العدد 4686 - الإثنين 06 يوليو 2015م الموافق 19 رمضان 1436هـ

"داعش" يهدد الكويتيات بـ"السبي والقتل" عبر رسائل هاتفية من أرقام أردنية دعتهن إلى "الجهاد"

فيما تواصل الأجهزة الأمنية الكويتية تحقيقاتها لكشف كامل ملابسات جريمة تفجير مسجد الإمام الصادق (ع) وضبط جميع المتهمين بالمشاركة في الهجوم الإرهابي إلى جانب نحو 27 موقوفا على ذمة القضية، نقلت صحيفة السياسة الكويتية عن صحيفة الوئام السعودية أن “السلطات الأمنية السعودية أبلغت جهاز أمن الدولة الكويتي قبل شهر عن دخول سعوديين إلى البلاد ينتميان إلى تنظيم “داعش” وان الجهات الأمنية تبحث عنهما”، لافتة إلى أن “سجلات الدخول والخروج في الحدود لم تتضمن حركة دخولهما، بينما ثبت ذلك عبر المنفذ السعودي”.

وإذ تحدثت الصحيفة السعودية عن ضبط خلية خماسية من جنسيات عربية وإقليمية في كمين محكم قرب مطار الكويت الدولي، لفتت إلى أن “التحريات الأولية أكدت أن أعضاء الخلية متورطون في قضايا أمن دولة ويرتبطون بتنظيمات متطرفة”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن “جهاز أمن الدولة وضع 17 وافداً عربياً في قائمة المطلوبين بعد أن أثبتت التحريات انتماءهم إلى “داعش”، كما انه يجري تدقيقا شاملا على جميع كروت الزيارة حيث وردت معلومات عن دخول عناصر مشبوهة إلى البلاد”.

من جهتها، ذكرت قناة العربية في تقرير لها ان “التحقيقات قادت الى اتساع دائرة المشاركين محليا وخارجيا في العملية”، موضحة ان النساء الست المتهمات بالمشاركة والتستر على أعضاء الخلية هن: أربعة كويتيات وغير محددة الجنسية وباكستانية قمن بإتلاف الأدلة ومن بينها الهواتف وفيديوهات مراقبة المسجد قبل التفجير وعملية تحزيم الانتحاري بالحزام الناسف”.

في غضون ذلك، واصل تنظيم “داعش” حربه ضد الكويت ميدانيا والكترونيا، اذ تلقت مجموعة

من المواطنات رسائل هاتفية هددتهن بأنهن سيكن “سبايا” للتنظيم في القريب العاجل، ودعتهن الى “اختيار الجهاد في سبيل الله والشهادة”.

وأظهرت أرقام الهواتف المستخدمة في إرسال الرسائل أن مصدرها الأردن، فيما أكدت مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية المعنية بدأت بتعقب أصحاب الأرقام الهاتفية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع السلطات المحلية والخارجية المختصة.

ونصت إحدى الرسائل التي تداولها ناشطون عبر مختلف وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي على الآتي: السلام عليكم يا اختاه، سبحان الله كم انت محظوظة، لقد وقع عليك الاختيار من قاعدة التنظيم لتكوني إحدى السبايا لدينا في “داعش” وسنصل اليك في القريب العاجل”، مضيفة: “هنيئا لك بالجهاد في سبيل الله وستموتين شهيدة ان شاء الله وسنجدك خلال 24 ساعة”.

وأثارت الرسائل استياء المواطنات والناشطين على “تويتر” الذين طالبوا الأجهزة الأمنية المعنية بوضع حد لمسلسل تلقي رسائل تهديد أو سرقة أموال المواطنين من خلال الهواتف الذكية او الرسائل الفيروسية لسرقة محتويات الهاتف، داعين إدارة الجرائم الالكترونية لضبط هؤلاء وتطبيق القانون عليهم في حال كانوا داخل البلاد أو التنسيق مع الانتربول والسلطات الأمنية في تلك الدول لوضع حد لتلك الظاهرة.

الى ذلك، عثر رجال الأمن على “كتابات داعشية” على جدار محول كهربائي في منطقة غرناطة، حيث كتب مجهول: “لكم حرية التعبير ولنا حرية التفجير”. وسارع رجال الأدلة الجنائية إلى رفع البصمات وإجراء التحريات اللازمة لمعرفة هوية كاتبها، بينما أكدت مصادر أمنية وجود تعليمات وتوجيهات صارمة لتنفيذ انتشار أمني وتسيير دوريات في مختلف المناطق للحفاظ على الأمن والاستقرار وضبط من تسول له نفسه العبث بالأمن.

على خط مواز، ألقت قوات الأمن القبض على وافد باكستاني متخف بملابس نسائية بالقرب من مسجد “الشيوخ” بمنطقة جليب الشيوخ”، وأوضحت وزارة الداخلية ان “الوافد الباكستاني كان يغطي وجهه بالكامل ويتحدث بالهاتف بالقرب من المسجد المجاور لجمعية جليب الشيوخ الرئيسية فأوقفه رجال الأمن للاشتباه به واكتشفوا بانه رجل بعد أن أمروه بالكشف عن وجهه.

وذكر بيان الداخلية ان رجال الأمن قاموا بتفتيش الموقوف قبل إحالته إلى جهة الاختصاص ولم يعثروا معه على شيء، فيما رجحت مصادر أمنية ان الرجل ارتدى الملابس النسائية للتسول.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:46 ص

      لا إله إلا الله

      الدواعش شر مطلق على الجميع محاربته .

اقرأ ايضاً