العدد 4687 - الثلثاء 07 يوليو 2015م الموافق 20 رمضان 1436هـ

الأكراد ينتزعون قرى من سيطرة «داعش» بالرقة

رجل يحمل أغراضه وهو يمشي وسط أحد الشوارع التي دمرتها مواجهات في دمشق   - reuters
رجل يحمل أغراضه وهو يمشي وسط أحد الشوارع التي دمرتها مواجهات في دمشق - reuters

بيروت، واشنطن - رويترز، أ ف ب 

07 يوليو 2015

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الثلثاء (7 يوليو/ تموز 2015)، إن القوات الكردية السورية استعادت السيطرة على أكثر من عشر قرى كان تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) استولى عليها شمالي مدينة الرقة التي يعتبرها التنظيم عاصمة «الخلافة» التي أعلنها.

وتلقت القوات الكردية دعماً من الضربات الجوية التي شنها تحالف تقوده الولايات المتحدة. وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له أن الغارات الجوية المكثفة على شمال سورية والاشتباكات على الأرض قتلت ما لا يقل عن 78 من تنظيم «داعش» منذ مساء الأحد الماضي.

وقال المرصد السوري إن مقاتلين من «داعش» مازالوا يسيطرون على بلدة عين عيسى. وكان مقاتلو التنظيم قد انتزعوا السيطرة على عين عيسى من «وحدات حماية الشعب الكردية» في هجوم أمس الأول (الاثنين).

إلى ذلك، أقر وزير الدفاع الأميركي اشتون كاتر أمام مجلس الشيوخ بأن تدريب واشنطن لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف انطلق ببطء شديد بحيث لم يشمل التدريب سوى 60 شخصاً.

وقال كاتر أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ عارضاً الاستراتيجية الأميركية ضد المقاتلين المتطرفين: «إنه أقل بكثير مما كنا نأمل به في هذه المرحلة».


«جبهة النصرة» تخطف رجل دين مسيحياً في شمال غرب سورية

الأكراد ينتزعون قرى من سيطرة «داعش» في الرقة

بيروت - رويترز، أ ف ب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الثلثاء (7 يوليو/ تموز 2015) إن القوات الكردية السورية استعادت السيطرة على أكثر من عشر قرى كان تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) استولى عليها شمالي مدينة الرقة التي يعتبرها التنظيم عاصمة «الخلافة» التي أعلنها.

وتلقت القوات الكردية دعماً من الضربات الجوية التي شنها تحالف تقوده الولايات المتحدة. وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له أن الغارات الجوية المكثفة على شمال سورية والاشتباكات على الأرض قتلت مالا يقل عن 78 من تنظيم «داعش» منذ مساء الأحد الماضي.

وقال مسئولون أميركيون إن الغارات هي الأكثر استمرارية منذ بدء الحملة الجوية في سبتمبر/ أيلول. وقال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أمس الأول (الاثنين) إن الهدف منها هو تعطيل قدرة المتشددين على الرد على تقدم «وحدات حماية الشعب» إلى الشمال من الرقة. وقال المرصد السوري إن مقاتلين من «داعش» مازالوا يسيطرون على بلدة عين عيسى على بعد 50 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة الرقة. وكان مقاتلو التنظيم قد انتزعوا السيطرة على عين عيسى من «وحدات حماية الشعب الكردية» في هجوم أمس الأول.

وجاء هذا الهجوم على مناطق تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» في أعقاب اشتداد الغارات الجوية على مدينة الرقة في مطلع الأسبوع وبرزت «وحدات حماية الشعب» - التي تعمل في المناطق التي تسكنها غالبية كردية في شمال سورية قرب الحدود التركية - كأهم شريك في سورية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للتصدي لـ «داعش» في سورية والعراق أيضاً.

وقال المرصد السوري الذي يتابع الحرب الأهلية الدائرة منذ 4 أعوام إن التحالف لعب «دوراً فعالاً» لمساعدة «وحدات حماية الشعب» على استعادة 11 قرية شمال شرقي عين عيسى.

وحققت «وحدات حماية الشعب الكردية» تدعمها جماعات معارضة صغيرة مكاسب في مواجهة «داعش» في محافظة الرقة خلال الأسابيع القليلة الماضية وسيطرت على تل أبيض على الحدود التركية في 15 يونيو/ حزيران قبل أن تتقدم صوب عين عيسى.

وكانت القوات الكردية سيطرت على عين عيسى في 23 يونيو. وعلى رغم أن «وحدات حماية الشعب» برزت كقوة فاعلة في الحرب ضد «داعش» إلا أن تأثيرها يتضاءل خارج المناطق الكردية التي تشكلت الوحدات أصلاً للدفاع عنها في شمال شرق سورية.

وتسعى الولايات المتحدة إلى تدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السوريين الذين تعتبرهم واشنطن معتدلين لمحاربة «داعش» في سورية. لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت يوم 18 يونيو إن هذه المساعي تسير ببطء أكبر من المتوقع.

يأتي ذلك فيما أجرى المنسق الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش» أمس محادثات في أنقرة مع مسئولين أتراك على خلفية شائعات عن تدخل محتمل لتركيا في سورية على ما أفاد مصدر رسمي.

وقال هذا المصدر التركي لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم كشف هويته «أن الجنرال جون آلن يجري محادثات في أنقرة»، موضحاً أن موضوع المحادثات هو «بالطبع محاربة تنظيم الدولة الإسلامية». ويلتقي الجنرال الأميركي السابق الذي ترافقه مساعدة وزير الدفاع للشئون السياسية كريستين وورموث، قادة عسكريين ووكيل وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تؤكد فيه وسائل الإعلام التركية منذ نحو عشرة أيام أن الحكومة المحافظة في أنقرة تفكر في شن عملية عسكرية في عمق الأراضي السورية لصد المتشددين بعيداً عن حدودها ومنع تقدم القوات الكردية التي تسيطر على جزء كبير من المنطقة الحدودية مع تركيا.

على صعيد آخر، خطف عناصر من «جبهة النصرة» (ذراع تنظيم القاعدة في سورية) راهباً بعد استدعائه من مقر إقامته في دير في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، ولايزال مصيره مجهولاً، وفق ما أعلن المرصد السوري ومنظمة أشورية أمس. وقال المرصد في بريد إلكتروني «تستمر جبهة النصرة في احتجاز القس ضياء عزيز العراقي الجنسية الذي خطفته السبت من قرية اليعقوبية الواقعة في ريف مدينة جسر الشغور». وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن «أمير جبهة النصرة في المنطقة وهو مصري الجنسية استدعى عزيز للتشاور معه السبت»، مضيفاً أن هذا الأخير «ذهب ولم يعد حتى اللحظة».

العدد 4687 - الثلثاء 07 يوليو 2015م الموافق 20 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً