العدد 4678 - الأحد 28 يونيو 2015م الموافق 11 رمضان 1436هـ

رئيس "النواب" يقترح وضع خطة استراتيجية للنهوض بالوعي الوطني والتماسك الاجتماعي

تقدم رئيس مجلس النواب أحمد ابراهيم الملا باقتراح برغبة بشأن قيام الحكومة بوضع خطة استراتيجية تستهدف النهوض بالوعي الوطني وتعزيز التماسك الاجتماعي والارشاد الاخلاقي ودراسة اثارها السلبية على المملكة.

وأوضح رئيس المجلس أن مملكة البحرين وفي ظل المتغيرات السياسية الاقليمية والدولية اصبحت مستهدفة من قبل قوى خارجية تسعى لأثارة الفتنة بين المجتمع البحريني الواحد، وتشتيت الاسرة وتفكيكها، وبث النعرات الطائفية المسيسة، وفي ذات الوقت استغلال تكنولوجيا الاعلام في تردي الخلاق والمساس بكيانات الاسرة التي هي اساس المجتمع.

وأشار رئيس مجلس النواب أن المقترح يقضي بوضع خطة استراتيجية خمسية يتم تنفيذها من خلال وزارات المملكة تتمثل في :

• وزارة التربية والتعليم: بتعزيز انشطة الارشاد افكري الاجتماعي والوطني والاخلاقي بجميع فئات المدارس والجامعات .

• وزارة شؤون الاعلام: من خلال اعداد البرامج التي تستهدف النهوض بالوعي الوطني والاجتماعي والاخلاقي والاسري.

• وزارة الشباب والرياضة: بأن تمارس دورها ايضا من خلال الانشطة والبرامج الرياضية التي تقام على مدار العام داخل وخارج المملكة بأن تنظم دورات وورش عمل للمنتسبين للأندية والمراكز الرياضية قبل وبعد كل فعالية تسلط الضوء من خلالها على التماسك الوطني والاجتماعي والاخلاقي.

• وزارة العدل والشئون الاسلامية والاوقاف: من خلال الجوامع والمساجد ودور العبادة في جميع محافظات المملكة وتسليط الضوء على الفكر الوطني والاجتماعي والاخلاقي من خلال الشريعة الاسلامية السمحة.

• وزارة الداخلية : من خلال تفعيل الدور الوطني والاجتماعي والاخلاقي لشعبة الآداب وشرطة خدمة المجتمع.

• وزارة التنمية الاجتماعية : بإعداد الدراسات الكفيلة بالوقوف على الاسباب والآثار السلبية إلى تردي الفكر المجتمعي الوطني والأخلاقي والاجتماعي في المملكة .

وقد تقدم بالمقترح إلى جانب رئيس المجلس، النائب جمال داود.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:05 ص

      ا

      قوى خارجيه لماذا لم يشار اليها بالبنان قولوا قوى داعشيه وهي قد سمت البحرين ... بالاسم في ادبياتها الى متى التغاضي عنهم؟

اقرأ ايضاً