توقع رجل الأعمال الرئيس السابق للجنة الترويج والمعارض والمؤتمرات بغرفة تجارة وصناعة البحرين كاظم السعيد أن تشهد حركة السياحة والمعارض في مملكة البحرين في المرحلة القريبة المقبلة تطوراً إيجابياً على صعيد تنظيم ونمو هذين القطاعين بعد قرار مجلس الوزراء بإعادة هيكلة هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض وقطاع السياحة بوزارة الصناعة والتجارة، ودمجهما معاً تحت مظلة «هيئة البحرين للسياحة والمعارض»، وقال إن من شأن هذا القرار أن يخدم هدف توحيد الجهود، وتوجيه الإمكانيات المتاحةً لما يحقق الاستفادة المثلي، بالإضافة إلى أنه يساعد على بلورة رؤية مستقبلية أوضح وأعمق حيال صناعة المعارض والتوجه السياحي في مملكة البحرين.

وأضاف السعيد أن هذين القطاعين هما اليوم من القطاعات المهمة التي من شأنها أن تلعب دوراً رئيسياً في عملية نمو الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل في مملكة البحرين، وتعزيز تنافسية البحرين في هذين المجالين، مشيراً إلى أن خطوة الدمج هذه جاءت في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى رؤية واضحة في الأبعاد والمنطلقات والآليات التي تنهض بهذين القطاعين وتجعلهما يشكلان فعلاً قيمة مضافة لاقتصادنا الوطني، ولجهود توفير فرص عمل نوعية وفيرة لأبناء البلاد. مشدداً على أهمية تواصل الهيئة الجديدة التي ستعنى بشئون السياحة والمعارض مع الأطراف المعنية من القطاع الخاص كافة من أجل بحث الأفكار وتدارس المقترحات وتذليل المعوقات التي تخدم تلك الأهداف، وفتح آفاق جديدة لعمل وتطور القطاعين المذكورين.

من جهة أخرى، لفت السعيد إلى ترتيبات تأسيس جمعية للمعارض والمؤتمرات في البحرين، وقال إنه قد تم استكمال الإجراءين والمؤسسين لهذه الجمعية التي ستضم المؤسسات والشركات والوكالات المعنية بإدارة وتنظيم المعارض والمؤتمرات، كصناعة باتت الدول تهتم بها وتوفر لها السبل التي تخدم نموها وتطويرها، لكون هذه الصناعة أحد الروافد المهمة في عملية التنمية الاقتصادية، مستذكراً باعتزاز تأكيد سمو رئيس الوزراء في أكثر من مناسبة على اهتمام الحكومة بهذه الصناعة وتوفير كل المقومات التي تنهض بها. وأعرب السعيد عن أمله في تسريع خطوات تنفيذ مشروع مدينة المعارض بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أن هذا المشروع سيشكل انعطافة مهمة في مسيرة تطور حركة المعارض والمؤتمرات في مملكة البحرين وتعزيز تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.