبير عن رؤية بلادهم وأهداف التنمية المستدامة.

وسنكثف عملنا طيلة القترة المقبلة بغية حشد الرأي العام خلف الاحتفال بهذه المناسبة، وخاصة أن أهداف التنمية المستدامة جزء لا يتجزأ من تحقيق السلام في عصرنا، والتنمية والسلام مترابطان ويعززان بعضهما بعضاً، ومواقع الإعلام الاجتماعي مساهم أساسي في التنمية.

والنادي العالمي للإعلام الاجتماعي على أهبة الاستعداد لقيادة أو المشاركة أو دعم أي جهد أو مبادرة لـ «تنمية السلام» عبر مواقع الإعلام الاجتماعي، وحشد جميع خبراته وإمكانياته خلفها.

في عالم مضطرب، يجتاح التطرف والتعصب مساحات واسعة منه مع الأسف، بات جميع الأخيار العقلاء مدعوين بشدة للمساهمة في تعزيز قيم التسامح والتعايش، وإذا كان البعض يستخدم مواقع الإعلام الاجتماعي لنشر الكراهية والعنف، فإن من واجبنا تحصين حاضرنا ومستقبلنا ومستقبل أطفالنا بتعزيز قيم الخير والانفتاح وقبول الآخر والسلام، ولنبادر لاستثمار مواقع الإعلام الاجتماعي في حشد طاقتنا على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية خلف السلام.

هناك من قال: «يكفي كي ينتصر الأشرار ألا يفعل الأخيار شيئاً».

إقرأ أيضا لـ "علي سبكار"

العدد 5131 - الجمعة 23 سبتمبر 2016م الموافق 21 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً