العدد 4684 - السبت 04 يوليو 2015م الموافق 17 رمضان 1436هـ

وسْم الإبل شكلٌ من توثيق الممتلكات ودالٌّ على رابط بشري

«الثقافة الشعبية» في عددها الثلاثين...

المحور... الآلة المستخدمة في الوسْم
المحور... الآلة المستخدمة في الوسْم

تثبت مجلة «الثقافة الشعبية» إصداراً بعد إصدار، وفرة العمق والمنهجية والرصانة في كثير من الموضوعات التي تطرقها وتتناولها؛ وإن تسلل الرخو والغث في بعض موادها؛ لكن ذلك لا يمس الغالب مما ينشر.

في عددها الثلاثين أتت غنية بتنوع التناولات والمعالجات؛ وكذلك المنهجيات في البحث؛ ولعل الموضوع الأقرب إلى سكَّان المنطقة ما تناوله الباحث الليبي محمد العبدلي الترهوني، في بحثه «وسْم الإبل عند بدو ليبيا... قبائل ترهونة نموذجاً»، والذي قرَّب من خلاله الكثير من المشتركات في البيئة الواحدة.

من المفترض ألاَّ يُنظر إلى إجراء الوسْم على أنه ممارسة متوارثة فحسب؛ إذا يجب أن ينظر إليه باعتباره شكلاً من أشكال التوثيق والتسجيل لجانب مهم من الممتلكات في بيئة قاسية لا وجود فيها لجهات توثيق!

كان إجراء فرضته أولاً طبيعة الحياة في ذلك الجزء من يابسة العالم (الصحراء)؛ حيث بطبيعتها - في كثير من الأحيان - تفرض رعاية توحش، طلباً للسهل.

وسْم الحيوانات في تلك البيئة يجب أن ينظر إليه باعتباره شارة اتفاق على مصالح أو نظام يحترم ولا يتعدى على ممتلكات لها سمتها وما يدل عليها. نجح وينجح كثيراً في تلك البيئة. في الحضر اليوم ناقتك (سيارتك) جهة تصنيعها وشم، ورقم تسجيلها ولوحاتها المعدنية وشم، لو تركت خطامها (المفاتيح) وهي دائرة، فسيتطلب ذلك منك دفع ثمن باهظ في ارتياد حاضرتك كي تسترجعها بعد طول عناء!

تناول الكاتب الترهوني الموضوع باعتباره وسيلة اتخذها العرب قديماً للتعرف على أهم ما يملكون؛ ولطبيعة البيئة التي يمكن أن يتيه فيها «الحلال» من جهة، واستساغة بعض الجماعات سرقة ومصادرة الإبل وخصوصاً إذا دخلت مراعيهم من دون دليل؛ أو رابط أو حلف بين قبيلة وأخرى؛ ولطبيعة قساوة الحياة من جهة؛ إذ يمثل ورود الإبل من تلقاء نفسها ثروة وكنزاً لبعض القبائل في تلك البيئات القديمة التي قامت على الغزو والسلب والنهب.

فكان الوسْم، وهو وضع علامات على حيواناتهم من إبل وغنم وغيرها؛ كدلالة تعريف بمالكيها؛ لتتحول «بعد فترة إلى علامات مقدسة ورموز معظمة يفتخرون بها، ويضعونها على أمتعتهم وسيوفهم؛ بل ويتخذونها وشماً على أذرعهم، وزخرفة على ثيابهم».

وضمن البيئة التي يعالج فيها موضوع الوسْم (ليبيا) يذكر الترهوني، أن هناك كلمة شهيرة بين البدو في ليبيا وهي كلمة «محْوِر»، يقولون محور القبيلة أي: وسْمها، وسمي الوسْم محوراً نسبة إلى الآلة المستخدمة في الوسْم وهي الحديدة الطويلة، وجمعها محاور.

أنواع الوسْم

ويورد الترهوني ستة أنواع لوسْم الحيوانات؛ أولها وسْم الإبل، وهو الأكثر شهرة عند العرب؛ لأنه يمثل ثروتها الأولى، وجاهها، ومكانتها بين القبائل، وعماد اقتصادها وإن كان بدائياً، مشيراً إلى أن كل قبيلة تتخذ لها وسْماً خاصاً بها يعرف بين القبائل الأخرى؛ موضحاً أن الوسْم لا يشمل كل الإبل؛ وإنما القطيع منه، فالبعض لا يملك «من الإبل إلا جملاً أو ناقة للحرث وحمل المتاع، وتكون ملازمة لبيته لا تبتعد عنه فلا يحتاج إلى وسْمها».

وثانيها، وسْم الغنم، ويختلف وسْمها في شيئين: أن سِمَة الإبل تكون عامة مشتركة بين أفراد القبيلة أو القبائل المتحالفة، أما الغنم فكل فرد في القبيلة تختلف سِمَته عن الآخر. والثاني في اختلاف سمة الغنم عن سمة الإبل.

وثالثها، وسْم البقر، وذلك نادر في حياة وبيئة البدو، ولا يكسبونه إلا نادراً.

ورابعها، وسْم الخيل، وقد اختفى منذ زمن بعيد لندرة الخيل من جهة، وملازمتها لصاحبها من جهة أخرى، مشيراً الترهوني في هذا المقام إلى أنه «عند بدو ليبيا لا يسم الخيل إلا قبيلة الأشراف من أولاد امْحمَّدْ في الجنوب الليبي الذين أسسوا دولة انهارت عقب دخول الأتراك ليبيا في العام 1551م».

وخامسها، وسْم الحمير، وفي ليبيا لا يوجد في الوقت الراهن من يفعل ذلك.

وسادسها، وسْم البشر، ويحدث ذلك بين الجماعات التي بينها رابطة دم أو حِلْف. وبالنسبة إلى ليبيا، لا يستخدم الوسْم عند البشر «إلا عند قبيلة واحدة وهم الأشراف الأدارسة قبيلة أولاد امْحمَّدْ؛ حيث يضعون وسمهم الخاص بهم على الكتف الأيمن، للذكر منهم دون الأنثى؛ وهو وسمهم نفسه على الإبل والخيل».

وفي تفصيل ينشد الإحاطة بجانب من الممارسة والتوثيق في الوقت نفسه، يعرض الترهوني أغراض الوسْم من بينها: تمييز ممتلكات القبيلة من الماشية؛ لاختلاطها في المراعي؛ ما يجعل اختلاطها وصعوبة حجية تمييزها أمراً قائماً « فيميز الرعاة أموالهم بِسِمَة أصحاب المال، أو ربما تسرق أو تغزو فيكون من السهل التعرف عليها في الأسواق وعلى موارد الماء».

ذلك أمر. أمر آخر، توقيع الرسائل والمعاهدات؛ بحكم أن الوسْم علامة للقبيلة، وشعار لها.

ثالث أسباب الوسْم، ينحصر في الجمل المعد للركوب، ويسمّى «الزوْزال»، ويكون مخصيَّاً، ويضع البدو على ورْكه الأيسر سمة تدل على كونه مخصيَّاً.

سلبيات الفضائيات...

ارتجال وغياب العمق

الكاتبة اللبنانية مريم حمزة، تبحث موضوع «الفضائيات وتأثيرها في الثقافة الشعبية»، مستهلة ورقتها ببيان الدور الكبير الذي تلعبه، والايجابيات في جانب منها؛ وفي المباشر منها ما يتعلق بتيسير سبل الاتصال مع الآخر، والانفتاح على العوالم والشعوب والحضارات «وعلى المفاهيم والعادات» وتحقيق التواصل والتعارف والتفاعل والتبادل الحضاري والمعرفي.

إلا أن لها في المقابل جوانبها السلبية التي توجزها الكاتبة في عناصر تشبعها تفصيلاً كان يمكن تلافيه؛ وخصوصاً أنها باتت معاينة وملموسة، وكان الأجدر بها تعميق المقترحات التي ختمت بها ورقتها، وسنأتي على تفصيل ذلك في نهاية الاستعراض.

من بين السلبيات التي تطرقت لها الورقة تمظهرها في خلخلة العلاقات المجتمعية، والروابط الأسرية. ما يلي ذلك لا يبتعد عن الإنشاء والكلام المكرور الذي لا يبحث عميقاً في مسألة خلخلة العلاقات المجتمعية؛ وتطنب في موضوع الأسرة والعلاقة الزوجية، في تناول برّاني لا يقدم رؤية جديدة، أو تناولاً مبتكراً في النظر إلى تلك السلبيات. وفي حال إقحام يطلع علينا مفهوم هدم البنية الفكرية والثقافية وسط ذلك التناول، ونقول «إقحام»، لانتفاء الرابط في المعالجة أساساً.

تناول مثل ذاك كان عليه أن ينظر في الثقافة تلك وحقيقة بنيتها إن كانت لها بنية، بالتراجع والضمور الذي تشهده منذ عقود؛ وقبل أن تطل الفضائيات برأسها؛ إذا سلَّمنا جدلاً بمسألة خلخلة العلاقات المجتمعية، والتي لم تدّعِ أنها كانت محصنة وراسخة بحيث يمكن الاعتداد بها وجعلها نموذجاً يتيماً بين أمم الأرض. نعم أسهم ذلك المعطى في مزيد من التردي، لكنه ليس السبب الخالص من ورائه.

تناولت الورقة جانباً من السلبيات التي حددتها في التشكيك ببعض الثوابت والمعتقدات الدينية، الذي يروج لمفاهيم وسلوكيات تتنافى مع مبادئ المجتمع وقيمه، وما يروِّج له ذلك النمط من الإعلام، من عقاقير وعلاجات، ليس لها من هدف سوى التلاعب بعقول الناس، وسلب أموالهم؛ علاوة على الترويج للخرافات والغيبيات والأباطيل، إضافة إلى ما نال اللغة العربية من تأثير بفعل ذلك الإعلام، لتعدد اللهجات وغلبة العامية في كثير من البرامج والحوارات. كل ذلك وغيره لم يبرح سطح الإشكالات والسلبيات وغيرها؛ يتم تعليقها على شماعة الإعلام والفضائيات؛ تغافلاً عن البنى السياسية وهياكل الحكم التي لم تعمل على صد تلك السلبيات ومنابعها؛ بل كانت محفزة ودافعة لها؛ وترى فيها وجهاً من أوجه الاستثمار الذي تتمصلح منه فئة، وتشقى بفعل أدواره فئات.

المقترحات التي تقدمت بها الورقة تكشف عن حال التخبط في بداية تناول الورقة للمشكلات؛ التي لم تخْلُ من تحويلها إلى شماعة دون النظر إلى الفضاءات المستقبِلة لذلك المعطى سواء الأسرة أو البنى السياسية وهياكل الحكم؛ لتعود بحصر المقترحات في مسئولية الأسرة، والمؤسسة التعليمية، والإعلامية، والمسئولية الكبرى التي حددتها في الدولة، وضرورة رسم سياسة ثقافية تربوية حكيمة، وهو ما بيّناه بداية استعراض الورقة؛ الأمر الذي لم يحدث، ولن يحدث؛ فشاعت مثل تلك الفضائيات؛ لأنها صارت مصدراً من مصادر الدخل لمنتفعين في دول!

الأغنية الشعبية

من منظور أنثروبولوجي

«الأغنية الشعبية من منظور البحث الأنثروبولوجي» رقة الكاتبة التونسية فاطمة زكري، ربما تكون واحدة من أهم أوراق العدد، لاعتبارٍ أساس يتحدَّد في أن هذه الموضوعات حديثة عهد في الحقل المعرفي للموسيقى العربية.

الموضوع شغل مساحة لا بأس بها في تقريب وتعريف بعض المفاهيم المرتبطة بهذا العلم، ومبادئه، مع تركيز واضح على الأنثروبولوجيا الثقافية، باعتبارها تهدف إلى فهم الظاهرة الثقافية وتحديد عناصرها.

ربما يتركَّز البحث في ما تناولته زكري من وظائف الأغنية الشعبية في المجتمع، بأبعادها الثلاثة: التربوية - الاجتماعية، والوظيفة الترفيهية، والوظيفة النفسية. كما تتناول علاقة علم الأنثروبولوجيا بدراسة الأغنية الشعبية، لأهم الأسباب ومنها أنها تنصهر ضمن ديوان التقاليد الشفوية التي تُمكِّن الثقافات من تأكيد ذاتها وهويتها، بحسب تعبير أحمد خواجة في كتابه «الذاكرة الجماعية والتحولات الاجتماعية من مرآة الأغنية الشعبية».

وتُجمل زكري خلاصة ورقتها بسوْق بعض المسائل المتعلقة بالجانب الاجتماعي والثقافي للأغنية الشعبية، من بينها: أن الأغنية الشعبية وسيلة بالغة الأهمية في التعبير عن انفعالات الفرد، وتمكّنه من التعبير عن أفكاره وتجسيدها. تظل الأغنية الشعبية وسيلة من وسائل الترفيه والتسلية والمتعة، إضافة إلى أنها تحمل بعض التعبيرات الرمزية في النصوص المكتوبة والألحان، وبعض آخر في تلك الرمزية مرتبط بالخبرة الإنسانية، يمكن أن تكون الأغنية الشعبية وسيلة تصاحب بعض الأنشطة المهنية كالفلاحة، وما تحتويه تلك الأغنية من معايير اجتماعية.

«الأدب الشعبي... الزجل»

الكاتبة الفلسطينية نجية فايز الحمود، تناولت موضوع «الأدب الشعبي في العصر المملوكي - الزجل نموذجاً»، تحدثت فيه عن مفهوم الزجل ونشأته والأسباب التي كانت وراء ازدهاره في العصر المملوكي، والتي تعود إلى سيطرة المغول والمماليك على المشرق العربي «فلجأ إليه الشعراء لاستعادة مكانتهم عند الحكَّام»، كما تناولت أهم الموضوعات التي نظم فيها الزجَّالون: الغزَل والوصف، والمواعظ والحكمة، والمديح والرثاء. متبعة الحمود في دراستها المنهج التكاملي الذي يقوم على دراسة الظاهرة ونشأتها وتاريخها، ثم استقصائها من خلال النماذج الزجلية لأشهر شعراء هذا العصر وتحليلها.

«التراث الشعبي وحداثة النص الشعري» للكاتب الجزائري عبدالوهاب ميراوي، يتناول فيه جدلية التراث والمعاصرة، والصدام الناشئ عن الشكل الذي اعتمدته القصيدة الحديثة «فضاء لتشكُّلها»، على رغم أنه تشكُّل غير ثابت. مورداً ميراوي إشكالاً يكاد يكون نمطياً في تجربة النظر إلى التراث العربي الذي تسوق بعض تجربة نظره أحكاماً جاهزة من قبيل، فهم التراث فهماً ضيقاً محصوراً في القالب الشكلي، دون مراعاة الجوانب الأخرى من التراث، والتي تتصل بالقيم والأبعاد والرموز والإشارات «وكيف حوَّلها الشاعر المعاصر فأصبحت متحركة ودالة ونابضة».

وفي تفصيل تناوله آلية التناص على مستوى اللغة المحكية، يشير ميراوي إلى أن ارتباط «الشعراء المعاصرين بها لا يُشكِّل ارتباطاً موحَّداً».

ويختم ورقته بالتعانق والتجاور بين النص الشعري الفصيح والموال الشعبي والنص الديني، الذي يعطي التوزع والحركة والفعل لذاكرة القارئ؛ بحيث «يتوزع انتباهه بين نصوص متباعدة في الواقع إلا أنها مترابطة ومتجاورة فيما ترمز إليه».

«الأدب الشعبي: الماهية والموضوع»، عنوان بحث الكاتب المغربي أسامة خضراوي، تناول فيه المصطلح والدلالة، والموضوعات التي تشغل مساحاته وفضاءه، مراوحة بين الأنواع الأدبية الشعبية مثل: المثل، اللغز، النداء، النادرة، الحكاية، التمثيلية التقليدية، الأغنية والموال. فيما يورد خضراوي تصنيف الكاتبة نبيلة إبراهيم التي تصنفه ضمن الأنواع الآتية: الحكاية الشعبية، الحكاية الخرافية، وتتفرع عنهما: الأسطورة، الأسطورة الكونية، أسطورة الأخيار والأشرار، المثل، اللغز والنكتة.

ويضيء جيزاوي تقسيم ريتشارد دورسون، الذي يحدده في الأنواع الآتية: الحكايات الشعبية، الأغاني الشعبية، أهازيج الطقوس الدينية، الألغاز، الأهازيج، الأسطورة، الأمثال والنكتة.

مُفْتَتَح... تصدير

خصص رئيس التحرير علي عبدالله خليفة «مُفتتح» العدد بخبر إصدار العدد الأول من مجلة المنظمة الدولية للفن الشعبي في نسختها الإنجليزية، والتي اتخذت من البحرين مقراً لطباعتها؛ حيث تناول في المفتتح أهمية اختيار مملكة البحرين؛ بحكم موقعها الجغرافي المتميز، «والخدمات المتنوعة التي توفرها البلاد لمثل هذا العمل الثقافي المتصل بحضارات وثقافات العالم».

وفي باب «تصدير» يطالعنا القاص عبدالقادر بموضوع «التطهير الثقافي ومحو ذاكرة الشعوب»، ومنذ بداياته يبدو التناول في معزل عن طبيعة الموضوعات التي تتناولها المجلة، ومن صلب اهتمامها، مبتدءاً بالمشروع الأميركي الذي روَّج له المحافظون الجدد بـ «إعادة تنظيم الشرق الأوسط الكبير»، وما جرَّه ذلك المشروع من مخاضات عسيرة، وانقلاب في نهج دول وأنظمة؛ وحتى خرائط. ويشير عقيل إلى أن «ما حدث في السنوات التي أعقبت تصريح المحافظين الجدد عن (المخاض) العسير، هو فلتان عسكري وأمني واجتماعي وطائفي خطير في معظم الدول العربية التي واجهت المخاض».

الجماعات الظلامية هي جزء من ذلك المشروع في صورة وأخرى، بوتيرة العنف والدموية غير المسبوقة، والتفنّن في ابتكار طرقها وأساليبها، لم يكن بمعزل عن الاستفادة من المعطى التقني والتكنولوجي، بما تقوم به تلك الجماعات من توثيق وتصوير عملياتها ووحشيتها، وبتقنيات عالية الجودة «لتزرع الرعب أينما حلت، مثلها مثل جحافل التتار والجيوش النازية».

ذلك المدخل سيقودنا إلى صلب الموضوع، الذي يتماشى مع مسار وخط المجلة واهتمامها، بتناول عقيل قيام تلك الجماعات بعمليات التخريب والتدمير لكل ما يمت بصلة لذاكرة الأمة وتاريخها وثقافتها. «ربما كان أصعبها هو التدمير المباشر للآثار والتراث الإنساني ونهبها وسرقتها، وارتفاع عمليات تهريب الآثار التي تقدَّر بالمليارات من الدولارات، لتمويل الأنشطة الإجرامية».

لا يقتصر الأمر على سورية والعراق حيث ترسخت أقدام التنظيمات الإرهابية؛ بل في الدول التي هي في الطريق لأن تدخل تحت مظلتها وتحت هيمنتها، وما تونس وليبيا ببعيدة عن تلك المظلة والهيمنة بالإيقاع الراهن الذي تتعامل به القوى العظمى مع امتداد هذه الكارثة وزحفها على المنطقة.

تضمن العدد الموضوعات الآتية: «الزامل: أشهر أجناس الأدب الشعبي في اليمن» للكاتب اليمني محمد محمد إبراهيم، «البيئة ودورها في بناء الشكل الفني للقصص الشعبي بالمغرب» للكاتب المغربي حميد الجراري، «أغاني وعادات الحج» للكاتب المصري أشرف الخطيب، «الجوق في موسيقى الآلة المغربي» لخالد هلالي، «العمارة السكنية بالمدن العتيقة التونسية»، للناصر البقلوطي، «مواد البناء التراثية في المنطقة الشرقية نموذجاً»، للكاتب السعودي جلال الهارون، إضافة إلى باب «جديد النشر»، وتغطية للملتقى الدولي لتوثيق احتفالية الحج، وغيرها من الموضوعات.

علامة الجمل الزوزال
علامة الجمل الزوزال

العدد 4684 - السبت 04 يوليو 2015م الموافق 17 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً