منذ أن تسلم الرئيس الشاب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مهام رئاسة الاتحاد البحريني لكرة السلة، نجد أن النشاط بات واضحاً في هذا الاتحاد، والرغبة أكبر في الوصول بكرة السلة للأفضل، وهذا ليس تقليلاً من عمل مجلس الإدارة السابق وليس طعناً فيه، ولكن عندما يكون هنالك رضاً كبيراً من جميع الأندية على عمل الاتحاد، فهذا يعني أنك تسير في الطريق المناسب، وصحيح أن الفترة قصيرة منذ تولي سموه منصب القيادة في الاتحاد، إلا أن الكتاب يُقرأ من عنوانه، فعيسى بن علي ماضٍ إن شاء الله وبمساعدة جميع الأعضاء نحو مستقبل أفضل لكرة السلة البحرينية سواءً على صعيد المسابقات المحلية وأيضاً بالنسبة للمنتخبات.

وإذا ماذكرنا المسابقات المحلية فإنها تشمل العديد من الجوانب الهامة المتعلقة باللعبة مثل تنظيم الجداول وتوزيعها، بالإضافة للاهتمام بالجانب التحكيمي وهو ماسمعنا عنه مؤخراً، إذ بعد الحديث المتواصل عن بعض الأمور التحكيمية التي تحصل في المباريات، سواءً من أخطاء في اتخاذ القرارات، أو عدم تقبل الأندية بعض الحكام، فإن الاتحاد بدأ يولي اهتماماً كبيراً بهذا الجانب، وهو ماسينعكس على وضعية المسابقات والدوري في الفترة القادمة وبالموسم المقبل أيضاً.

والحضور الجماهيري من الأمور اللافتة والمرتبطة بالمنافسات السلاوية المحلية التي تشهد تواجداً مستمراً للجماهير في أغلب المباريات، وجماهيرنا هي سر نجاح بطولات السلة لدينا، ولابد أن تتم مراعاتها من قبل اتحادنا، فقبل فترة تم الإعلان عودة الدخول بتذاكر للمباريات وبسعر دينار واحد لكل تذكرة، وهذا أمر أتمنى أن تتم إعادة النظر فيه، أو على الأقل مراعاة الطلاب في الدخول سواءً بتذاكر مجانية أو مُخفضة.

أنا شخصياً على ثقة بأن سمو الشيخ عيسى بن علي سيقود كرة السلة البحرينية للوصول لأفضل مستوى، رغم أنه مازال شاباً في مقتبل العمر، وسبق أن تعاملت معه كثيراً في المجال الرياضي، ووجدت لديه الطموح الكبير والرغبة في تقديم كل مايستطيع من خلال المجال الرياضي في مملكة البحرين، لكنه بالتأكيد محتاج للدعم والوقفة من الجميع.