العدد 4679 - الإثنين 29 يونيو 2015م الموافق 12 رمضان 1436هـ

«داعش» تدق الأبواب... فماذا أنتم فاعلون؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

لقد ذهبت السكرة وجاءت الفكرة في الخليج. ولم يعد الأمر سراً، وما كان ممنوعاً تداوله أو انتقاده من سياساتنا قبل أشهر، أصبح مادةً دسمةً يتداولها الإعلام العالمي، يلوكها ليل نهار.

يتحدّثون عن القوى التي احتضناها لسنوات وعقود، وأغدقنا عليهم الأموال والحنان، وأقمنا لهم المراكز والمعسكرات، حتى كسر الوحش الشاشة وخرج عن لوحة التحكم، على طريقة الوحش الذي صنعه فرانكنشتاين.

كان فرانكنشتاين عامل مختبر، أنشأ مخلوقاً ضخماً قبيحاً جامحاً، وبدأ أول ما بدأ بقتل أخيه، وقتل الخادمة، ثم يطلب هذا المسخ من صانعه أن يخلق له امرأةً لأنه يشعر بالوحدة، ولكنه يتردد في ذلك خشية أن تكون شريرةً مثله، فيحاول المسخ قتله فيهرب منه. وفي ليلة زواج فرانكنشتاين يقوم الوحش بقتل عروسه، فيتتبعه حتى المنطقة القطبية ليقتله، ولكنه يموت هناك قبل أن يحقق ذلك، ويعثر عليه الوحش فيلقي بنفسه في النار.

قصة خيالية كتبتها البريطانية ماري شيلي قبل مئتي عام، لكن أحداثها تترجم ما يجري أمامنا من عبث واستهتار بمصير المنطقة وشعوبها والتلاعب بحاضرها ومستقبلها. فبعد سنوات من الاحتضان والدعم وتربية الأفاعي في حواضن الأحقاد وصناعة الكراهية، كشّرت الأفاعي عن أنيابها لتطرق أبواب الخليج بعنف، حيث اختار هذا الوحش النقاط الأكثر سهولةً ورخاوةً ليضرب ضرباته المسمومة: مساجد آمنة، غير محصّنة أمنياً، يرتادها المصلون الآمنون. إنها أهدافٌ ليس في استهدافها أي إنجار أو بطولة، بل هي قمة النذالة والخسة، بأن يُقدم شخصٌ على جماعةٍ من العزل الآمنين وهم في حالة غفلة وفي غير وضعية الدفاع عن النفس، لقتلهم بهذه الصورة الإجرامية الدامية. إنها أخلاق الغدر التي كان يُترَفَعُ عنها حتى أيام الجاهلية في حروبهم وغزواتهم، إذ كانوا يعتبرونها خسّةً لا تليق بالأحرار.

هذه الجماعات التي لبست الإسلام مقلوباً، تزداد مع الأيام ابتعاداً عن الإنسانية، وتزداد توحشّاً وولوغاً في الدماء، في ساحة جغرافية تمتد من شرق الخليج إلى غرب أفريقيا. والمأساة أن الدروس نفسها تتكرّر دون أن يستيقظ نائمٌ أو يتنبه غافل.

بداياتها كانت مع دعم «المجاهدين الأفغان»، الذي انتهى بخروج السوفيات من أفغانستان وعودة آلاف المقاتلين العرب إلى بلدانهم، لتبدأ المواجهات. ومن هذا الرحم الفكري المضطرب وُلدت «القاعدة». وبعد غزو أفغانستان والعراق، تم استدراج هذه الجماعات من جبالهم إلى هذه الساحة السهلية المفتوحة، لتتحوّل العراق إلى «ثقب أسود»، كما كان يصرّح علناً أقطاب الإدارة الأميركية من المحافظين الجديد في 2003.

سيناريوهات انقلاب الوحوش على رعاتها تتكرر، من أفغانستان إلى العراق، حيث وُلدت «داعش» تحت رعاية دولية وإقليمية كريمة، معلنة ومستترة. كأننا أمةٌ لا تعتبر حتى وإن تكرّر معها الدرس الواحد عشرات المرات. لم يوقظنا من غيبوبتنا إلا إرسال «داعش» بعض مقاتليه إلى حدود بعض دولنا وتهديد زعمائها بالقتل. حتى تلك اللحظة لم نكن نصدّق بأنه سينقلب علينا، ويهدّدنا بالاجتياح، وبضم الكويت إلى أراضيه، وإلحاقها هذه المرة بأمارة نجد.

هذه الوحوش التي ربيناها في حواضننا، لم نفكّر بأنها ستنقلب علينا يوماً، واحتجنا إلى هزات عنيفة لإيقاظنا - سالت فيها دماء مئات المواطنين الأبرياء، في أطهر البقاع، بين راكع وساجد- رغم أنها جماعاتٌ متطرفة مكشوفة، لا تعترف بحاكم ولا محكوم، ولا بحدود ولا قانون. ومع ذلك ماتزال بعض الأنظمة تموّلها وتدعمها وتسهّل تنقل عناصرها وتغطّي غزواتها سياسياً وإعلامياً، نكايةً بالآخرين. ومع ذلك تجد من يصفّق لها ويفرح بجرائمها، متناسياً أن من يستهدف المساجد اليوم، لن يتردد غداً في استهداف المجمعات والقصور.

اليوم وقد بدأت «داعش» تطلق تهديداتها المباشرة، دون مواربة أو تكتم، ماذا أنتم فاعلون؟

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4679 - الإثنين 29 يونيو 2015م الموافق 12 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 29 | 8:54 ص

      الغريب العجيب أنك اتفجر ناس في بيت الله في وضع السجود بسم الجهاد ويش هلعلوج

      لو بتعلف علي حيوان وبتغسل مخه معتقدات وكتب واللي تبغي جد بيسالك شنو الهدف والغايه وباسم الدين والجهاد أفجر بيت الله وناس ساجدين اللي رب العالمين . بيطلب توضيح شنو بتوصل بهلفعل الخسيس؟ ابحث عن الحق تعرف أهله إنما بعثت لأكمل مكارم الأخلاق نبي الرحمه دين محمد والله دين الحق والعدل وجادلهم بلتي هي أحسن أي داعش وماعش وخرابيط همجية

    • زائر 27 | 8:12 ص

      زائر

      انا واحد بنام من وكت ولا لي شغل بشعب منافق

    • زائر 26 | 8:00 ص

      متى تكون عمليات إنتحارية و متى تكون عمليات استشهادية؟

      أتذكر في بداية الألفية عندما اندلعت الإنتفاضة الفلسطينية .... كانت حماس و الجهاد الإسلامي و حزب الله يقومون بعملياتهم الإنتحارية (التي يسميها المسلمون بالعمليات الإستشهادية) في أوساط الشعب الإسرائيلي ... أعني في أوساط المدنيين من الإسرائيليين ... سواء في المقاهي أم المتاجر أم حافلات الباصات ... و كان المسلمون بكامل طوائفهم يخرجون يهللون و يكبرون و يوزعون الحلويات ابتهاجا بقتل المدنيين من الإسرائيليين!
      دار الزمان و إذا بالسحر الذي اخترعه المسلمون يرتد عليهم!

    • زائر 30 زائر 26 | 9:34 ص

      الأخ إسرائيلي؟

      الاسرائيلين يستحقون لأنهم أغتصبوا ارض غيرهم و بيوت الفلسطينيين الذين أصبحوا لاجئين في كل الدول و مشتتين ولكن ما ذا فعلوا المصلين السعوديين و الكويتين ؟ وماذا فعلوا المدنيين السوريين و العراقيين و اليمنيين و الأجانب في تونس ؟ هل أغتصبوا أرض احد او قتلوا شعب وطردوه و شتتوه؟

    • زائر 23 | 7:31 ص

      مساء الخير

      هادا نحن دائما نتخبي وراء أصبحنا النفاق السياسي إلى متى نوقف وقفه رجل واحد 'نقول لا لمره واحده للحكومات العربيه منهو الذي غذئ وزرع ونبت البدره ا لاولي من صنع التكفيريين أليس محمد بن عبد الوهاب ولا لا من سنه 1703 إلى يومنا هذا نفس الفكر أهل السنة والجماعة نحن الفئه الناجيه وكل إنسان وبشر يعيش على هادا الكوكب غيرهم هم كفار أو مشركين يجب سفك دمائهم 'اغتصاب نسائهم الشباب غسلت اذمغتهم


    • زائر 22 | 7:11 ص

      طبعا السلطات عليها مسؤلية عظيمة لدرئ خطر الارهابين

      بس دورنا كشعوب كبير جدا بالتلاحم والوحدة الوطنية هذا هو الانتصار على الاجرام

    • زائر 21 | 6:32 ص

      نظرية المؤامرة واردة في كل هذه التفجيرات الإنتحارية

      من تابع ملف ميشال سماحة (المقرب من جماعة 8 آذار و النظام السوري) رأى في تسجيلات الفيديو المسربة كيف كان ينوي عمل التفجيرات الإنتحارية في لبنان خدمة للنظام السوري ... حتى أنه قال أن سيقوم بتفجيرات في الأوساط العلوية في المرات القادمة إذا اقتضت الضرورة .... قولوا لنا استحمار و استغباء و نظرية مؤامرة و كل شيء رميناه على إيران.

    • زائر 19 | 6:06 ص

      السبب

      السبب الاول ف طول الغفلة هو أن الفئة المستهدفة حالياً هم من المغضوب عليهم والسبب الثاني هو غباء الحاقدين لتلك الفئة المستهدفة وحسبهم أنهم سوف يكون ف مأمن من التفجيرات والقتل.

    • زائر 18 | 5:01 ص

      اسمح لي يا سيد العنوان غير مناسب

      اشلون تقول داعش تطرق الأبواب لا سيد خلاص داعش دخلت وتربعا وتخششت بينا وحوالينا وانت تقول تطرق الابواب شوفهم يسرحون ويمرحون ويحرضون ويسبون ويشتمون الاديان والمذاهب بكل حرية واملنا في حكومتنا ووزارة الداخلية في التصرف السريع ضدهم قبل فوات الاوان

    • زائر 16 | 4:22 ص

      دائما مبدع يا سيد

      ومع ذلك ما تزال بعض الأنظمة تمولها وتدعمها وتسهل تنقل عناصرها وتغطي غزواتها سياسيا وإعلاميا نكاية بالاخرين انتهى الاقتباس باللهجةالعامية جبتها ياسيد في الصميم والي على راسه بطحة يتحسسها شكرا سيدنا على المقال.

    • زائر 13 | 3:30 ص

      احسنت يا سيد

      مقال رائع. تعال فهم بعض المختلين عقلياً عندنا. للأسف في ناس على بالهم ان داعش بتنقذهم وبتخلصهم من الشيعة او "الروافض". وبعضهم لما ذاق الوجع وشاف داعش تضرب حتى السنة ولا تعترف بإسلامهم قال داعش صنيعة إيران بس علشان يغطي ويلف موضوع دعمهم لداعش خلال السنوات السابقة بدعوى الجهاد في سوريا والعراق. المجانين يعتقدون اننا لا نرى ولا نقرأ ولا نفهم. يعني نسينا مثلاً البشوت والذهب والفلوس والاعلام والشعارات المرفوعة لدعم داعش والنصرة اللي هم اصلاً قاعدة اللي اصلاً اسسته امريكا ودول ...لضرب الروس.

    • زائر 12 | 2:57 ص

      اول تفجير انتحاري

      ‏اول عملية انتحارية كانت ضد السفارة العراقية في بيروت، 1981، تفذها حزب الدعوة الإسلامية العراقي الذي كان يتحرك من دمشق برعاية اسدية إيرانية.

    • زائر 17 زائر 12 | 4:25 ص

      تعليقات داعشية

      اذن كان يجب على الثورة الاسلامية في ايران ألا تنتصر..وكأن اجرامهم وتكفيرهم فقط منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران ..افتح التاريخ الإسلامي واحسب عدد المجازر في الطائفة الشيعية منذ اعلان الولاية الى علي بن ابى طالب عليه السلام ..اما التاريخ المعاصر قد تفنن الصهاينة واصحاب العمالة والتكفيريين في الشيعة بمناسبة وبغير مناسبة..ولو لا عقلانية القيادات الشيعية لم يبقى للدين محمد ص ذكرى..وانما يأخد على الفاعل ويترك الآخرين مع العلم يظهر جليا تعاطفهم مع اي فعل اجرامي ضد الشيعة.

    • زائر 20 زائر 12 | 6:10 ص

      هذا يسمونه ارهاب حميد لأنه من الجماعة

      لا تذكر أيضا خطف طائرة الجابرية الكويتية و قتل 2 من ركابها
      لا تذكر تفجيرات المقاهي في الكويت
      لا تذكر تفجير المركز اليهودي الأرجنتيني في 1994
      لا تذكر تفجير السفارة الفرنسية و الأمريكية في الكويت

    • زائر 11 | 2:37 ص

      يقول لداعش على الرحب السعة

      لو بيتعلمون اتعلموا من زمان لكن هؤلاء كما وصفهم القرآن الكريم كالانعام بل هم أضل . والمجرم يبقى مجرم . لكن السؤال؟ لماذا استهداف الشيعة بالذات؟ ماذا فعل الشيعة بهؤلاء؟ بس لأنهم يوالون اهل البيت؟

    • زائر 10 | 2:28 ص

      سيدنا لقوة الاعلام لديهم بدء استحمار مؤيديهم

      التركيز على ان داعش وربعها ادوات صفوية ومخترقة استخباراتيا في توصيف استحماري يصدقه من استحمر عقله وهم كثرة ويصدقون عموما قالها القائد الفد بشار الاسد سيرتد عليكم دعمكم للإرهاب لتدمير بلد مقاوم وهاهي الحقيقة تبان لن تستغرب بسيطرة داعش على اي دولة خليجية لكثرة خلاياهم النائمة وسهولة سفك دماء المختلفين مذهبيا معهم ولعله طريق التغيير الذي طال في هذه المنطقة واجد أسبابه بغباء الحاقدين

    • زائر 9 | 2:05 ص

      لا زالوا يعولون على الاستفتدة من داعش

      الا مريكان لا الومهم لان داعش ذراع لهم. تخرج طائراتهم وتعود بقنابلها وداعش تسرح وتمرح بمواكب طويلة وعريضة. والقصف اذا حدث فبالخطأ للحشد الشعبي وكم خطأ. لكن دول الخليج هل لا زالت تعتقد انه بامكانها تهذبب داعش وابقائها ضمن حدود ضيقة. الواقغ عكس ذلك تماما ولكن الجماعة نايمين بالعسل

    • زائر 7 | 1:12 ص

      انقلب السحر على الساحر

      انا بقول لك ويش بيسوون شوف طول ما المقتول من الطائفه المغضوب عليها فلم ولن يقومو بفعل شي جدي سوا اجراءات عاديه وطبيعيه ولكن اذا اقتربت النار لهم عندها سوف يقلبون الدنيا رايا على عقب انتى

    • زائر 6 | 12:47 ص

      البكاء على اللبن المسكوب

      للأسف هذه الجماعة لاقت التأييد في سوريا والعراق، لأسباب طائفية نتنه حتى كبرت شوكتها ومتدت لدولنا، وها هي اليوم ترتكتب المجازر، وأصبح الخليجيين في هاجس الخطر من المجرمة داعش

    • زائر 5 | 11:51 م

      هؤلاء جبناء لا يواجهوا الشجعان إلا بتفخيخ الأجساد والخلفيات.. ولم يصمدوا حتى أمام نساء كوباني..

      إنها أخلاق الغدر التي كان يُترَفَعُ عنها حتى أيام الجاهلية في حروبهم وغزواتهم، إذ كانوا يعتبرونها خسّةً لا تليق بالأحرار.

    • زائر 4 | 11:51 م

      أنا لدي قراءة مغايرة عما يطرح في صحيفتكم الموقرة

      عندما أفتح التلفاز مثلا، لا أرى قناة شيعية ترد على الإباضية و لا أرى قناة سنية ترد على الإسماعيلية! الصراع السني الشيعي هو في الأساس صراع سياسي بين دولتين إقليميتين على ضفاف الخليج العربي. لم نسمع أن داعش فجرت في مساجد إباضية أو إسماعيلية أو زيدية (إلا بعد حرب اليمن الأخيرة) ... الشحن المذهبي تشتركان فيه الدولتان اللتان تطلان على الخليج (كلاهما يوظفان المليارات و الناس بمخلتف طوائفهم يدفعون الثمن) ... الشحن المذهبي بدأ عام 1979 ... لعلمك من يحارب الحوثي اليوم دعمه ضد عبدالناصر في الستينات!

    • زائر 14 زائر 4 | 3:45 ص

      خلنا نكون صريحين وعلى المكشوف ، اتحداك ان تجيب كلمة او خطاب في تحريض او تعريض

      من الشيعة على اخواننا السنه من بعد او من قبل ، اليس الشاه شيعي لماذا سمن على عسل اليس هو شرطي المنطقة لماذا لا صوت ولا حس بل زيارات وحفلات وهدايا ، فقط لانه يزود الصهاينة بالبترول وسفارة اسرائيل يرفرف علمها عاليا ، اما الان لان السفارة استبدلت للفلسطنين والبترول انقطع عن الصهاينة وتغيرت السياسة ،فلا بد من الحرب لارضاءهم والامريكان لا يرضون على زعلهم ، هذه هي الحقيقة المرة التي لا يريد ان يفهما كثير من الناس ، الى اليوم تماطل امريكا عن عدم رفع الحصار وتاجيل بعد تاجيل ، من 30 سنه لماذا ؟

    • زائر 25 زائر 4 | 7:52 ص

      زائر 14 ليش تتحدى؟ افتح التلفزيون و شوف

      من يصرف المليارات على قنوات لا هم لها إلا النبش في التاريخ و الطعن في رموز المذهب الآخر .. يعني تبي تقول جماعتك أبرياء و الجرم كله على الطرف الثاني ... هذه قمة الطائفية ... انت بتطعن في دينهم هم بعد بيطعنون في دينك و عقيدتك.. قلت لك الصراع سياسي و ليس طائفي ... إيران كانت تدعم إخوان مصر و لكنها لم تدعم إخوان سوريا لأسباب سياسية .. دول خليجية دعمت الحوثي في الستينات و اليوم تحارب الحوثي ... الشغلة كلها سياسة

    • زائر 1 | 9:51 م

      ا

      على قولة المثل اذا شفتها في جارك احسبها في ديارك ؛ من خيرهم ما خيرونا ومن شرهم عمو علينا الله للمظلومين

    • زائر 31 زائر 1 | 10:57 ص

      ويقولون داعش ايرانيه .. ... !!!

      إذا كانت " داعش " ش.... ، فهل سمعتم داعشي .... عراقي أو بحريني ....عراقي أو لبناني .... داعشي أو إيراني ش....داعشي ؟ فجر نفسه في مسجد ؟ أو هو أمير للجماعة ؟ وهل البغدادي من كرزكان في البحرين ؟ و البنعلي من سترة ؟

اقرأ ايضاً