العدد 5275 - الثلثاء 14 فبراير 2017م الموافق 17 جمادى الأولى 1438هـ

14 فبراير... وحلم تلاقي الإرادات

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

أكملت البحرين يوم أمس الثلثاء (14 فبراير/ شباط 2017) العام السادس بالتمام والكمال على دخولها أزمة سياسية وأمنية خانقة لازالت معالمها مستمرةً حتى الآن.

هذا اليوم كان قد سجّله التاريخ البحريني على أنه يوم جمع الناس في بوتقة واحدة، وفي مثل هذا اليوم صوّت الشعب البحريني على ميثاق العمل الوطني في العام 2001، وبنسبة 98.4 في المئة، للإيذان بدخول مرحلة جديدة مختلفة كلياً عما قبلها، ولتنقل البحرين لمساحة مغايرة عمّا كانت عليه.

بعد عشر سنوات، وفي ذات اليوم (14 فبراير 2011) بدأت مرحلة جديدة من تاريخها المعاصر، بعد أن شهدنا حوادث هزّت البحرين على مدى شهر كامل، وتداعت بعدها الحوادث التي لاتزال مستمرة حتى الآن.

ستة عشر عاماً على مرور ميثاق العمل الوطني، وستة أعوام على ما جرى في فبراير 2011، والتبعات السياسية والأمنية في البحرين تتراكم نحو التعقيد أكثر فأكثر.

في مثل هذه الأيام لا يسعنا إلا الحديث عن حاجة البحرين إلى أن تخرج ممّا هي فيه... نحو تسوية شاملة تضمن لها الاستقرار والأمن التام. ولا يسعنا أيضاً إلا ابداء الخشية أن نقع في حفرة عميقة، حفرناها جميعاً بأيدينا، لا نستطيع بعد ذلك الخروج منها لعمقها واتساعها.

يعتقد البعض أن الأزمة السياسية التي نعيشها، قاربت على النهاية، أو أنها أصبحت تحت السيطرة، أو أنها أصبحت «محاصرة»، وهو فهم لا يستوعب حقيقة ما يجري، فالأمور مازالت تراوح في مكانها بل انها تزداد تعقيداً.

من الصعب أن يستشعر أحداً أن الأمور وضعت أوزارها، كما أنه من الصعب التكهن بمستقبل بلد يعيش الانقسام.

إن إغلاق، أو حل، أو تصفية جمعية هنا وأخرى هناك، لن ينهي قضية ولن يحل أزمة، ولن يوصلنا الى نهاية هانئة... لأن ما حدث من قبل لم يكن محصوراً في جمعية أو شخصية، بل كانت هناك، ولا زالت، مطالب مشروعة رفعتها مختلف فئات الوطن، ولو بدرجات متفاوتة.

أن من دعوا للتصويت على ميثاق العمل الوطني وأوصلوا نسبة التصويت إلى 98.4 في المئة في 2001، كان معظمهم - قبل ذلك بأيام - في السجون، وخروج البحرين من تلك الحقبة الخانقة تحقق عبر تلاقي الإرادات. ولذا، فإن من سيخرج البلاد من أزمتها السياسية الحالية، ليس تشديد القبضة الأمنية، بل الحوار القادر على جمع كل فئات الوطن كما حدث من قبل.

لم يكن من السهولة بمكان على الإطلاق أن تقنع المعارضة جماهيرها وقواعدها الواسعة بالتفاعل مع المشروع السياسي الإصلاحي الوليد لجلالة الملك في العام 2001 لولا أن الأبواب فتحت لاحتضان الجميع.

في تلك الفترة ورغم «الحذر والدهشة» اللذين كانا مسيطرين على كل شيء، الا ان الشارع المعارض، كما هي السلطة، كانا يحملان معاً حلماً بالخروج من آلام الماضي، وكل ذلك دفع نحو تلاقي الإرادات.

لم يستغرب أحدٌ أن تكون نتيجة التصويت على الميثاق بنسبة ساحقة (98.4 في المئة)، لأن الشعب بكل فئاته كان يسارع الخطى من أجل أن يبصر شيئاً من الأمل، وكل ذلك تحقق - بشهادة الجميع - بعد أن استطاعت المعارضة أن تقنع جماهيرها الغفيرة بأن تصوت بـ«نعم للميثاق».

ثمة خطوات كبيرة قامت بها المعارضة حينذاك في سبيل تحشيد الشارع نحو خيار التأييد الساحق للمشروع السياسي الجديد، وسبق تلك الخطوات مبادرة تلو مبادرة، وانفراج يعقبه انفراج، ومكرمة تعقبها مكرمة أخرى.

تضميد الجراحات، وخلق المبادرات، وتلاقي الإرادات، وحده ما سينقذ البلاد ويصلح نفوس العباد.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 5275 - الثلثاء 14 فبراير 2017م الموافق 17 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 92 | 7:26 ص

      شعب البحرين شعب طيب نتمنى الخير للجميع
      والافراج عن جميع السجناء
      وبدء حوار مع جميع الاطياف السياسية

    • زائر 101 زائر 92 | 12:33 م

      اشلون أفراح جميع السجناء يعنى اللى حكمت عليهم المحاكم على جرائمهم يطلعون من غير تنفيذ العقوبة ما اعتقد فى بلد فى العالم

    • زائر 87 | 6:48 ص

      نسأل الله الفرج حسبي الله وكفى

    • زائر 81 | 5:44 ص

      رحمك الله ياازوج اختي ""رجل بسيط لكنه ذا بصيرة لم يهتم له ولم يتحمس له ""واخبرنا بواقع نعيشه اليوم ""كأنه علم بما سيحدث

    • زائر 78 | 5:04 ص

      مزدوجي الجنسية رحتون صحّحتون اوضاعكم ولا لسّة ؟

    • زائر 77 | 5:02 ص

      اشم رائحة جوازات جديدة بالتعليقات
      ا....

    • زائر 75 | 4:52 ص

      اؤافق مع الراى 24 : "اول خطوة للتسوية يحب ان تكون ابعاد رجال الدين كلهم دون استثناء عن السياسة و التدخل في الشأن العام و يجب كذلك إغلاق الجمعيات السياسية الطائفية السنيه تماماً كما حدث مع مثيلاتها الشيعيه رجال الدين و تدخلهم في السياسه من أهم أسباب عدم الاستقرار و تفرق المجتمع" وكذلك علمانية ومدنية الدولة

    • زائر 97 زائر 75 | 10:39 ص

      لولا رجال الدين الشيعة فقط لما كان هناك من يوقف الشارع من العنف و هذا ما يجب ان تكون ممتن له.

    • زائر 73 | 3:35 ص

      وبعبارة مقتضبة يوم واحد في كل سنة لشعب واحد يوجد فيه (كل من يغني على ليلاه..المعارضة..عيد حب.. الموالاة)

    • زائر 72 | 3:29 ص

      نرجو من الله لا من احد ان يسبب لنا سببا لن نستطيع له طلبا و نلتمس منه المخرج الى روح الفرج ...ضاقت فلما استحكمت فرجت ...فرجت و كنت اظنها لن تفرج ..سلمت اخي الفردان و سلم قلمك الحر

    • زائر 71 | 3:23 ص

      من فضلك قول للناس واشرح المطلوب...

    • زائر 69 | 3:01 ص

      الوضوع خرج عن نطاق ... الله يحفظ البحرين وشعبها

    • زائر 66 | 2:44 ص

      قال الأمام علي عليه السلام إِنّ الْفِتَنَ إِذَا أَقْبَلَتْ شَبَّهِتْ ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ نَبَّهَتْ، يُنْكَرْنَ مُقْبِلاَت، وَيُعْرَفْنَ مُدْبِرَات، يَحُمْنَ حَوْمَ الرِّيَاحِ، يُصِبْنَ بَلَداً وَيُخْطِئْنَ بَلَداً.

    • زائر 64 | 2:37 ص

      كم عام مضى على قضية المفصولين؟
      و الاتفاق الثلاثي؟
      اين هم من وظائفهم؟
      اين اتحاد النقابات منهم؟
      و اين الحكومة من جميع ما سبق؟

    • زائر 63 | 2:32 ص

      بعد شهرين من الآن
      في ابريل تحديدا
      نكمل نحن ايضا عامنا السادس
      من المسؤول عن ضياع حقوقنا طيلة هذه الاعوام؟
      351 موظفاً بمعهد البحرين للتدريب لم يُسكنوا على جداول «الخدمة المدنية»
      !!

    • زائر 62 | 2:31 ص

      يا زائر 20
      دوام الحال من المحال و من كتب لك هذا المعنى من القرآن فقد اصاب ... و ليس لك حق التهجم على من يبدي رأيه.

    • زائر 61 | 2:28 ص

      حفظك الله اخي الكاتب وحفظ قلمك الصادق الأمين

    • زائر 60 | 2:23 ص

      نعم هذه هي حقيقه نجاح التصويت بنسبة ال98.4 %
      لم يستغرب أحدٌ أن تكون نتيجة التصويت على الميثاق بنسبة ساحقة (98.4 في المئة)، لأن الشعب بكل فئاته كان يسارع الخطى من أجل أن يبصر شيئاً من الأمل، وكل ذلك تحقق - بشهادة الجميع - بعد أن استطاعت المعارضة أن تقنع جماهيرها الغفيرة بأن تصوت بـ«نعم للميثاق».
      ثمة خطوات كبيرة قامت بها المعارضة حينذاك في سبيل تحشيد الشارع نحو خيار التأييد الساحق للمشروع السياسي الجديد، وسبق تلك الخطوات مبادرة تلو مبادرة، وانفراج يعقبه انفراج، ومكرمة تعقبها مكرمة أخرى.

    • زائر 90 زائر 60 | 7:08 ص

      وهل رد الجميل لهذا الموقف .. فلو لا هذا التحشيد من قبل الشيخ الجمري لكانت النتيجه ٣٥ ٪ فقط

    • زائر 59 | 2:23 ص

      نعاني من ازمة ثقة... و الحل بيد النظام لا غير

    • زائر 55 | 1:45 ص

      يا هاني الوفاق هي التي جرتنا لهذا المستنقع .. ... واليوم اي خطاب لاي قيادي من اي جمعية يتكلم بأسم الشعب و يهمش وجود طرف آخر .. نحن لا نثق و لن نثق في جمعيات يقودها رجال دين

    • زائر 91 زائر 55 | 7:13 ص

      انت تعرف السبب .. ولكنك لا تستطيع البوح به

    • زائر 98 زائر 55 | 10:41 ص

      انا اثق فيهم ثقة عمياء.... هم ليسو طلاب مصالح شخصية

    • زائر 51 | 1:38 ص

      ...الخيار امني يعني لايوجد امل لحوار او الي انفراجه ...

    • زائر 48 | 1:32 ص

      بل كانت هناك، ولا زالت، مطالب مشروعة رفعتها مختلف فئات الوطن، ولو بدرجات متفاوتة.
      \nكلامك هذا غير دقيق ..
      \nأغلب فئات الشعب تطلب الأمن اليوم وتطالب بالقضاء على الإرهاب
      ...

    • زائر 45 | 1:21 ص

      لن يكون هناك حل للأزمة إلا إذا تنازل الجميع عن:
      1) سوء الظن ( إن بعض الظن غثم).
      2) الأنانية (حب لأخيك ما تحب لنفسك).
      3) العصبية(أكثر داخلي النار من العرب بسبب العصبية).
      4) عدم الأنفتاح على الأخر وتقبل وجهة النظر الأخرى.

    • زائر 80 زائر 45 | 5:20 ص

      العرب اهل الدين و الأصل و الحميه هذا الكلام الذي تدعيه لا أساس له من الصحة ...

    • زائر 88 زائر 45 | 6:55 ص

      العرب اكثر ناس في النار ؟؟ ما هذا الهراء

    • زائر 43 | 1:07 ص

      من سابع المستحيلات يكون توافق بعد الذي جرى

    • زائر 41 | 1:06 ص

      مادام هناك من يقتا ت على نشر الخلافات وهم يسرحون ويمرحون دون مسائلة فلن تتغير الاحوال

    • زائر 37 | 12:59 ص

      ما نطالب به هو تفعيل الميثاق لا أكثر، فالميثاق نص على:
      "المواطنون متساوون امام القانون في الحقوق والواجبات، لا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة".. والواقع عكس ذلك!

    • زائر 76 زائر 37 | 4:57 ص

      الشعب مصدر السلطات
      وينها دي؟

    • زائر 36 | 12:58 ص

      فعلاً البحرين تحتاج إلى تسويه

    • زائر 34 | 12:50 ص

      أعتقد أن صوابية آراء المعارضة بدأت بالإتضاح للجميع ليس هناك من أحد في البحرين لم يرى أن الضرائب تزاداد بشكل جنوني و أزمة السكان تتفاقم و التعليم يتردى و الخدمات الطبية تتدنى بسبب سوء التخطيط الناتج عن الخلل في الكفاءات و عدم إدارة موارد الدولة بشكل صحيح و ذلك يعطي صورة عن من حفر الحفرة بيديه يا أخ هاني

    • زائر 31 | 12:38 ص

      الفرج بيد الله الذي إذا أراد أمرا فأمره كن فيكون. لو أراد شخص ما إقصاء آخرين لأن مصالحه تتعارض مع حدوث انفراج فلن يستطيع ذلك إذا شاءت الإرادة الإلهية عكس مايريد. التعايش و التقارب سنة الحياة و من يبتغي إقصاء الآخرين فهو يسير عكس التيار. الغريب أن بعض الموتورين كلما طالبت فئة ما بمطلب حق قالوا إذهب إلى تلك الدولة، ما شأن دولة أخرى بما أطلبه في بلدي؟ ثم لو حدثت أي انفراجة كان أول الواثبين لنيل ثمارها مع أنه كان يحاول قطع الشجرة و ممن يدافع عن الفساد و المفسدين

    • زائر 29 | 12:35 ص

      «وتلك الأيام نداولها بين الناس».
      ودوام الحال من المحال.
      هذه سنّة الله الحتمية أن ينتهي هذا الوضع يوماً ما إلى وطن يحتضن أبناءه ويعيد لهم الاعتبار بإذن الله.

    • زائر 28 | 12:31 ص

      20

      هذي الكلام تقدر تقوله في حاله وحده بس ، إذا عندك صك إن البلد مسجل في التسجيل العقاري بإسمك ، إن كان لا ، فإنطم وإنثبر مكانك ولا أحسن روح إذلف وفج .....

    • زائر 86 زائر 28 | 6:05 ص

      شي طبيعي ان يطالب بان المواطنين يكونون سواسية امام القانون والغاء تفضيل الاجنبي على المواطن

    • زائر 27 | 12:31 ص

      نتمنى ان تبادر الحكومه بخطوه كبيره تحسب لها لكي ترضي جميع الاطراف فالبلد محتاج الى جرعه معنويه قويه ليخرج من ازمته الخانقه

    • زائر 21 | 12:17 ص

      مقال جريئ ولا أروع
      كلمات قلب محب للبحرين

    • زائر 20 | 12:17 ص

      إذا مب عاجبك الوضع في البحرين روح عيش في بريطانيا بلد الديموقراطية

    • زائر 23 زائر 20 | 12:25 ص

      زائر 20: شنو هالمنطق؟ نعم ما يعجبنا استئثار بقرار ولا بسلطة ولا بثروة. هذي أرضنا وأرض أجدادنا والديمقراطية نبيها عندناونعيش في بلدنا معززين مكرمين مع الجميع بعدالة ومساواة.

    • زائر 33 زائر 20 | 12:44 ص

      ليش يروح يعيش في بريطانيا يعيش فى بلاده وبلاد أجداده

    • زائر 39 زائر 20 | 1:03 ص

      كأنك ملكت البحرين ولي مو عاجبه الوضع يغادر منطق اعوج

    • زائر 42 زائر 20 | 1:06 ص

      اذا مو عاجبني الوضع في بلدي اغيره وليس ترك امي البحرين للغرباء

    • زائر 47 زائر 20 | 1:29 ص

      بالعكس البلد بخير وامان واستقرار وحرية والدليل روائح الغازات ملئت سماء البلد وماعندنا معتلقين رأي بالمرة

    • زائر 18 | 12:11 ص

      لا جديد يلوح في الأفق ...

    • زائر 17 | 12:06 ص

      يا فرج الله مع هذا الصباح يفرج عن هذا البلد و ترجع المياه الى مجاريها ويجمع شمل الجميع اخوان سنتها بشيعتها

    • زائر 13 | 11:46 م

      يجب وقف التخريب والترهيب فورا من قبل ما يسمون روحهم المعارضه وبعضهم يسمون روحهم ثوار، الحكومه لن تتحاور معهم .

    • زائر 40 زائر 13 | 1:06 ص

      خل الحكومة تتحاور معاي
      انا قاعد في بيتي لا اخرب ولا اكسر

    • زائر 10 | 11:25 م

      محرقي

      المفترض ان يكون العنوان ( ١٤ فبراير وحلم تلاقي و١٤ فبراير حلم تلاشي ) هل بيد من بدأ الحوادث التي هزت البحرين ان يعيدها الي صوابها ؟ لا اعتقد...

    • زائر 8 | 11:05 م

      اللهم احفظ البحرين من كل شر وآدم الأمن والأمان على شعب البحرين واحفظ يارب ولاة امورنا جلالة الملك و رئيس والوزراء وولي العهد

    • زائر 57 زائر 8 | 1:55 ص

      اللهم احفظ شعب البحرين

    • زائر 5 | 10:31 م

      كثرت الضحايا وكثر التعب واصبح ابناء البحرين الذين لم يلتقوا بصديق قديم .. يلتقونه في صالة المقابلات في سجني جو والحض الجاف . .. فإلى اصحاب الكلمة والقرار ماذا بعد ؟

    • زائر 4 | 10:27 م

      صدقت استاذى . فهل من مدكر . وهل من متعظ.؟

    • زائر 19 زائر 4 | 12:13 ص

      البحرين بخير .
      لاتوجد ازمة...

    • زائر 58 زائر 19 | 1:58 ص

      لاياسيدي الأزمة موجودة والإفلاس موجود .... والأيام بيننا ....

    • زائر 3 | 10:05 م

      لا يا هاني لم نحفر الحفره العميقه جميعا

    • زائر 2 | 9:37 م

      نتمنى أن يصبح الحلم حقيقة وتتلاقى الإرادات التي تجمع أبناء الوطن الواحد العزيز

    • زائر 26 زائر 2 | 12:30 ص

      اذا أبعدنا رجال الدين من الطرفين سيتلاشى الخلاف و يعود الوضع طبيعي ...

    • زائر 50 زائر 2 | 1:32 ص

      فليصل هذا الخطاب لمن توهموا انهم شعب الله المختار ويعتبرون ان لا احد له الحق بهذا البلد فلا ارض ولاسماء ولا هواء ولاماء إلا لهم لذلك يقول لك لو مو عاجبك اطلع اذهب لبلد آخر

اقرأ ايضاً