العدد 966 - الخميس 28 أبريل 2005م الموافق 19 ربيع الاول 1426هـ

... في اجتماع عاصف لـ «جمعية العبيد»

جمعية من لا برج لهم ( أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين )

حظك يا مرزوق comments [at] alwasatnews.com

جمعية من لا برج لهم
أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين

تابع مرزوق ما يصدر عن «جمعية العبيد» الذين يستخدمهم البعض للتغطية على مفاسدهم الكبرى، والتقى صديقه وتحدث معه...

مرزوق: ما رأيك فيما طرحته «جمعية العبيد» في الأيام الأخيرة؟

صديق مرزوق: سمعت أن اجتماعاً عاصفاً جمع بين «السيد» وعدد من «عبيده» بعد الورطة الكبرى التي تورطوا فيها...

مرزوق: اجتماع عاصف بشأن ماذا؟

صديق مرزوق: «السيد» قال لبعض عبيده انه طلب منهم ان يشنوا هجوماً على «مؤسسة غير متدنسة»، وان الهدف كان تدنيسها ببعض مما انتحست به حظوظهم... ولكن ما حصل أن المؤسسة النظيفة ازدادت نظافة في أعين الناس، وبدأت المصائب تحل على العبيد وسيدهم.

مرزوق: وهل كان هناك رد للعبيد؟

صديق مرزوق: أحد العبيد رد على سيده الذي ورطه بأن الأوامر كانت «هجوماً من كل الجهات»، ولكن المشكلة أن النظيف إذا هجمت عليه يزداد نظافة...

مرزوق: وهل اقتنع السيد برد عبيده؟

صديق مرزوق: السيد أرعد وأزبد، وقال انه «فوق القانون» وانه مهما عمل من فساد على الأرض فإنه «لن يستطيع أحد أن يأخذه إلى المحاكم».

مرزوق: ما دخل ما قاله «السيد» فيما قاله «العبد»؟

صديق مرزوق: المشكلة أن «السيد» كان قد خرج من اجتماع عاصف سابق، ودخل إلى عاصفة أخرى...

مرزوق: ما العاصفة السابقة؟

صديق مرزوق: العاصفة السابقة تتعلق بفساد استشرى ورائحته فاحت كثيراً ولم يعد أحد يتحمل الروائح، وخصوصاً أنها مصحوبة بخسائر فادحة، على رغم ان كل شيء حصلوا عليه بالمجان... ولذلك فإن «السيد» لديه أكثر من ورطة، وعندما دخل في اجتماع العاصفة الثانية كان يفكر في مصيره بعد أن طالب الناس بتطبيق القانون عليه... ولذلك اختلط لديه الحابل بالنابل.

مرزوق: ما الحابل وما النابل؟

صديق مرزوق: الحابل هو الذي يعمل بالحبال وليست له علاقة بالقتال، والنابل هو الذي يستخدم النبال للقتال...

مرزوق: لم أسأل عن تفسير لغوي لما قلت، كنت أسأل عن القصد من الكلام...

صديق مرزوق: اختلط على «العبيد» ما هو مطلوب منهم، فرموا النبال على أنفسهم، وورطوا أنفسهم بأن ربطوا جيدهم بـ «حبل من مسد»...

مرزوق: ولكن العبيد كان المفترض انهم يرمون النبال نيابة عن أسيادهم على المؤسسة النظيفة!

صديق مرزوق: اسمع ... «العبيد» في جمعيتهم كانوا موعودين بأنه «لا قانون يطبق عليهم» ولا هم يحزنون، وان كل شيء مثل أيام زمان، أيام قانون أمن الدولة... «يشتمون ويتسلمون»...

مرزوق: ولكنهم الآن أيضاً يشتمون ويتسلمون، كما كانوا في أيام أمن الدولة!

صديق مرزوق: حالياً يشتمون ولكنهم يتسلمون نبال القانون ونبال المظلوم ونبال الناس ونبال كل مؤسسة نظيفة لم تخف منهم أيام أمن الدولة، فكيف ستخاف منهم عندما انتهى عهدهم البائد.

مرزوق: كيف انتهى الاجتماع العاصف؟

صديق مرزوق: تسلم سيدهم مكالمة تطلب منه الحضور على عجل إلى اجتماع عاصف آخر سببه ورطة أخرى متورط فيها...

مرزوق: كم ورطة لدى سيدهم؟

صديق مرزوق: «العبيد» حاولوا تعدادها، ومن ثم نظر كل واحد منهم إلى الآخر وقالوا: «رحنا في داهية»

إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"

العدد 966 - الخميس 28 أبريل 2005م الموافق 19 ربيع الاول 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً