قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأحد (14 يونيو/ حزيران 2015) إن الجيش الأميركي وجّه ضربة في إطار عمليات «مكافحة الإرهاب» الليلة قبل الماضية استهدفت متشدداً على صلة بتنظيم «القاعدة» في ليبيا.

وقال المتحدث باسم الوزارة، الكولونيل ستيف وارين في بيان: «نقيّم نتائج العملية وسنقدّم معلومات إضافية في الوقت المناسب».

على صعيد آخر، قال تحالف لجماعات إسلامية ليبية متشددة إنه نجح في إخراج مقاتلي تنظيم «داعش» من معظم مدينة درنة، وهي معقل للتنظيم أمس الأحد (14 يونيو/ حزيران 2015) بعد أن أعلن الجهاد ضد الجماعة المنافسة الأسبوع الماضي.

وتشهد شوارع المدينة اشتباكات منذ أيام عدة بين أعضاء «مجلس شورى مجاهدي» درنة - الذي ينضوي تحت لوائه عدد من الجماعات الإسلامية المحلية - والموالين لتنظيم «داعش» الذين يحاولون تعزيز نفوذهم في درنة منذ أكثر من عام.

ودرنة مدينة محافظة قاوم الإسلاميون المتشددون فيها معمر القذافي قبل سقوطه العام 2011 وكانت أول مكان في ليبيا حاول تنظيم «داعش» كسب مؤيدين له فيها.

وقال متحدث باسم المجلس لقناة «النبأ» التلفزيونية الليبية إن أكثر من 70 من متشددي «داعش» استسلموا خلال القتال الذي أصيب بعضهم خلاله بجروح خطيرة.

وأضاف أن 90 في المئة من مدينة درنة الآن تحت سيطرة المجلس، مشيراً إلى أن مقاتليه يتعاملون بحذر مع القناصة في المدينة.