استعاد نجم التنس الأسباني رافاييل نادال هيبته في الموسم الحالي وتوج بلقب بطولة شتوتجارت على الملاعب العشبية اليوم الأحد (14 يونيو / حزيران 2015) عبر الفوز على الصربي فيكتور ترويسكي 7 6- (7 - 3) و6 - 3 في المباراة النهائية للبطولة.

وأضاف نادال، الذي اعترف بأن أول ثلاثة أشهر من عام 2015 كانت بمثابة فترة فقدان وعي بالنسبة له، لقب شتوتجارت إلى اللقب الذي أحرزه على الملاعب الرملية في بوينس آيرس في شباط/فبراير الماضي ليواصل بذلك حملته لإنقاذ مسيرته في الموسم الحالي.

وبات نادال 29/ عاما/ أول لاعب يتوج بلقب شتوتجارت على الملاعب العشبية والرملية، حيث تحولت البطولة هذا العام من الملاعب الرملية إلى الملاعب العشبية لتنضم إلى قائمة البطولات التي تسبق ويمبلدون.

وتوج نادال باللقب الـ66 في مسيرته والرابع له على الملاعب العشبية بعد أن فاز بلقبين في ويمبلدون ولقب وحيد في كوينز كلوب.

واحتاج نادال إلى 48 دقيقة للفوز بالمجموعة الأولى التي حسمها النجم الأسباني لصالحه عبر شوط كسر التعادل.

وفي المجموعة الثانية، نجح نادال في كسر إرسال ترويسكي ليتقدم 3 / 1، قبل أن يواصل مسيرته بنجاح ويفوز بالمباراة والبطولة.

وعلق نادال على فوزه باللقب قائلا "من الرائع أن أفوز هنا على الملاعب العشبية عقب الفوز في الملاعب الرملية. إن فيكتور يبقى منافسا خطيرا وصعبا، وكان يتعين علي بذل قصارى جهدي اليوم".

وبدا أن نادال يشعر حاليا بأن الفرصة أصبحت مواتية له مجددا للمنافسة مرة أخرى على الألقاب والبدء في رفع ترتيبه العالمي الذي تراجع بشدة، عقب خسارته في المسابقات التي أقيمت على الملاعب الرملية هذا الموسم، والتي كان آخرها خروجه من دور الثمانية لبطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش متصدر الترتيب العالمي.

أضاف نادال، المصنف العاشر عالميا حاليا "لقد اكتسبت الثقة مرة أخرى خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين، بعد ثلاثة أشهر ونصف سيئة للغاية هذا الموسم، لقد كان أسبوعا رائعا لي هنا، وكان بإمكاني الشعور بالتحسن مع كل مباراة".

وتابع "لم أكن أشعر بالثقة في الماضي، ولكن الأمور تغيرت تماما وأصبحت مستعدا ذهنيا وفنيا بشكل جيد للمشاركة في بطولة انجلترا المفتوحة (ويمبلدون)".

ويعد هذا هو الفوز الخامس لنادال، الذي خاض المباراة النهائية رقم 95 في مسيرته الرياضية، على ترويسكي، الذي اكتفى بالفوز في مباراتين خلال مواجهاتهما المباشرة.

وفاز نادال، الذي خاض مباراته النهائية الأولى على الملاعب العشبية منذ مشاركته في نهائي بطولة ويمبلدون عام 2011، بمباراته رقم 33 هذا الموسم مقابل عشر هزائم.