نظرت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية قضية متهم (66 عاماً) بالاعتداء على عرض طفلين في الثالثة عشرة من العمر.

وأرجأت المحكمة برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين علي بن خليفة الظهراني والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر عبدالله محمد حسن، القضية حتى 14 سبتمبر/ أيلول 2015 للمرافعة.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم (الجد) تهمة الاعتداء على عرض طفلين دون الرابعة عشرة، وأحالته إلى المحكمة.

وتتمثل تفاصيل القضية في أن بلاغاً من والد أحد المجني عليهما، أفاد فيه بأن ابنه تعرض للاعتداء على عرضه من رجل يسكن بالقرب منهم، وقال إن ابنه كان قد اتصل به هاتفياً طالباً منه شراء بعض الاستيكرات، فأخبره أنه لا يملك مالاً فقال ابنه إنه سيشتري الاستيكرات من جيبه لأن معه خمسة دنانير، وقال الأب إنه فوجئ بذلك لأنه لم يعطِه مالاً، فناداه وسأله من أين لديك المال فبدا الاضطراب عليه، وبعد الإلحاح عليه اعترف أنه أخذه من رجل تعرف عليه عن طريق صديقه.

وأنه أدخله إلى بيته واعتدى على عرضه وأعطاه خمسة دنانير، وطلب منه ألا يخبر أحداً.

وتبين أن صديق الابن هو حفيد صديق هذا الرجل، وأنه رآه لأول مرة في السوق مع جده فأعطاه خمسة دنانير ليشتري بها ما يريد، وتكرر الأمر عندما رآه وحده في السوق فسأله إن كان لديه مالاً فلما أجاب أن لديه روبيات قليلة أعطاه خمسة دنانير أخرى وطلب منه أن يمر عليه، وبعدها توجه إليه الصبي فقام بالاعتداء على عرضه وأعطاه مالاً، واعترف صديق حفيد المتهم أن الرجل اعتدى عليه بالطريقة نفسها أكثر من عشر مرات، وأنه عرّف صديقه عليه ولكنه لا يعرف ما دار بينهما.