العدد 4682 - الخميس 02 يوليو 2015م الموافق 15 رمضان 1436هـ

«القات» في اليمن... لم يتأثر بالحرب أو الأزمة الاقتصادية

على الرغم من أن اليمن يعاني من حرب ضروس أضرت باقتصاده وتسببت في عدم توفر كثير من ضرورات الحياة للناس فإن «القات» لم يتأثر ومازال متوافراً بكثرة.

وبينما اعتاد اليمنيون على نقص إمدادات الكهرباء والماء والحليب واللحم، فإن جولة في سوق القات بصنعاء تُظهر انتظام إمدادات النبات ذي الأوراق الخضراء. وعشق النبات الذي يقولون إنه منبه خفيف جعل تجارة القات تقوى في بلد دمرت الحرب اقتصاده. ويتعاطى أو «يخزن» القات 80 في المئة على الأقل من الرجال و60 في المئة من النساء في اليمن.

ويستيقظ مزارعو القات صباحا فيقطفون، بينما يتحدى تجاره القنابل فينقلونه للأسواق، في حين يُخرج متعاطوه المتبقي في جيوبهم الخاوية للحصول على كيس من الأوراق الخضراء ناعمة الملمس. ويتراوح سعر الكيس بين دولارين اثنين و14 دولاراً بناء على جودة القات نفسه.

وقال متعاط للقات يُدعى عارف محمود إن الناس يحتاجونه للتكيف مع الصعوبات التي يمر بها بلدهم. وأضاف «بسبب انعدام الحاجات الأساسية كالبترول والغاز والديزل والحاجات الأساسية فالإنسان يتجه للقات لينسى همومه».

العدد 4682 - الخميس 02 يوليو 2015م الموافق 15 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً