العدد 5317 - الثلثاء 28 مارس 2017م الموافق 29 جمادى الآخرة 1438هـ

ماذا تريد المعارضة؟

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

بصراحة السؤال للحكومة وللمعارضة، ماذا تريد الحكومة؟ وماذا تريد المعارضة؟ وأيضاً السؤال للشعب: ماذا يريد الشعب؟ فلقد طال أمد الأزمة السياسية منذ 2011، واليوم نحن نراجع ما حدث، سواء من الناحية السلبية أو الإيجابية.

ماذا تريد الحكومة؟ نعتقد أنّ الحكومة تريد الأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي للبحرين، كما تريد إرجاع الاستثمار، الاستثمار في المال والطاقات البشرية والثقافة والتعليم والاقتصاد.

حسناً.. ماذا تريد المعارضة؟ هي الأخرى نعتقد بأنّها تريد الأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي للبحرين، كما إنّها تريد أن يرجع الإستثمار على أبناء البلد، وأن يكون الاستثمار في المال والطاقات البشرية والثقافة والتعليم والاقتصاد.

وأخيراً، ماذا يريد الشعب؟ آه الشعب.. الشعب يريد الأمن والأمان والإستقرار السياسي والاقتصادي للبحرين، كما يريد راحة البال من دون قروض أو ديون أو ضرائب تثقل كاهله، فأي شعب من الشعوب يريد لقمة العيش والكرامة والرفاهية، وبهذا يكون أكثر الشعوب سعادةً.

اتّفق الجميع بأنّه يريد الأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي للبحرين، فلماذا لا نتّفق على آليةٍ تجعلنا جميعاً راضين ومتعايشين؟ ولماذا لا نُنهي الأزمة بمصالحة ونقاش وحوار جاد ليُخرجنا من أي أزمة موجودة أو مستقبلية.

تنوير البصيرة هو مصطلح استخدمه الإخوة في إيرلندا الشمالية، جعلت من الحكومة والمعارضة والشعب يوقّعون على اتفاقية الجمعة الطيّبة سنة 1998، ومن هناك أصبحت لدى شعب ايرلندا الشمالية معايير من أجل السلام والتنمية المستدامة.

عندما نقول تنمية مستدامة لا نعني مصطلحاً برّاقاً جميلاً يكتب على الورق، بل نحتاج إلى تنمية مستدامة فعلاً وواقعاً للجميع، فالتنمية هي أصل كلّ شيء، فهي أصل الاستثمار في المال وفي الطاقات البشرية، وفي الثقافة والاقتصاد، وفي التعليم والسياسة.

ماذا نريد من أجل الوطن، فالجميع يخسر حالياً، وغير صحيح من يقول ليس لدينا أزمة، فعندما نجد بأنّ هناك استنفاراً أمنياً فحتّى الصغير يعلم بأنّ هناك أزمة، وعندما لا نريد التوجّه إلى شارع البديع بسبب منطقة الدراز في الدخول والخروج نعلم أيضاً بأنّ هناك أزمة.

ولا أحد يستطيع مساعدتنا إلاّ نحن، عندما ننشر ثقافة التعايش والسلام فيما بيننا، ونضع الحلول على الطاولة من أجل المصالحة ومن أجل الوطن، فليس هناك أفضل من الأمن والأمان والإستقرار والاستثمار.

أحد الأخوة بسّط لنا الموضوع وقال: هل يمكن أن تلعب تنس أرضي لوحدك من دون وجود شخص في الجهة المقابلة؟ هل تستطيع بيع هاتف نقّال من دون وجود أحدٍ يشتري الهاتف؟ هذه معادلة أبسط من البسيطة، وبالفعل لا نستطيع التحدّث أصلاً مع أنفسنا، بل دائماً نريد من يستمع لنا، هذه هي الطبيعة البشرية.

الوقوف من بعيد ورؤية الأطراف لا تتصالح لا يفيد أحداً، والوقوف من بعيد والاستفادة من عدم المصالحة أيضاً لا يفيد أحداً إلاّ المتمصلح الفاسد، ولكن الدخول في «المعمعة»، والتحدّث عن الخطاب السلمي وخطاب المصالحة سيفيد الجميع، نحن والأجيال القادمة.

فدعونا نقدّم المصالحة لكل ابنٍ من أبناء البحرين من أجل التعايش والقبول بالآخر، ونحن على أبواب خوض انتخابات جديدة في 2018 ونريد من الجميع المشاركة، لا جهة واحدة فقط. نتمنى ذلك.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 5317 - الثلثاء 28 مارس 2017م الموافق 29 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 112 | 12:22 ص

      باختصار شديد

      وطن حر لا يرجف فيه الأمل

    • زائر 109 | 3:59 م

      مقال رائع يستحق القراءه والتأمل فيما ورد ، أملا عودة المحبه والسلام لكل أطياف هذا المجتمع الطيب.

    • زائر 107 | 12:27 م

      أن يعامل المواطن كأنسان له كرامة وحقوق مشروعة دون نقاش.

    • زائر 102 | 10:31 ص

      كلام سليم.. الفرد والمجتمع والامة تحتاج الى سعادة ورفاهية وامن واستقرار تتحقق من خلال العدالة والمساواة.. اثبتت الاحداث .. هناك حلقة ولمسة طائعة تكتمل الصورة والمشهد وهي الانسانية والحب والتعاون بعيدا عن الكراهية والحسد.. صحيح هذا كلام انشائي مثالي ولكن ليس من الصعب تحقيقه بل انه كان ممكن

    • زائر 91 | 7:16 ص

      المعارضه خرجت في ٢٠١١ بسنتها وشيعتها مطالبة بأبسط حقوقها
      كانت المطالب شعبيه رفض التجنيس السياسي اولا من أجل أن يكون الوطن للسكان الاصليين
      توظيف العاطلين فهناك الالاف ممن يمكون شهادات يخدمون بها وطنهم لكنهم مهمشين ولا يُعطون حقهم في التوظيف
      الحصول على الوحدات السكنيه فمن حق اي مواطن ان يمتك كنزل يأويه
      أن يعيش الشعب بأمن وأمان واطمئنان في وطنه
      لكن بماذا قابلته الحكومه

    • زائر 93 زائر 91 | 8:10 ص

      لا ما كانت هذى المطالب كلنا نعرف ويش كانت والفيديوهات موجودة. ....

    • زائر 89 | 6:46 ص

      المواطنين يطالبون بحياة كريمة مثل باقي دول الخليج .....

    • زائر 87 | 6:44 ص

      المواطنين الناس والشعب والمعارضة
      تطالب بالمساوة والعدل والشفافية والحوار !

    • زائر 88 | 6:44 ص

      آللاء حرفان الف ولام " لا "
      فعندما لا تعارض وضعا مزريا لا يقال عليه الا أسواء مجتمعه. فاليوم معارض المعارضه اصبح وأمسى مظلما وظالما لنفسه ولغيره.

    • زائر 86 | 6:41 ص

      المعارضة تبي حل المشكلة السياسية والازمة المالية والافراج عن السجناء والجلوس على طاولة الحوار ...

    • زائر 85 | 6:38 ص

      حل المشكلة السياسية والاقتصادية ووقف سياسة التجنيس وسحب من تم تجنيسه بدون وجه جق والغاء مجلس الشورى المعين وعمل انتخابات حره نزيه !!

    • زائر 84 | 6:37 ص

      المعارضة مثل الطفل اللي اشعل نار و لكن لا يعرف كيف يطفئها . ما في خطة ولا وجهة نظر ولا اي شيء . و حقوا الناس على الفاضي

    • زائر 78 | 4:08 ص

      أنا واحد من الشعب

      مطلبي الاساسي المشاركه الحقيقيه في صنع القرار.
      بعدها وبوجود برلمان يحاسب المخطئ
      ليأتي الأمن والأمان والرفاهيه الاقتصاديه تلقائيا.

    • زائر 76 | 3:59 ص

      سؤال مهم وفي الوقت المناسب ارجوا ان يهدأ الجميع و نستطيع العودة لحياتنا. المعارضة تتعبنا اكثر من الحكومة و خاص نحن سكنة في شارع البديع لقد سامنا الافعال الصبيانية و خاصة الحرق في نهاية الاسبوع . نريد ان نتنفس هواء نقي على الاقل .

    • زائر 71 | 3:28 ص

      هناك من يقول ان العارضة فوتت الفرصة.وهناك من يقول الحكومة هي الي ضيعت الفرصة. المشكلة ليست هذه المسالة فا الاطراف لازالت موجودة ولكن هناك اطراف تريد الغاء الاطراف الاخرى وتكميم الافواه. والا لماذا اغلاق الجمعيات المعارضة و محاكمتها و محاولة اقصائها من المشهد. الحل في وقفة صادقة و معالجة الامور بعيد عن التعصب القبلي و الطائفي المقيت. التخندق لا يفيد احد. اعتقد ان اطراف خارجية تتحكم بالارادة ابنك في البيت لو بقيت تضربة سيكرهك و يتمرد عليك متى ما سنحت لة الفرصة.العدل و المساواه اهم مقومات الدول.

    • زائر 69 | 3:07 ص

      في مصلحتك الجميع الاتفاق والتعايش مع بعض لاننا في قارب واحد ولكي يسير القارب الي التقدم لا بد أن كل طرف مطلوب منة التضحية والتنازل الي الاخر في الجلوس في مقدمة السفينة والكل بيوصل في نفس الزمان الي المكان

    • زائر 68 | 3:00 ص

      هل بعد الحوار ستسترجع الجنسيات للبحريني الاصيل المهجر؟ هل ستسحب من البحريني المكتسب الجنسية؟
      هل سيتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين؟ هل سيؤخذ بحق المظلومين اللذين مضوا الى ربهم واللذين لازالوا يعانون من الظلم؟ هل سيعامل البحريني بإنصاف بغض النظر عن مذهبه؟ هل ستحل أزمة السكن والبطالة؟ هل ستكون هناك نهاية للفساد الإداري؟

    • زائر 67 | 2:58 ص

      نطالب ان تكون علاوة الغلاء 850 دينار بالبحرين (جعفر الخابوري

    • زائر 65 | 2:46 ص

      والله السيد عبدالله الغريفي ومن قبله الشيخ محمد صنقور ومن قبلهم الشيخ ابوسامي ومن قبلهم الشعب طالبو ولازالو يطالبون بالحوار واعتقد الغريفي صار شهرين كل سبوع يردح بالحوار والحل المرضي لجميع الاطراف لكن ماذا تفعل ....

    • زائر 70 زائر 65 | 3:15 ص

      خله يردح لين الله يشوف ليه

    • زائر 72 زائر 65 | 3:41 ص

      الاعتراف اولا
      اخت مريم هناك جهة من الجهات الثلاثة التي ذكرتيها لا تعترف بوجود شي اسمه ازمة بل تصر على ان هناك تخريب وعدم ولاء وتدخلات من الخارج وووووووو الخ .
      الحل معروف وفي صالح الجميع ولكن نحتاج الى الاعتراف اولا .
      شكرا اخت مريم فانتي حقا همش الوطن والمواطن والخير للجميع .

    • زائر 79 زائر 65 | 4:45 ص

      أي والله طاحت من بوزهم نتف ... لكن هناك من المتمصلحين الذين يتعايشون مع الازمات وبدونها يموتون نسال الله ان يحمي بلدنا وشعبنا من كل معتد ...

    • زائر 64 | 2:41 ص

      اذا قلنا ان الحكومة هى الزوج والمعارضة هى الزوجة والشعب هم الأبناء .. فعلى الزوج ان يوفر المأكل والمسكن للزوجة .. وعلى الزوجة ان تطيع الزوج وتمكنه من نفسها .. والأبناء ياكلون .......يسمعون كلام أبوهم بلا شطانة فى الشوارع ويهتمون فى دروسهم شوية ومستقبلهم؟!!.

    • زائر 62 | 2:36 ص

      أحسنت، بارك الله فيك

      كلامك عين الصواب. كانوا فئة مخلصة من الشعب تطالب لينعم الجميع بالخير ويشيرون لمواطن الفساد والعبث بمقدرات الوطن ومنها التجنيس المدمر اقتصاديا واخلاقيا للوطن وشعبه. لكن للأسف نعتوا بالخونة والولاء للخارج وصدقوا الموالون بسبب وسواس

    • زائر 59 | 2:30 ص

      كما ذكر احد الإخوة وما نيل المطالب بالتمنّي:
      نحن كمواطنين وانت معنا يا استاذة ماذا نستطيع ان نفعل؟
      المجموعات المثقفة وهي ترى وضع الوطن الخطر ماذا عليها ان تفعل وتقدم للوطن؟
      بعد ان اصبح التذمّر هو السائد في شارع الموالاة والمعارضة فأني رجالات البحرين هل اخرسهم الخوف
      واصبح الجميع يتحدث بالرموز والاشارات والوطن يغرق

    • زائر 58 | 2:27 ص

      الشعب يبي

      الشعب يبي كرامته المهدوره من قبل المواطنين الجدد وتستنزاف كرامة المواطن واستنزاف خيراتها. تلمواطن يبي العدالة الاجتماعية والاقتصادية وعدم الاستفراد بالثروة. المواطن يبي الامان مو بعد نص الليل ينهتك ستر بيته وبوقة بحجة مطلوبين.....

    • زائر 57 | 2:25 ص

      نحن ابناء اليوم فلنترك الماضي ولا نجترّه لأنّ فيه غصص ومشاكل:
      هل نريد جميعنا كموالاة ومعارضة للوطن ان يتعافى ويخرج من محنته؟
      ما هي السبل التي تخرج الوطن من هذه المحنة؟
      ألا توجد ارضيات مشتركة وقد اتضحت هذه الأيام بصورتها جلية انّ الموالاة تشارك المعارضة في اكثر من 80 % من مطالبها؟
      فلنترك 20% للنقاش والاخذ والردّ ولنتقدم بمشروع ال80% هل هذا عسيرا؟
      طبعا المستفيدون من بقاء الوضع الحالي سيعارضون فهل لدينا برنامج لاستقطابهم

    • زائر 56 | 2:20 ص

      المفروض ان يكون العنوان ما تريده الموالاة أما أرادته المعارضة فقد قيل واعيد واجترّ مرارا وتكرارا وهو واضح من اول يوم ثم اعيد في وثيقة المنامة وغيرها..
      الموالاة ماذا تريد؟ ماذا يعني ظهور تسجيلات ومواقف شخصية من الموالاة تتحدث وتطالب بينما لا تتوحد هذه المطالب في قالب واحد لتقول فلنجلس سويّة من اجل الوطن

    • زائر 55 | 2:15 ص

      وكيف تحصل الشعوب على مطالبها؟
      انتم كموالاة الستم معنا في ما طرحناه من مطالب؟
      ما هي نسبة الخلافات بين الموالاة والمعارضة في مطالبها؟
      هل هذه النسبة بمستوى لأن تحدث فتن وانشقاق ؟

    • زائر 53 | 2:13 ص

      نريد ابعاد رجال الدين عن السياسة مثلما تم خل جمعية الوفاق نتمنى كذلك حل الاصالة و المنبر الاخواني لا نريد هؤلاء في السياسة

    • زائر 52 | 2:06 ص

      طالبنا بالعدالة والمساواة وعدم التمييز ومحاربة الفساد من خلال برلمان فاعل يمكن محاسبة المسؤولين في الدولة؟
      هل في هذا المطلب أي خيانة او عمالة؟
      لماذا الآن الشارع الموالي اصبح يعلي صوته مطالبا ومنتقدا ومتبرما ومتذمّرا من الأوضاع ينتقد بعض السياسات الحاصلة ؟
      ليش حلال عليهم وحرام علينا
      حتى في المطالبة في تمييز وعنصرية وطائفية؟

    • زائر 50 | 1:59 ص

      تريد الوطن للجميع والأمن للجميع

    • زائر 48 | 1:52 ص

      أعتقد أن قرار إستمرار الأزمة وحلها بيد المحيط الخارجي وضمن حسابات إقليمية وليس بالداخل....

    • زائر 47 | 1:51 ص

      للأسف فقد اضاعت السلطة فرصة الحوار والتفاهم مع المعارضة خاصة الوفاق في ٢٠١١ و ٢٠١٢ و فترة بسيوني ..
      تتحمل السلطة كل تبعات الأزمة

    • زائر 46 | 1:44 ص

      مفهوم الامن والامان والاستقرار السياسي والاقتصادي يختلف لدى الاطراف الثلاثه

    • زائر 73 زائر 46 | 3:44 ص

      اتفق مع هذا الطرح. السؤال الصحيح هنا حسب اعتقادي: ماذا يقصد كل من الأطراف الثلاثة بالأمن والأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي؟
      لابد أن هذه الأزمة نتاج أخطاء حدثت من الأطراف الثلاثة، ولست هنا بصدد تفصيل الأخطاء؛ الأمر أن هنالك سلطة تعرض رؤية 2030، وبغض النظر عن الاختلاف أوالاتفاق عليها، لكن على أدنى مستوى هنالك رؤية! أما المعارضة وللأسف، فلا نرى رؤية واحدة مطروحة معلنة للشعب وللسلطة منذ تأسيس الأحزاب السياسية! وأما الشعب بكل أطيافه، فكل العزاء له. ولا يسعني قول المزيد في هذا المقام (ليلى العرب)

    • زائر 45 | 1:43 ص

      لأ فئه من الشعب وليس الشعب ككل يريد ان يحاسب المفسد والسارق والعاطل عن العمل والتميز الطائئفي البغيض والحرمان والظلم والتعايش السلمي والعدل والمساوه وووو لان هناك من يستفيد وله مصلحه شخصيه وورزق يتعايش منه وفي اخر المطاف يقول اين المعارضه ليس هناك من يعارض اصلأ

    • زائر 44 | 1:43 ص

      انا كمواطنة اطلب وظيفة شريفة في بلدي
      لكن البعض يستكثر علي هذا الطلب ويحرمني منه

    • زائر 42 | 1:39 ص

      ما احلى ان نعيش في وطن واحد لا شر يؤذينا لا ظلم يؤذينا

    • زائر 31 | 1:20 ص

      أكمل:
      كلّ ما طالبنا به اصبحنا نراه الآن في الاشرطة والمطالبات الفردية من الشارع الموالي الذي لو وقف وقفة مشرّفة لحصل الشعب على ما اراد من دون دخول البلد في هذه المتاهة وتدويل قضيتنا.
      تذمّر الموالاة من التجنيس؟
      تذمّرهم من الفساد؟
      تذمّرهم من عدم فاعلية البرلمان بصورته الحالية.
      ربما يختلف الشارع المعارض مع شارع الموالاة في بعض التفاصيل الهامشية فلماذا لا يتمّ الوصول الى صيغة مشتركة

    • زائر 29 | 1:15 ص

      سؤالك يدلّ على أننا لا زلقنا ندور في حلقة مفرغة.
      ما يريده الشارع المعارض هو نفسه ما يردّده الشارع الموالي ولكن على استحياء وبطريقة خجولة. ما يتداول الآن من تذمّر من التجنيس وفساد الأوضاع والذي يظهر على ألسنة الموالاة في مواقع التواصل الاجتماع وعبر تسجيلات فردية تتحدث عن قضية هنا وقضية هناك.
      هذه المطالب هي ما طالب به الشارع المعارض لكن الفرق ان مطالبنا هي ايجاد جهاز فاعل لتطبيق هذه المطالب ومراقبة
      تحقيقها والحفاظ عليها
      سأكمل

    • زائر 19 | 12:42 ص

      وين النواحي الايجابية طال عمرچ

    • زائر 18 | 12:42 ص

      الشعب يريد عدل وامن واستقرار...يريد ايقاف التمييز الطائفي وتكفير المواطنين ومحاربة المفسدين وسراق المال العام...وشراكة حقيقية في ادارة البلاد....للاسف الحكومة لا تريد ذلك....كذلك الطائفيون الذين يحصلون على الوظائف والخدمات والبعثات والخدمات على حساب المواطنيين.....الشعب لا ينتظر حوار...لان وثيقة المنامة كفيلة ببيان مطالب الشعب....يكفي ان تستجيب لها الحكومة بدون حوار.

    • زائر 14 | 12:10 ص

      وما نيل المطالب بالتمني

    • زائر 9 | 11:43 م

      الشعب يريد حقوقه والإعتراف به وعدم اقصاءه وتمييزه بحسب طائفته !

    • زائر 43 زائر 9 | 1:40 ص

      الواقع ليس هناك تهميش او اقصاء لأي فئة من الشعب و لكن البعض يكرر هذا القول حتى بات يصدقه كونوا منصفين و اعترفوا بالواقع التمييز و التهميش كذبة يجب ان لا تصدق مهما تم تكرارها.

    • زائر 60 زائر 43 | 2:33 ص

      لا احلف بس ضحكتني والله ارجوك تحلف عشان استوعب ان في خرفان للحين تعال شوفني اني خريجة جامعية صار ليي عاطلة عن العمل 8 سنوات قدمت كل مكان وللحين ما حصلت فرصة عمل كلش كلش نو تفرقة اخويي صار اليه 17 سنة ينطر بيت الاسكان وغيره يجي يستلم بيته جاهز نو تفرقة كلش وينه التفرقة
      اختي تشتغل مدرسة يجيبون مواطنين جدد ما عندهم شهادة ثانوية حتى يشتغلون بالمدارس واحنه قاعدين لا شغلة ولا مشغلة لا كلش كلش ما في تفرقة حسبي الله ونعم الوكيل الله خصيمك يوم الدين

    • زائر 74 زائر 43 | 3:54 ص

      والدليل توظيفنا خصوصا في المناصب المهمة

    • زائر 77 زائر 43 | 4:02 ص

      هههه....المشکله ان نوابکم وصحفییکم یعترفون بذلک... من ضمن ما یدعونه ان عدم تساوی اصوات المواطنین من اجل تحقیق توازن....توازن (...) طبعا...
      وما یوظفون فئه من المواطنین فی (...) احترازا....
      دائره فی الرفاع بها 800 ناخب یمثلها نائب....
      بينما دائرة في العاصمة بها 21 الف ناخب يمثلها فقط نائب واحد....
      هذا شنهو يسمونه حبيبي.

    • زائر 7 | 11:38 م

      يابنت قلالي الي ماله اول ماله تالي

    • زائر 80 زائر 7 | 4:46 ص

      الأستاذة مريم بنت الحد وليس بنت قلالي

    • زائر 83 زائر 80 | 6:26 ص

      شعرفك بالعايلات مال قلالي خلك في منطقتك

    • زائر 4 | 11:17 م

      هناك من يريد الامن والامان لنفسه والاستقرار لمنصبه فليس لديه مشكله في تدمير البلد

    • زائر 3 | 11:16 م

      الى الاسف المعارضة ضيعت فرصة الحوار في 2011 واعتقد ماراح تاتى فرصة افضل من تلك الفرصة

    • زائر 15 زائر 3 | 12:28 ص

      وهل هذا نهاية العالم والى الابد وهو قدرنا لا يتغير ولا يتبدل ما هذا المنطق غير السوي ، اقرأ المقالة ولاحظ ماذا تريد الكاتبة الفاضلة الغيورة على مصلحة الوطن ؟؟؟

    • زائر 27 زائر 3 | 1:13 ص

      المعارضه لم يتسنا لها مناقشة بنود الحوار حتى باغتها الرد الذي يعرفه الجميع

    • زائر 61 زائر 3 | 2:35 ص

      يا حليلك ماادري هل تستعبط والا تستهبل والا انت مغفل والا شنو بالضبط ضيعت ويش لا صدق نووو مااصدق هالحجي هههههههههه صدق شر البلية ما يضحك لكن ما نرد عليك اكثر من جدي لان مستواي على من الرد عليك ههههههههههههه خلك في غباءك واسغفالك

    • زائر 1 | 10:17 م

      اي معارضة؟

    • زائر 49 زائر 1 | 1:53 ص

      شكرا اختي على هالمقال الرائع...كل ما اتمناه ترجع ايام زمان ايامنا الحلوة ايام السبعينات اللي انام والابواب مفتوحة والجيران اقرب لك من الاهل وتقدمين الى الوظيفة اليوم في اقل من شهر يكون الدوام ونرجع الى فريقنا القديم فريق الفاضل ...اكيد قاعدة احلم بس حلم جميل

    • زائر 66 زائر 1 | 2:54 ص

      المعارضة الوطنية

      المعارضة الوطنية

      في اعتقادي الدولة تريد التخلص من الوطنين و المطالبين بل عداله الوطنية

      في اعتقادي المعارضة لا تملك سوي تهدئة الشارع وليس كل الشارع اذا فعﻵ صدقة الحكومة في الحوار الصادق بظمانات

      أما الشعب مغلوب على امره وهمة يعيش بسلام وعدلة اجتماعية و رخا و برلمان كامل الصلاحيات

اقرأ ايضاً