العدد 4665 - الإثنين 15 يونيو 2015م الموافق 28 شعبان 1436هـ

الطالبة إلهام درست على سرير المرض لتكون ضمن لوحة شرف المتفوقين

الطالبة إلهام صادق مهدي درست على سرير المرض لتكون ضمن الطلبة المتفوقين في المسار التجاري
الطالبة إلهام صادق مهدي درست على سرير المرض لتكون ضمن الطلبة المتفوقين في المسار التجاري

تحدت مرض السكلر ومضاعفاته وقضت أياماً تدرس ليلاً على سرير المرض قبل الامتحانات النهائية بأيام، لتكون من العشرين الأوائل على العلوم التجارية، ولتحصل على معدل 97.4 في المئة.

أسبوعان قضتهما الطالبة إلهام صادق مهدي على سرير المرض نتيجة التهاب رئوي بعد إصابتها بمضاعفات مرض السكلر أدت إلى غيابها عن المدرسة بشكل متقطع لمدة شهر وأسفر ذلك عن إدخالها إلى المستشفى لمدة أسبوعين لتغادر المستشفى قبل الامتحان بأيام.

تحدثت إلهام إلى «الوسط» قائلة: «منذ أن دخلت إلى المرحلة الثانوية العامة وأنا أصاب بنوبات السكلر بين فترة وأخرى، إلا أنه قبل امتحانات الثانوية العامة أصبت بارتفاع في درجة الحرارة لمدة شهر، وبعد إجراء التحاليل شخصت بإصابتي بالتهاب رئوي حاد، بقيت في المستشفى لمدة أسبوعين، في الوقت الذي كان فيه الطلبة ينهون المناهج الدراسية ويكملون أعمالهم تمهيداً إلى الامتحانات النهائية».

وأضافت قائلة: «انخفضت نسبة مناعتي بشكل كبيرة ورفض الطبيب أن أختلط بأحد خوفاً من إصابتي بالعدوى، كان الكتاب صديقي فكنت أسعى على رغم المرض وألمه الى إنهاء المراجعة قبل حلول موعد الامتحانات النهائية، فما إن تنتهي مواعيد الزيارة في المستشفى ويهدأ المرضى، حتى أفتح المصباح فوق سريري وأبداً في مراجعة ما يمكن مراجعته، حتى أن بعض المواد الدراسية بدأت أدرسه ذاتياً لأن بعض المناهج لم تنته منها المعلمات في ذلك الوقت».

وتابعت «طلبت أن أخرج من المستشفى، وعلى رغم أن الأطباء رفضوا ذلك، فإن إصراري كان فوق كل ذلك، إذ خرجت من المستشفى وفي اليوم الثاني عدت إلى مقاعد الدراسة لتقديم الامتحانات التي لم أتمكن من تقديمها في الفترة الأخيرة، حتى أنه عدت إلى المستشفى مرة أخرى لضعف مناعتي، إلا أن ذلك لم يكن حاجزاً أمامي، إذ واصلت الدراسة والمراجعة».

وقالت: «على رغم ما عانيته قبل الامتحانات وفي فترة التقديم، فقد تمكنت أن أحصل على معدل 97.4 في المئة كنت أطمح أن أصل إلى 98 في المئة وخصوصاً أن معدلي كان 97.5 في المئة، إلا أنه مع ذلك أنا فخورة بنفسي إذ تحديت المرض ودرست على السرير دون أن أكترث بالألم فحلم التفوق حققته وسأواصل تحقيقه حتى الجامعة».

وأعربت إلهام عن سعادتها لكونها من العشرين الأوائل، متمنية أن تحصل على بعثة في الجامعة الأهلية لدراسة تخصص دراسة الأعمال، موجهة شكرها إلى والدتها التي قدمت لها الدعم وإلى مدرسات المدرسة وخصوصاً المدرسة لبابة، وإلى جميع من ساندها.

العدد 4665 - الإثنين 15 يونيو 2015م الموافق 28 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 6:28 م

      موفقه

      الف مبرووك حبيبتي، جد فرحت بهذا التفوق لج، تستاهلين كل الخير
      وفعلا..مصابين السكلر مبدعين وراضين بقضاء الله

    • زائر 15 | 6:15 م

      رغم عدم التصديق المجتمعي إلا أنها أخرست الأفواه

      هنيئاً لكِ

    • زائر 13 | 3:38 ص

      وفقش الله دنيا وآخره

      وفقش الله دنيا وآخره يارب العالمين وعسى كل خطوه تخطينها دربش خضر وفرح يارب
      ملاحظة:ترى أغلب السكلر بنسبة85% مبدعين بشكل كبير وعندهم طموحات وأحلام تفوق التصور بس المرض ماراح اقول منعهم نصرا لكونهم يصارعونه للتغلب عليه وإنما اعاق مخططهم بالتأخير ولعله للأفضل
      كل تأخيره فيها خيره..وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون

    • زائر 16 زائر 13 | 6:27 م

      صحيح

      تعلييييق جمييييييييل

    • زائر 12 | 3:12 ص

      ماشاءالله

      الله يشافيج ويعافيج يارب ونجوفجدفي اعلى المراتب

    • زائر 11 | 2:37 ص

      شي جميل

      الف مبروك خيوو التفوق والنجاح
      و اجر وعافية وما عليش شر ان شاء الله
      هذي رسالة لكل المتقاعسين السليمين المرتاحين
      لا شيئ يستطيع ان يقف في طريق النجاح ما دامت الارادة موجودة
      الحمد لله في السراء والضراء

    • زائر 10 | 2:09 ص

      الف مبروك

      بارك الله فيش ونفتخر كلنا فيش ،، الله يمن عليش بالصحه والعافيه يارب

    • زائر 9 | 2:08 ص

      مريض السكلر يتحدى كريات دمه المنجلية والمؤسسات تحرق سنوات تعبه وتكسر مجاديف القارب الذي اجتاز تسونامي

      اكثر من 80% من مرضى السكلر متفوقين ولكن المؤسسات الحكومية وعلى رآسها وزارة العمل تضيع تعب الاجتهاد المتزامن مع نوبات الآلم القاسية جداً
      وان تحدى المضايقات من المتعمده منهم .. أقالوه أو احالوه الى التقاعد وهو في العشرينات من عمره قبل تكوين حياته ليكون هذا العبقري اسير جدران المنزل التي توتره ودخوله في حالة إكتئاب حادىومن ثم تزداد نوبات المرض .. نأمل من الجهات المسؤلة الاهتمام بهذه الفئة المميزة من المحتمع بدلاً من إبادتها وتهميشها ..!!

    • زائر 8 | 1:52 ص

      صبااااح الأرادة

      ماشاء الله
      مبررررروك التفوق
      والله يمن عليش بصحة والعافية

    • زائر 6 | 1:19 ص

      الف مبروك

      الف مبروك التفوق والله يوفقش

    • زائر 5 | 1:19 ص

      !!!!!!

      تحديتي اصعب الظرووف وحققتي احلامك
      موفقه يا بنت بلادي
      وان شاء الله دايما تكونين من المتفوقين وفي المراتب الاعلى في المجال الدراسي والعملي

    • زائر 4 | 12:51 ص

      المنجلي عظيم

      أكثر المميزين من يحس بمسئولية أتجاه أهله ووطنه وأعظمهم من يحس بدمه ..
      فرغم الأسى والألم إلا أن هناك أمل بالله دائما ..
      لذلك، المنجلي عظيم

    • زائر 3 | 12:48 ص

      الحمد لله

      ان شاءالله تواصلين دراسة جامعية وانت في أتم الصحة والقوة يا عزيزتي

اقرأ ايضاً