قتل ما لا يقل عن 28 شخصاً بينهم ثماني نساء في هجوم الليلة قبل الماضية في صنعاء استهدف منزل شقيقين من قادة الحوثيين، وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أمس الثلثاء (30 يونيو/ حزيران 2015).

وقال مصدر أمني إن الهجوم بواسطة سيارة مفخخة، استهدف منزل الشقيقين فيصل وحميد جياش حيث كان يقام مجلس عزاء بعد وفاة أحد أقارب العائلة. وطوق مسلحون من الحوثيين الحي الواقع في وسط صنعاء لكنهم سمحوا لسيارات الإسعاف بإجلاء الضحايا، بحسب شهود.

وخلف الانفجار حفرة في الطريق وأدى إلى تدمير أجزاء من جدران مجاورة مخلفاً الأنقاض بين الشوارع. وأعلن التنظيم المتطرف في بيان على الإنترنت أن الهجوم كان موجهاً ضد أحد «أوكار الشيعة في صنعاء».

على صعيد آخر، أعلن الحوثيون أنهم أطلقوا فجر أمس صاروخ «سكود» على قاعدة السليل العسكرية السعودية في قطاع الرياض، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».

ونقلت الوكالة التي يسيطر عليها الحوثيون عن متحدث عسكري قوله إن «الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية». ولم تؤكد السعودية التي تقود تحالفاً عربياً يشن منذ 26 مارس/ آذار حملة غارات جوية على الحوثيين في اليمن، إطلاق هذا الصاروخ.

من جانب آخر، أعلنت قيادة القوات المشتركة في السعودية أمس مقتل أحد الجنود التابعين للقوات البرية إثر إصابته بمقذوف عسكري أطلقه الحوثيون على منطقة نجران جنوب غرب المملكة التي تقع على الحدود مع اليمن.

وقالت قيادة القوات المشتركة، في بيان أمس، إن «الرقيب محمد بن علي بن محمد آل مليد من منسوبي القوات البرية استشهد (أمس الأول) الاثنين إثر إصابته بمقذوف أثناء أدائه لواجبه دفاعاً عن دينه، وحماية لحدود وطنه من المتمردين (الحوثيين) المعتدين، على الحد الجنوبي بمنطقة نجران».