العدد 4689 - الخميس 09 يوليو 2015م الموافق 22 رمضان 1436هـ

البحرينيون يحيون ليلة القدر وسط أجواء أمنية

الإجراءات الأمنية في العاصمة المنامة
الإجراءات الأمنية في العاصمة المنامة

الوسط - عبدالله حسن

أحيت مناطق بحرينية مساء أمس الخميس (9 يوليو/ تموز 2015) ليلة القدر وسط أجواء أمنية مطابقة لما كانت عليه يوم الجمعة الماضي.

ويحرص البحرينيون سنوياً على إحياء ليلة القدر في منازلهم ومجالسهم بشكل خاص وفي المساجد بشكل عام وذلك بقراءة القرآن والدعاء وإقامة الصلوات منذ الساعة العاشرة مساءً بعد انتهاء مجالسهم القرآنية، حتى الثانية بعد منتصف الليل.

وأحيا المواطنون هذه الليلة بشكل طبيعي كما اعتادوا عليه ولم يتغير سوى التواجد الأمني على أبواب المساجد بالإضافة لتواجد المتطوعين الأمنيين. وبحسب أحمد العالي أحد المتطوعين بجامع عالي الكبير فإن الاحترازات الأمنية لليلة القدر بدأت «قبل ساعة من بداية توافد المصلين إلى المساجد» مفيداً أن المتطوعين الذين تواجدوا في صلاة الجمعة «هم أنفسهم من تم توجيههم للتواجد في نفس المساجد التي تواجدوا فيها الجمعة الماضية وتحي ليلة القدر، وبنفس مستوى الاحتراز»

وأوضح العالي أن دورهم لن يقتصر على صلوات الجمعة، بل أي تجمع له طابع ديني كما هو الحال في ليلة القدر. معتبراً أن المتطوعين أصبحوا أكثر جاهزية لأداء مهامهم بعد استمرارهم في حضور الدورات التدريبية الخاصة بهم، والتي يقوم عليها أفراد متخصصون من الدفاع المدني. مفيداً أنه «تم تدريبنا بشكل مكثف على الإسعافات الأولية وطرق التعامل مع المشتبه بهم في حال تواجد أو عدم تواجد رجال الأمن، وكذلك طرق التعامل مع الأجسام المتفجرة وعمليات الإخلاء ومساعدة كبار السن والأطفال. وقد تم تجربتنا في عمليات إخلاء وهمية وإشراكنا في مواقف تمثيلية متعلقة بمهامنا».

من جانبه نظم عصر أمس (الخميس) مأتم السنابس فعالية خاصة للأطفال لتعليمهم طريقة إحياء ليالي القدر سيعاً منهم وبحسب مشرف الفعالية علي كريم «لتعزيز تعلق الأطفال بليلة القدر وتعريفهم بالأعمال المستحبة في هذه الليلة العظيمة»

وبدأ الإحياء الذي حضره ما يفوق الـ 300 طفل، بقراءة بعض السور القرآنية القصار بصوت القارئ حسين محمد البني، وبعدها شارك الشيخ رضي القفاص بكلمة للأطفال تطرق فيها لأهمية ليلة القدر وعظمتها. تلته فقرة الأدعية ورفع المصاحف للأستاذ أحمد عبدالله عيد، قبل أن تختتم الفعالية بجمع الصَّدقات من الأطفال?

العدد 4689 - الخميس 09 يوليو 2015م الموافق 22 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 1:37 م

      العقرب

      سنشكر الداخلية عندما يكون الامن للجميع وتقبل طلبات المتقدمين بدون تمييز وتكون الداخلية مكونة من الشعب ولحماية الشعب

    • زائر 6 | 1:35 م

      العقرب

      الحمد لله على سلامة جميع المصلين والفضل لله وحده فهو خير حافظ...اذا ارادت الداخلية حماية المصلين فلتوقف المحرضين من امثال النائب السابق الذي ارجع للخطابة ومناصريه القلائل بكل تبجح تعلق بالفرح لرجعته

    • زائر 5 | 10:37 ص

      (في المطار هي من المنافذ الجوية ومن الاماكن الحساسة جدا الشرطي والمفتش .....)

      عندما تمر بنقاط تفتيش او يكون المفتش بحريني لا اشكال فيه لكن عندما تمر بنقاط تفتيش ويكون الي يفتشك اجنبي من جنسية اسيوية هذه المشكلة

    • زائر 4 | 10:05 ص

      زائر 3 | ( الفضل يعود الى الله ثم الشعب في حماية انفسهم )

      نحن لا ننصب العداء الى رجال الامن نحن ننصب العداء الى المجرمين القتلة المعذبين الذين يعذبون ابائنا واخواننا في السجون ( مرة ثانية لا تمنى على الخدمات ترى الخدمات مو انت لو غيرك يمنا علينا هذا بلدنا ووطننا وارضنا

    • زائر 3 | 8:14 ص

      إبراهيم الدوسري

      بعد كل الخدمات التى قدمتها الداخليه لازال هناك من يناصب الشرطه العداء

    • زائر 2 | 4:14 ص

      كانوا في رعاية الله

      لا شك ان الإجراءات الأمنية مطلوبة في مثل هذه الظروف ولكنهم كانوا في رعاية الله سبحانه وتعالى وفي حمايته في تللك الليلة العظيمة فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين

    • زائر 1 | 10:59 م

      مشكور.

      مشكور ياسعادة الوزير الشيح راشد بن عبد الله آل خليفه وزير الداخليه ....المحترم بيض الله وجهك ياشيخ إليك الأجر والثواب عند الله تعالى. والشكر موصول لرجالك الشجعان. والله يحمى البحرين وأهلها .

اقرأ ايضاً