العدد 966 - الخميس 28 أبريل 2005م الموافق 19 ربيع الاول 1426هـ

هبوط أول طائرة من دون طيار في ساحة الصفاة

أعذب الكذب أكذبه

حسن الصحاف comments [at] alwasatnews.com

أروح القلب ببعض الهزل أمزح فيه، مزح أهل الفضل تجاهلا مني، بغير جهل والمزح، أحيانا، جلاء العقل أبوفراس يتداول العرب مقولة أن "أعذب الشعر أكذبه" وهي مقولة صادقة إذا ما نظرنا إلى الشعر العربي، فهو في مجمله كذب في كذب وبراعة لا مثيل لها في الكذب لا يضاهيها براعة أخرى في العالم الإبداعي قاطبة. غير انهم - ولله الحمد - برعوا في الكذب على مختلف الأصعدة، برعوا في الكذب: حكومات وشعوبا، ساسة ومسيسون، شعراء ومتشاعرون، قاصة ومتقاصصون "على وزن متشاعرون" وإذا لم تصدقوا قولي انظروا في نقطة من بحر التعريفات التي حشرتها هنا فيما بعد في صلب المقال؛ ومن غريب المصادفات انهم ومع براعتهم هذه التي في إمكانها أن تصل بهم إلى حد كبير من الشهرة ليس لها نظير في هذا المجال وأن يتبوأوا مركزا عالميا متقدما لم ينخرطوا بالشكل الذي يليق بهم كشعب محب للكذب المبدع وغير المبدع مع العالم في "كذبة أبريل/ نيسان" واحتفاليتها. عجبنا كل العجب في ذلك ولم نجد في تاريخهم جله ما يمنحنا سبب تمنعهم وترفعهم عن الانخراط في احتفالية الكذبة الإبريلية وإن بدت هنا وهناك نتف تشي بشيء من التفاعل معها.

كنت عزمت أن أنشر هذه العجالة قبل الأول من إبريل، غير اني تريثت في ذلك لسبب وجيه من وجهة نظري، يتمثل في عدم رغبتي في أن أفسد متعة الكذب في أول الشهر على مخترعي الأكاذيب والإكذوبات البيضاء تحديدا من دون السوداء منها ولا على مستقبليها الذين تنطوي عليهم تلك الخدع الكلامية ويسقطون ضحايا غفلتهم. وها أنا أضع ما جادت به الكتب بشأن هذه المناسبة التي مرت مرور الكرام على عالمنا العربي فيما عدا محطات صغيرة كانت تهدف إلى السخرية أكثر مما كانت تهدف إلى الكذب البريء.

تعرف القواميس العربية الكذب بما يأتي إيجازا، فمن أراد المزيد فعليه بإمهات القواميس والموسوعات، ففيها ما يشبعه ويسد رمق جوعه المعرفي: "الكذب" هو نقيض الصدق، ويقال: "كذب يكذب كذبا وكذبا وكذبة وكذبة" و"كذابا وكذابا".

"كذب: كذب، يكذب، مص. كذب، كذب، كذبة، كذاب. وكذب الرجل: أخبر بعكس ما حدث. وكذبت العـين: خانها حسها. وكذبته عينه: أرته ما لاحقيقـة له. وكذبته نفسه: حدثته بالأماني البعيدة. وكذب الحلم: لم يصدق. كذب البرق: لم يصحب معه مطرا. وكذبه الحديث: نقل إليه الكذب. "الوسيط" والأنثى: كاذبة وكذابة وكذوب، والكذب جمع كاذب. وفي المثل: "ليس لـمكذوب رأي". ومن أمثالهم: الـمعاذر مكاذب، وأن الكذوب قد يصدق، وهو كقولهم: مع الخواطـئ سهم صائب. و"لا يكذب الرائد أهله".

"ويقال: كذبني فلان أي لم يصدقني" فقال لي الكذب، ويقال: "رؤيا كذوب"، وأنشد ثعلب:

فحيت فحياها فهب فحلقت، مع النجم رؤيا، في الـمنام، كذوب والأكذوبة الكذب والكاذبة اسم للمصدر، كالعافية. وكذب الرجل تكذيبا وكذابا جعله كاذبا، وقال له: كذبت؛ وكذلك "كذب بالأمر تكذيبا وكذابا". والتكاذب مثل التصادق. وتكذبوا عليه: زعموا أنه كاذب.

وقد تستعمل المفردة الكذب "في غير الإنسان، قالوا: كذب البرق، والـحلم، والظن، والرجاء، والطمع؛ وكذبت العين: خانها حسها. وكذب الرأي: توهم الأمر بخلاف ما هو به. وكذبته نفسه: منته بغير الحق. والكذوب النفس، لذلك قال:

إني، وإن منتني الكذوب... لعالم أن أجلي قريب. وجاء: "الكذوب والكذوبة من أسماء النفس. ابن الأعرابي: الـمكذوبة من النساء الضعيفة. والـمذكوبة المرأة الصالحة. وتقول العرب للكذاب: فلان لا يؤالف خيلاه، ولا يساير خيلاه كذبا؛ وجاء في قول لبيد:

أكذب النفس إذا حدثتها

وفي الحديث: "لا يصلح الكذب إلا في ثلاث"

والأكذبة: الخبر الكاذب. "ج" أكاذيب. وتكاذيب العرب: أساطيرها وخرافاتها. الكذبة: المرة من الكذب. وكذبة أبريل: أكذوبة يتعابث بها بعض الناس في أول هذا الشهر من كل سنة. ويقال لها: سمكة أبريل أيضا.

"الكذاب" اسم لبعض رجاز العرب. والكذابان مسيلمة الـحنفـي والأسود العنسي.

ويقال: كذب الرجل، وأفك، ومان، وقد كذبني الخبر، وكذب في حديثه، وإن فلانا ليصف الكذب، ويختلق الكذب، والحديث، ويفتريه، ويبتدعه، ويفتئته، ويلفقه، ويخترعه، ويخترقه، ويخترصه، ويزوره، ويموهه، ويوشيه، وينمقه، ويرقشه، ويزوقه، ويزخرفه، ويزينه، ويصنعه، وينشئه، ويصوغه، وينسجه، ويسرجه، ويمرجه، ويفتعله، ويرتجله، ويعتبطه.

ويقال: "إنه لرجل كذوب، أفاك، خراص، صواغ زور، ونساج زور، وإنه لسراج مراج، وإنه ليسرج الأحاديث، وانه نسج علي حديثا كذبا، ونطق علي بطلا، وافتأت علي الباطل، وزخرف علي قول الزور، وصاغ زورا وكذبا، وإنه ليكذب علي الأحاديث، ويتقول علي الأقاويل، ويتقول علي البهتان، وقد قولني ما لم أقل، وأشربني ما لم أشرب".

ويقال: "إنما جاء بالكذب، والإفك، والمين والبهتان، وهذا من أكاذيب فلان، وترهاته، وإنما هو أفيكة أفاك وفرية صواغ، وإنه لكذب بحت، وكذب صراح، وحديث مفترى، وإنه لمن مرمآت الأخبار أي من أباطيلها، وإنما هو حديث خرافة".

ويقال في حق "المكذوب عليه: يا للأفيكة، ويا للبهيتة، ويقال: فلان يقت الأحاديث أي يزورها ويحسنها، وإنه ليتزيد في الحديث، وإنه ليرقي علي الباطل أي يتزيد فيه ويتقول ما لم يكن".

ويقال: أرجف القوم إرجافا إذا خاضوا في الأخبار الكاذبة إيقادا للفتنة، وقد أرجفوا بكذا، وهذا من أحاديث المرجفين، ومن أراجيف الغواة، ويقال: هذا خبر مكذوب، ومصنوع، وحديث موضوع، وهذا خبر متهم ومدخول، وخبر لم يعره الصدق نوره، ويقال: ولا يعرف المكذوب كيف يأتمروإذا كذب السفير بطل التدبير.

ويقال: "فلان أكذب من سراب، وأكذب من أخيذ الجيش، وأكذب من زراق وهو الذي يحتال وينظر بزعمه في النجوم، وهذا الأخير من أمثال المولدين، وهو أكذب من دب ودرج".

كذبة في الكويت

تعرفت على "كذبة إبريل" أو "كذبة نيسان" منذ أن كنت صغيرا، وأقسم إني لم أستخدمها على الإطلاق حتى يومنا هذا وان كنت يوما ضحية من ضحاياها، ففي الكويت عشت لحظات أحلى "كذبة أبريل" وانطوت علي كما انطوت على عقول كبيرة جاءت معي لرؤية المشهد الذي أعلنت عنه إحدى الصحف المحلية الكويتية، ويتمثل في أن "ساحة الصفاة" ستشهد في الأول من أبريل هبوط أول طائرة من غير طيار في تمام الساعة التاسعة صباحا وقد اجتمع حشد كبير في ذلك الوقت، بعض منهم قدم قبل ذلك الوقت بساعات ليتمكن من حجز مكان يستطيع أن يلقي فيه نظرة فاحصة على طائرة الحوادث التقنية في العالم. طبعا ذهب جميعنا بخفي حنين كما يقال يعلو وجوه جميعنا الخجل لانطلاء الكذبة علينا.

ولا يعرف أصل لكذبة أبريل، غير أن المراجع تتفق في مجملها على أنها برزت مع الاحتفالات التي تقام عند تساوي الليل والنهار في الحادي والعشرين من شهر مارس/ آذار، وبدأت في فرنسا العام 1564 حين تم فرض التقويم الجديد، إذ يصبح كل من يرفض هذا التقويم ضحية كذب الناس عليه في الأول من شهر إبريل ويسخرون منه من ثم. بينما يرى آخرون أنها بدعة قديمة تمتد جذورها إلى الوثنية، إذ تقام طقوس احتفالات قدوم الربيع؛ كما يطلق عليها "سمكة إبريل" لسبب أن الشمس تنتقل من برج الحوت إلى ما يليه. ويرى آخرون أنها ترمز إلى العذاب الذي جرى على السيد المسيح "ع". كما يطلق على هذا اليوم يوم الحمقى والمغفلين لكثرة من يقع فيه. وما أكثر الحمقى والمغفلين عند العرب! "انظر ابن الجوزي في أخبارهم".

مارك توين يقول ان كذبة أبريل نتذكر فيها ما حقيقتنا طول الثلاثمئة والأربعة وستين يوما.

وأول ظهور للكذبة في المجلات كان في مجلة إنجليزية تعرف بـ "مجلة دريك" العام ،1698 إذ ذكرت وبشكل عنصري سافر أن عددا من الناس تسلموا دعوة لمشاهدة عملية غسل السود في برج لندن في صباح الأول من شهر إبريل.

كما اشتهرت كذبة أخرى في الغرب حين أعلنت صحيفة "أيفند ستار" الإنجليزية في مارس 1746 أن يوم غد الأول من إبريل "سيقام معرض حمير عام في غرفة الزراعة لمدينة اسلنجتون، فتدافع الناس لرؤية تلك الحيوانات وتجمهروا وبقوا في أماكنهم منتظرين الحدث الكبير، غير أنه باء انتظارهم بالفشل وعادوا أدراجهم خائبين قبل أن يعرفوا انها كانت كذبة إبريل! "انظر القريوتي".

تلفزيونات ملونة

في العالم هناك من يكذب في الأول من أبريل للفكاهة وغيرهم من يكذب لأخذ الثأر ومنهم من يكذب ليصيب المكذوب عليه بما يستطيع من ألم ونكد عيش وبعضهم يكذب تسلطا. في العام 1962 لم يكن في السويد سوى محطة واحدة للتلفزيون الأبيض والأسود. كيجيل ستنسون خبير المحطة للشئون التقنية ظهر على الشاشة وأعلن لجمهور المشاهدين انه بإمكانهم مشاهدة برامج التلفزيون جميعها بالألوان في الحال والساعة، وكل ما عليهم فعله هو تغطية شاشاتهم بقطعة من النايلون الشفاف وتتحول بقدرة قادر إلى تلفزيونات ملونة! وهبت الجموع تغطي شاشات تلفزيوناتها بقطع بلاستيكية شفافة آملة في أن تحدث المعجزة!

في العام 1957 أعلن برنامج بي بي سي "بنوراما" أن الشجر في سويسرا وبسبب الشتاء الجميل الذي لا ثلوج فيه كان إنتاجه من "الإسبقتي" غزيرا وأظهرت المحطة عبر فيلم، المزارعين السويسريين يستمتعون بقطف النتاج السبقتاوي بحماسة! ومن جراء ذلك اتصل كثير من المشاهدين يطلبون من المحطة إطلاعهم على السر وراء الإنتاج الغزير، وكيف يمكنهم زرع شجر الإسبقتي في حدائق منازلهم، فأجابت المحطة عن ذلك ساخرة بالقول ان عليهم أن يضعوا قليلا من الإسبقتي في صلصة طماطم ويطلبوا من الله أن يجعلها تزهر وتنتج المزيد من الإسبقتي اللذيذ!

صحيفة "ديللي ميرور" نشرت خبرا بأن متسابق المسافات الطويلة الياباني كيمو نكاجيامي ونتيجة لسوء الترجمة بين الإنجليز، فهم أن عليه أن يجري سباقا لمدة ستة وعشرين يوما بدلا من ستة وعشرين ميلا، وبعد انقضاء السباق بعدة أيام لايزال الرجل يجري في شوارع بريطانيا، مصرا على إكمال السباق، وقد فشلت جميع المحاولات لإيقافه، وإن المسئول عن هذه الترجمة الجريمة هو تيموثي براينت!

في العام 1984 عندما كانت الإنترنت في عصرها الحجري كما يقال انتشرت معلومة بين مستخدميها في الولايات المتحدة أن السوفيات تمكنوا من استخدام الإنترنت التي كانت تسمى يومذاك "يوزنت"، ما أثار الرعب عندهم وكادت أن تشعل قضية قد تتسبب في قيام الحرب العالمية الثالثة. الرسالة أرسلت من قبل قسطنطين تشرينكو من العنوان البريدي التالي: "chernenko*kremvax.UUCP" وتبين لاحقا انها كذبة أرسلها أوروبي يدعى بيير بيرتيما، وعندما انضم الاتحاد السوفياتي بعد ست سنوات إلى تلك المنظومة اختار الاسم "كريمفكس" كاسم للنطاق تخليدا لهذه الكذبة!

في العام 1993 أعلنت صحيفة الشباب الحكومية اليومية في الصين وعلى صفحتها الأولى أن الحكومة قررت إعفاء حملة شهادة الدكتوراه من التقيد بإنجاب طفل واحد فقط، والحكمة وراء هذا الإعفاء الحد من استقدام الخبراء من الخارج. وتناقلت بعض الصحف الأجنبية الخبر ما أضاف عليه صدقية أكثر وشجع على القول في سنغافورة ان التزوج من بين النخبة هو الحل الأمثل للتقدم. وهناك طبعا كذب كثير وفير، منه ما يدعي سقوط مبنى برلمان وموت جميع من فيه، ومنه من يدعي قتل رئيس الوزراء وجميع الوزراء في هجوم مباغت. ومنه ما يدعي عودة طاغية من الطغاة إلى سدة الحكم بعد أن تم إسقاطه. وبعضهم ادعى نهاية العالم.

"كذبة إبريل" العربية

في صنعاء عاصمة "اليمن السعيد" يذكر حسن منصور انهم ومع جميع الشعب اليمني عاشوا وعلى مدى أسبوع كامل، قصة "سلوى والذئاب الاربعة" التي فجرتها إحدى الصحف المحلية، وأثارت استنكارا واسعا وتجاوبا كبيرا من كتاب الصحف، واتصالات أمنية أجراها وزير الداخلية شخصيا، قبل أن يتضح أن الموضوع من أوله إلى آخره هو ببساطة "كذبة إبريل". وبداية القصة تأتي على هذه الصورة: نشرت صحيفة "الأسبوع" على صفحتها الاولى عنوان: "سلوى تروي تفاصيل... أربعة رجال اغتصبوها وشوهوها بماء النار" و"أن أربعة رجال اختطفوا طالبة في جامعة صنعاء في العشرين من عمرها، من قلب العاصمة إلى منزلهم في أحد أحياء العاصمة، وبعد اغتصابها يتبعها أحدهم إلى الشارع العام ويلقي على وجهها ماء النار ليحرقها، فترقد في أحد المستشفيات" وتنشر الصحيفة ضمن حبكة الكذبة مقابلة مقتضبة مع والد الفتاة الذي روى أيضا أن أم الفتاة أصيبت بانهيار عصبي وجلطة دماغية، وهي ما بين الحياة والموت.! ومن جراء ذلك استنفرت قوات الأمن جميع قواتها وأزعجت وزير الداخلية الذي عنف رجال الأمن لكونهم لم يخبروه عن القصة ولا عن الإجراءات التي تم اتخاذها للنيل من الجناة. وأخبر رجال الأمن الوزير انه لم تسجل أية قضية من هذا النوع لدى أي من مراكز الشرطة. فما كان من الوزير إلا أن اتصل بالصحيفة مستفسرا، فجاءه الجواب الصدمة: انها كذبة إبريل!

اختطاف في اليمن

ثم ان الصحيفة في اليوم التالي نشرت خبرا تذكر فيه أن القصة لا تعدو عن كونها "كذبة" أطلقها "طالب في السنة الثالثة بكلية الإعلام/ جامعة صنعاء" يدعى وائل، وهو معتاد على الكذب وشغوف به. وقدمت الصحيفة اعتذارا جاء فيه: "نعترف أننا وقعنا ضحية مخبول يدرس الصحافة، وشاركنا من دون أن نقصد في إقلاق السكينة العامة وترويع الناس، والاعتذار لا يكفي".

أما في العزيزة "مصر" فإن "كذبة إبريل" تنتعش فيها إيما انتعاش، هنا صورة منها: جاء أن الأسعار جميعها "لن ترتفع لمدة نصف ساعة" فعلى الشعب أن يقتنص هذه اللحظات. وانه تم العثور على مواطن "أكل من اللحم المدعوم" وأن المادة 77 من الدستور الخاصة بالتمديد للرئيس ستعدل، وأن الدولة ستستورد شوربة من أوغندا، وان المنتخب المصري أحرز أربعة أهداف في مرمى الفريق الليبي من دون "توجيهات الرئيس"! وأن جامعة الدول العربية بعد أن يئست في حل حول الدول العربية تتجه لحل أزمات دول أميركا الجنوبية، ووزارة الثقافة المصرية قررت دعم اللوحات السريالية ليتمكن الشعب "من الاستمتاع بهذا الفن".

من الجماهيرية العظمى: ليبيا، أطلقت كذبة وصل صداها إلى عمق الاراضي المحتلة، مفادها أن الزعيم الليبي معمر القذافي يزور "إسرائيل" ويتمشى في أسواقها مع مجنداته مستمتعا بما تجود به أرض "فلسطين". ونشرت صور تفيد بهذا الحدث.

جاء في القرآن الكريم: "إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب" "ص: 14" وقد وعدت رئيس التحرير ومدير التحرير والقائم على صفحة قضايا في صحيفة "الوسط" أن أوجز في مقالاتي في الأول من شهر إبريل الجاري هذا، وهم صدقوا ذلك وشربوا الكذبة وهذ

العدد 966 - الخميس 28 أبريل 2005م الموافق 19 ربيع الاول 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً