تم حديثا افتتاح أول مطعم عراقي في البحرين هو مطعم ملح الزاد. وهذا المطعم الذي يقع في قلب شارع المعارض ويتألق بطابعه المعماري الجميل تم افتتاحه منذ ستة أشهر تقريبا، ومثله مثل جميع المطاعم غير العادية لا يقدم فقط أشهى وأطيب الأكلات العراقية، وإنما يقدم أيضا تجربة رائعة ومتكاملة في مطعم راقٍ.

وأوضح صاحب المطعم محمد فخرو قائلا: «يوجد لدينا فريق يعمل في المطعم حضر خصيصا من العراق، لديه حرص وولع بالجودة والاهتمام بأدق تفاصيل الأكلات العراقية. قاموا بإعداد قائمة طعام تجمع ما بين جودة وفخامة الطهي العراقي الراقي مع الفهم الشامل للأكلات والمنتجات المتوافرة محليا. ومن الناحية المعمارية فإن ملح الزاد يمثل مطعما قديم الطابع وذكيا في فكرته يوحي كل مقومات العراقة مع الأناقة الفنية في الوقت نفسه».

وأكد فخرو أن لديهم الكثير من التصور في إعداد قائمة طعام تركز على المذاق الشهي، ومع الحرص على عدم فقدان الجودة الناتجة من التنوع. وأوضح قائلا: «نحن نريد لروادنا أن يتمتعوا بالمذاق الفريد والطعم الشهي لأكلاتنا العراقية. إن كل صنف تم تحضيره في «ملح الزاد» هو تأكيد لولعنا بأفخر الأكلات العراقية وتعبير عن إدراكنا لفهم روادنا للمذاق الجيد. وذلك هو السبب الذي جعلنا نصمم قائمة طعام ستقدم الكثير من المجال لنا لاستعراض موهبتنا في ابتكار الأكلات وكذلك فهمنا لأسلوب الطهي العراقي بجانب الأكلات البحرينية الشهيرة وإيماننا بتقديم أكلات تحضر بحب وبعناية مع استخدام المكونات الطازجة من أفضل الأنواع».

وقال فخرو: «إن رواد المطاعم في البحرين يتسمون بذوقهم الراقي بشكل غير عادي. ولعل ذلك يأتي من معرفتهم لطرق الطهي العالمية في إطار تقاليد التجارة البحرية لديهم. في الوقت الحاضر نحن ندرك أنه عندما يتناول الناس في البحرين طعامهم في المطاعم فإنهم لا يتوقعون فقط جودة الأكلات ولكن أيضا الحرص على كل التفاصيل الخاصة ببلد المنشأ لهذه الأكلات. وذلك هو السبب الذي جعلنا نبتكر جو المطعم الذي سيشجعهم على الشعور بالاسترخاء أثناء تناول وجبتهم وسيتيح لهم فرصة اكتشاف طرق الطهي العراقية المبتكرة في ظل بيئة خاصة جدا».

وذكر فخرو في نهاية حديثه أنه يستعد لتدشين الفرع الثاني للمطعم في مجمع السيف، وهذا خير دليل على الإقبال الشديد لرواد المطعم